الصراع بالعلم، لا بالغيبيات...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

نحن نصارع...
والصراع درجات...
ومن يمارسه...
قد لا ينتمي إلى نفس الطبقات...
التمارسه...
بالخرافة...
أو بالغيبيات...
أو بأدلجة دين الإسلام...
°°°°°°
أما نحن...
فنمارسه...
على أساس العلم...
لا على أساس الغيبيات...
°°°°°°
والعلم النأخذبه...
علم محكوم...
بقوانين الفكر العلمي...
بقوانين الجدل...
النوظفها...
في تحليل ملموس...
لواقعنا الملموس...
°°°°°°
والقوانين...
مادية...
وليست خرافية...
كما أنها...
ليست غيبية...
°°°
والمادي...
محكوم بقوانين المادة...
المتفاعلة...
مع كل المواد...
القائمة في واقعنا...
مع المجتمع...
مع ما كان في الماضي...
مع القائم في حاضرنا...
على مستوى هذا الوطن...
وعلى مستوى العالم...
وعلى مستوى ما في هذا الكون...
مما هو محكوم...
بقوانين العلم...
لا بالخرافة...
ولا بالغيبيات...
في عصرنا التزهر فيه...
جل العلوم...
التتراجع فيه...
كل أنواع الخرافة...
وكل الغيبيات...
°°°°°°
يا أيها التائه فينا...
بين الغيبيات / الخرافة...
ألا فلتتعجل...
إدراك أن الخرافة...
إدراك أن الغيبيات...
تناديك...
إلى تفعيل...
أدلجة دين الإسلام...
لأن الأدلجة...
مصنع لإنتاج الخرافة...
مصنع للغيبيات...
°°°°°°
وتفعيل أدلجة دين الإسلام...
يقود إلى الاعتقاد...
بدين الكهانة...
بدين الرهبان...
بصيرورة المؤدلجين...
كهانا / رهبانا...
يدعون...
حماية دين الإسلام...
وهم يحرفون...
دين الإسلام...
°°°°°°
لأن دين الإسلام...
لا وجودفيه...
لا للكهانة...
ولا للرهبنة...
°°°°°°
ودين الإسلام...
بدون واسطة...
بين من يعتقده...
وبين من يستحق العبادة...
بخلاف دين الكهانة...
اليقتضي...
وجود واسطة...
بين دين الكهانة...
وبين من يعتقد...
بدين الكهانة...
بخلاف دين الرهبنة...
اللا بد فيه...
من واسطة...
بين دين الرهبنة...
ومن يعتقد...
بدين الرهبنة...
حتى ينتفي تحررنا...

ابن جرير في 09 / 10 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل