اللبأ , أو الشَونْدور , ومنافعه ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 03:14
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

اللِبا ( الشَوَنْدور ) ومنافعه ؟
نبذة عن اللبا او اللبأ و فوائده
اللّبـــأ - و يسمى أيضاَ الصمغة , أو " الشوندور , الشَمنْدور " أيضاً , و
لبن السرسوب -Colostrum
وهو عباره عن المادة اللزجه ذات اللون الشاحب التي تخرج من ثدي الام (في الانسان والحيوان ايضا) بعد الولاده مباشره وقبل تدفق الحليب.

ويمكن الحصول على هذه المادة من ثدي( البقرة -الماعز-الابل) مباشرة بعد ولادتها لجنينها ولمدة 3 أيام متتاليه.
ويباع على شكل حبوب و بودره وايضا كريمات للبشره
COLOSTRUM CREAM

Colostrum Supplement
COLOSTRUM powder
مثال
EPICUREN COLOSTRUM CREAM SERUM

الشوندور , أو الشمندور أو اللِبا , حسب معجم الوسيط , أو قاموس عربي عربي :
اللبأ : أول اللبن عند الولادة قبل أن يرق ّ .
اللِبأ : في الطب : سائل تفرزه غدة الثدي قبل الولادة وبعدها لأيام معدودة , والجمع : الباء .
اللبا : هو أول الحليب الناتج بعد الولادة ويختلف في تركيبه عن الحليب العادي .

لللبـــأ سبحان الله فوائد لا تعد ولا تحصى إذ أن فيه علاج لأكثر من 100 مرض مزمن وخطير!! فقام بعض العلماء الأجلاء بالبحث فيها وإجراء التجارب اللازمة المستفيضه . ففوائد اللبـــأ عظيمة للكبار كما هي للاطفال حديثي الولاده، ومنها:
تصلب الشرايين وارتفاع الكوليسترول في الدم وجلطات القلب وجلطات الدماغ والشلل النصفي والحبسة الكلامية وكافة التحسسات الموسمية ، وأيضا التهاب المفاصل و البهق أو الذئبة الحمراء أو داء الفقاع الجلدي , وكافة الأمراض المناعية الذاتية الأخرى، كذلك لكل من فقدوا جمالهم وجمال بشرتهم في حوادث الحروق والعمليات الجراحية , والتشوهات الجلدية , وجفاف البشرة ونقص جمالها وصفائها , ولكل الرجال والنساء الذين يريدون أن يحصلوا على بشرة بيضاء نقية صافية كالحرير، لكل من يعانون من الأمراض الإنتانتة المضنية المتعبة والتي لا تفارقهم إلا قليلا والتي تتصف بالضعف الشديد في المناعة أو التهاب لوزات متكررة أو التهاب جيوب متكررة أو التهاب في القصبات مزمن , أو التهابات في المسالك البولية متكررة , أو التهابات نسائية متكررة , أو غيرها من الأمراض المزمنة، ... وامراض أخرى لا مجال لحسرها في هذه المقالة ..
هنا لا بد لي من القول , بأن الرضاعة للطفل بعد الولادة مباشرة وفي الأشهر الأولى على الأقل لها فائدة مضاعفة للطفل لأن هذه المادة الصمغية تكون متوفرة في الأسبوع الأول عند الأم ومركزة بشكل أكبر .. أيتها المرأة لا تحرمي وليدك التمتع بحضنك وصدرك من الرضاعة بحجة ترهّل الصدروالحفاظ على جمالك لا تكوني أنانية فهذا حقه . .!

امثله على ذلك:
لقد وجد أن إعطاء هذه المادة الى كبار السن (اعمارهم فوق الخمسين سنه) لمدة 3 أشهر متتاليه - والمعروف إن كبار السن لديهم هشاشة في العظام وتبدو عظامهم تحت الأشعه السينيه وكأنها اسفنجة مثقبه - عملت مادة اللبـــأ على مليء تلك الثقوب في العظام وأصبحت عظامهم وكأنها أقوى من ذي قبل بل وأقوى مما كانت عليه في أيام شبابهم . تعتبر هذه المادة إكسير الشباب إذ بعد إجراء نفس التجربه السابقه على نفس الأشخاص وجد أن جلودهم رجعت الى طبيعتها الأصليّة في أيام الطفوله ..
...

على ذكر الشوندور اللذيذ , سأرجع قليلاً إلى أيام طفولتنا وطوال فترة وجودنا في صيدنايا البلدة الريفية الزراعية كنا نتناولها نتناوله في كل موسم ولادة المواشي في ( الربيع ) من كل عام , هدية من عمتي وردة رحمها الله , ومن بعض أصدقائنا ممن يملكون الحيوانات اللبونة - كالغنم أو البقر والماعز - وكان يُباع أحياناً في السوق تجلبه النساء البائعات اللبن والحليب ومشتقاته من القرى المجاورة .
اللبأ منافعها لا تعد و لا تحصى , كذلك أسماؤه حسب كل منطقة
وتؤكل ظازجة بعد رشة سكر فوقها أو أي مادة سكرية للتحلية كالدبس أو العسل .. وعندك أطيب لبأ " الشَوَنْدور " ...
رزق الله على خيرات تلك الأيااااام .. !
مع ألف صحة وتحية
-------------------------------------
من قراءاتي
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل