أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعود معن نجم - ايران وتركيا والحصار الاقتصادي وتبعاتها على العراق ........














المزيد.....

ايران وتركيا والحصار الاقتصادي وتبعاتها على العراق ........


سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5963 - 2018 / 8 / 14 - 05:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من المرجح ان هذا الحصار هو لعبة كبرى يراد بها امور نجهلها فالرئيس التركي قبل عامين او اقل خرج مصرحا ومنقتدا البنك الدولي الذي رد عليه بتخفيض الليرة التركية الى مستوى متدني ليظهر بعدها معتذرا وتعود الليرة الى حالتها الطبيعية مع تحسن طفيف عن وضعها السابق اما بعد الخطوة الاخيرة التي خطاها الرئيس التركي فهو قد ادخل تركيا ضمن الخطة السياسية الامريكية فهو قد ابدل النظام بنظام رئاسي اي ديكتاتورية وحتى ولو كان الشعب التركي راضيا عنه الا انها تعتبر خرقا ينفذ منه دول الغرب الى الساحة السياسية التركية وعليه سيؤدي ذلك الى عواقب وخيمة على تركيا وعلى دول الجوار وخاصة العراق وسوريا فالوضع في البلدين غير مستقر وخاصة سوريا بالاضافة الى المشاحنات التركية الامريكية الروسية على الاراضي السورية ومع المشاكل الاقتصادية الحالية كل ذلك يشير الى حرب ولدى الولايات المتحدة الامريكية ورقة ضغط سياسية كبيرة عدا الحرب الاقتصادية وهي ورقة حزب العمال الكوردستاني فالعلاقة الان بين الدولة التركية وحزب العمال علاقة حرب وثارات واذا رفعت امريكا الحظر عن الحزب سياسيا مع الدعم المادي ستهتز تركيا امنيا من الشريط الحدودي الجنوبي لتركيا والمحافظات الجنوبية التي عبارة عن مناطق كوردية ولها تاريخ مع تركيا وانتفاضات عديدة وهذا منذ تأسيس دولة تركيا الحديثة بقيادة اتاتورك اما ايران فهي داخلة ضمن المشروع الامريكي ضمن تقسيم الشرق الاوسط وليس مستبعدا ان الامر دخل حيز التنفيذ فنظام الملالي جاء ضربة الى الشاه محمد رضا بهلوي الذي خرج عن طاعة امريكا في اخر ايامه فحركت الولايات المتحدة المعارضة التي كانت تتمثل بالاحزاب الدينية في ايران على اعتبار ان نظام الشاه ضد هذه الافكار ولما كانت مصلحة الولايات المتحدة متمثلة بوصول نظام ولاية الفقيه ابصرت القضية الى النور ونحن رأينا ما حدث في ايران قبل فترة وجيزة من مظاهرات والتي اخمدت بشكل مفاجي لماذا يا ترى هل من المعقول انه كان تهديدا لايران كونها خرجت عن سيناريو اللعبة ايران هي الوكيل الثاني للولايات المتحدة اوضحها محمد حسنين الهيكل في احد كتبه وقال ان هنالك اتحاد ثلاثي امريكي ايراني اسرائيلي فايران واسرائيل هما كفتي الولايات المتحدة التي تحصر فيها الوطن العربي ولكن عندما يخرج الوكيل عن اللعبة يستبدل بوكيل اكثر ولاءا مع تفتيت الدولة لاجل اضعافها من المرجح ان ايران لم تعد تهم الولايات المتحدة فلقد وصلت هي الى اراضي الدول العربية ولم تعد الى وكيل معتمد ولكن الوكيل قد اصبح قويا كما توقعت امريكا من سبعينيات القرن الماضي ولهذا وضعت لها حصة ضمن تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ وتستطيع اميركا تفتيت ايران الى ثلاث دويلات على الاقل لديها ورقة الاحواز العربية وكذلك الاكراد الذين لهم نسبة وجود كبيرة في بعض المناطق وخاصة الشمالية الغربية من ايران ولا ننسى جمهورية مهاباد التي قامت على ضعف الامبراطورية الايرانية بدعم من ستالين والتي سافر لاجلها شاه ايران الى روزفلت والذي ازالها بعد انتهاء المصالح مع روسيا النظام الايراني مطلع هذه الامور ولهذا نراه يعد العدة والحرب من ضمن الحسابات ولكن تبقى ساحة الحرب وهي العراق الذي هو بدوره خارج من حرب دامية اهلكت الحرث والنسل وسيؤدي ذلك الى تحطيمه بالكامل كل هذا ما يدور الان ولكن على المدى البعيد ولا نعلم ماذا سيحدث في المستقبل القريب فليس هنالك بوصلة نحدد الى اين سيسر البلد ....
سعود معن



#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العراقية ماذا بعد ؟
- مهزلة الوزارات العراقية ...
- العراق ... الغموض في تزايد
- مملكة اسرائيل وحلم البقاء الزوال ...
- الشيخ والاغا وجذور الازمة ....
- العراق وتزاحم قوى النفوذ....
- العراق ......... هل الانتخابات الجديدة ستحقق شيئا ملموسا على ...
- العراق بين مطرقة تركيا العسكرية وسندان الدبلوماسية
- أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
- المرأة العراقية ما بين المثقف والمستثقف
- الدراسات العليا في العراق تقترب من الفشل .......
- خوذة بيضاء وعمائم بيضاء
- العراق ينتظر عاصفة شعبية من نوع اخر...
- شمس الامل تشرق على ام الربيعين من جديد .......


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعود معن نجم - ايران وتركيا والحصار الاقتصادي وتبعاتها على العراق ........