أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007














المزيد.....

من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


الجمعة 23 / 11/2007
في العادة، أحب أن أبقى يوم الجمعة في البيت. لكنني كنت مضطرًّا إلى الخروج في الصباح المبكِّر إلى رام الله. لحضور افتتاح مؤتمر الترجمة الذي انعقد في قاعة فندق بيست إيسترن. ابتدأ المؤتمر، وكان في القاعة حوالي أربعين شخصًا من النخبة المثقَّفة. أدارت الجلسة الأولى د. فيحاء عبد الهادي، وتحدّثت فيها البروفيسورة جونفور مجدل حول قضايا الترجمة من لغة إلى أخرى. من أطرف ما ذكرته، أن تحفّظاً ورد في ذيل الترجمة النرويجيَّة أو الدانماركيَّة (لم أعد متأكدًا من اسم البلد) لألف ليلة وليلة قبل ما يقرب من مئة عام، بالذات على الليلة التاسعة من ليالي الكتاب، مؤدَّاه أن ثمَّة كلمات مكشوفة في النصّ الأصلي، ولا يستطيع المترجم نقلها حرفيًّا حفاظًا على الأخلاق المرعيَّة في البلاد! ضحكنا وتعجَّبنا من ذلك! وقلنا إننا لم نكن ندري أننا كنا غير محافظين في زمن كانت فيه أوروبا محافظة!
أدرت الجلسة الثانية، وقدَّمت الشاعرة والمترجمة الفلسطينيّة سلافة الحجاوي، التي تحدّثت مطوّلًا عن الترجمة من خلال التجربة. بعد انتهاء الجلسة، غادرتُ القاعة وذهبت إلى ورشة أدب الأطفال وبقيت فيها حتى الساعة الثالثة والنصف. استمرَّت ماريت كالدهول في التركيز على منهجها في الكتابة الذي يتلخَّص في تمكين القارئ من رؤية المشهد بدلًا من إخباره به. لاحظت أن قصصها تنطلق ابتداء من هذا المنهج وتتقن التعامل معه.
سأعيد النظر في كتابتي القصصيَّة للأطفال. قد لا أستمر في ذلك، لأنني بدأت أدرك أنه ليس من السهل كتابة قصة ناجحة للأطفال. قد أكتفي بالكتابة للفتيات والفتيان من سن الخامسة عشرة حتى الثامنة عشرة. أنا دائم الانتباه إلى ما يقوله النقَّاد والقرَّاء عن قصصي، ولا أغضب مما يقولون حتى لو كان القول قاسيًا مؤلمًا.
عدت إلى البيت مع الغروب. وكنت مرهقًا بعض الشيء.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007
- قصتان قصيرتان جدًّا
- خمس قصص قصيرة جدًا
- صندل و..و ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- عن أشواك البراري-طفولتي
- صندل/ قصة قصيرة جدًا
- رصيف وبساط وطائرات/ ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- ثلاث قصص قصيرة جدًّاجدًّا
- أرانب/ قصة قصيرة جداً
- سهل/ قصة قصيرة جدًّا
- توقعات/ قصة
- بعد عام واحد/ قصة
- بعد خمسة أيام/ قصة
- زيت وخبز وزعتر/ قصة
- تأجيل المؤجّل/ قصة
- تلك الابتسامة/ قصة
- الأخوات الثلاث/ قصة
- اختفاء/ قصة
- فرصة ضائعة/ قصة
- فوزية وأمّ الشال/ قصة


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007