أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!














المزيد.....

لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 12:31
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا التغيير في العراق الجديد بات قاب قوسين وأدنى؟!
وصل الوضع العراقي الى حالة فريدة من نوعها في كافة مناحي الحياة ، حتى بات للبسطاء من الشعب العراقي الترحم على النظام الدكتاتوري الفاشي القمعي السلطوي الأستبدادي الجائر القاتل والمدمر للشعب وللوطن، عاشق للحروب المتتالية التي دمرت البشر والحجر في العراق، وخسارة أرض ومياه العراق للجيران العراقي بأختلاف توجهاتهم، وهي حالة غير وطنية ولا واردة في تاريخ الدول العالمية عامة..
الشعب يعاني من فقدان الخدمات العامة وخصوصاً الماء الصافي للشرب والكهرباء عليلة وغير مستقرة والنظافة شبه معدومة، بالرغم من صرفيات هائلة بمبالغ خيالية كاذبة التنفيذ، صرفت من خزينة البلد الضائع فقط الكهرباء لوحدها تجاوزت 50 مليار دولار بعد 2003 ولحد الآن من دون أن يحقق شيئاً ملموساً على الأرض، البناء والتطور العمراني مشلول وأزمة السكن مستفحلة في العراق، وخصوصاً للطبقات الفقيرة التي تجاوزت 30% من سكان العراق تحت خط الفقر و35% فقر ولا تطور في الحياة من جميع النواحي.
البطالة عائمة تجاوزت 30% والبطالة المقنعة تجاوزت 35% وهذه كارثة أنسانية وأقتصادية ونفسية على العراقيين ، حتى وصل عددهم أكثر من 7 ملايين عاطل عن العمل.
وصل مشردي العراق ونازحيه اكثر من 3 مليون أنسان عراقي ، يعيشون في وضع مزري للغاية بما فيه المعيشة والخدمات والتعليم والصحة مفقودة.
فالعراق اليوم وللأسف هو ضمن أسوء الدول في العالم من جميع نواحي الحياة، بموجب تقديرات الباحثين والمختصين في أمور المجتمع العالمي.
فالعاصمة بغداد التي كان العالم ينظر اليها بعيون مفتوحة، بأعتبارها مدينة المنصور التاريخية العريقة، صاحبة علوم وتاريخ وحضارة وشعب متعلم يمتلك كفاءات كبيرة لا يستهان بها، أستفاد العالم من قدرات وخبرات كبيرة لهذا الشعب العراقي، كونهم مهاجرين الى دول العالم اجمع في زمن النظام السابق والحالي على حد سواء.
ومع كل هذا الشعب العراقي يعاني من مشاكل السكن والنقل، وشلل واضح في التعليم والصحة وووالخ.
وبموجب تصريحات المسؤولين العراقيين أنفسهم بأن المبالغ المفقودة والمسروقة من قبل حكامها الفاسدين، تجاوزت ال 700 مليار دولار على حساب شعبهم ووطنهم المدمر.
نتيجة السياسات الفاسدة للسياسيين العراقيين، فالدم العراقي ساري في جميع مناطق العراق ناهيك عن دموع الأمهات الثكالى.
البنوك العالمية تستقبل أموال لفاسدين سياسيين عراقيين بالمليارات الدولارات، من دون وازع ديني ولا ضميري ولا حسابي ولا أنساني.
تم تدمير ثلث مساحة العراق وقتل وتهجير ربع نفوس العراق من ديارهم وخراب مدنهم ولحد اللحظة، سببه سوء أدارة السلطة المالكية في 2014 ولحد الآن العراق يعاني من جراء الفشل السياسي القائم لحزب الدعوة الذي منح الفرضة لداعش.
والشعب العراق دفع الدم ولازال يدفع بسبب السياسة الفاشلة الفاسدة لقوى الأسلام السياسي المتعفن.
لا زالت السلطة تعترف بالفشل الواضح في أدارتها، كما والفساد المستشري من أعلى قمة هرم السلطة وحتى أدنى المستويات الوظيفية، من دون وضع الحلول الناجعة لأنهاء الفساد المالي والأداري.
أزاء هذا الواقع المرير الذي مر ويمر بها العراق قبل 2003 ولحد الآن، تحركت الشبيبة العراقية للتعبير عن آرائها ومواقفها المطلوبة، من أجل معالجة ما ذكرناه بحكمة ودراية بالتظاهر السلمي، وللأسف السلطة المنتهية صلاحياتها باتت عالة على المجتمع، والشعب العراقي ساعي لثورة أنسانية حياتية لأنهاء معاناته وأوضاعه المأساوية الدامية، بعد أن كانت خساراته باهضة الثمن من دم الشهداء والجرحى..فهل سوف يستمر العراقيون الشرفاء في أداء واجبهم الوطني تجاه وضعهم الأنساني المتردي الدامي هذا؟؟!!

حكمتنا:(من أراد العلا بالعيوب قائمة، يجني الدمار للبشر وللحجر).
منصور عجمايا
8-8-2018



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاريع الصهيونية باتت فاعلة في الشرق الأوسط!
- المربي الوطني كوركيس دنخا القس الياس كما عرفناه!
- سقطت أوراق زوعا فتفتحت أوراق الكلدان!!
- أيها العراقيون أنتخبوا قائمة أئتلاف الكلدان 139!!!
- المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!
- الأخوات والأخوة الحضور الكرام.
- الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
- النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
- تللسقف مدينتي الأصيلة(5)
- مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤلتنا الوطنية).
- الأسرة والمجتمع!
- حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
- هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
- أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والض ...
- الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
- الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
- التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية ...
- هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسك ...
- أصلاء العراق في تناقص!فهل من حلول؟!
- أيها العراقيون.


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!