أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل














المزيد.....

ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست أزمة إنسحاب الولايات المتحدة الامريکية من الاتفاق النووي هي أول ولا آخر أزمة يواجهها نظام الملالي، ذلك إن هذا النظام هو أساسا نظام"متأزم"وخالق و جاذب للأزمات، خصوصا وإن تحقيق أهادفه و غاياته محال من دون إفتعال مشاکل و أزمات و أوضاع سلبية غير ممکنة على وجه الاطلاق.
طوال 40 عاما، لم يکف نظام الملالي عن إختلاق المشاکل و الازمات من أجل ضمان بقائه و إستمراره فهو کالبکتريا الضارة التي لايمکن أن تبقى على قيد الحياة في الاماکن النظيفة و المعقمة، ونتسائل: لو لم يقم نظام الملالي بتأسيس أحزاب و ميليشيات عميلة له تدعو الى أفکاره و مبادئه الرجعية القرووسطائية، هل کان بإمکانه أن يفرض نفوذه على أربعة بلدان في المنطقة؟
البرنامج النووي و برنامج الصواريخ الباليستية و التدخلات السافرة في المنطقة و سرقة و نهب ثروات الشعب الايراني و قمعه و مصادرة حقوقه و حرياته، عبارة کلها عن مجموعة من الازمات التي تتداعى و تتفرع عنها أزمات و مشاکل أخرى، وهذه بدورها على نفس الشاکلة و هلم جرا، ومنذ بدايات المواجهة بين هذا النظام و بين منظمة مجاهدي خلق، فقد أکدت المنظمة في معظم البيانات و المواقف الصادرة عنها من إن هذا النظام يقوم بتصدير المشاکل و الازمات لبلدان المنطقة کي يحقق من خلال الفوضى الجارية أهدافه و غاياته، بل وإن المنظمة قد رکزت بصورة خاصة على موضوع تصديره للتطرف الديني للعالمين العربي و الاسلامي و حذرت من ذلك و دعت الى مواجهته بتشکيل جبهة عريضة، کما طالبت أيضا بقطع أذرع النظام في المنطقة بإعتبارها إمتداد له و تشکل خطورة و تهديدا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، واليوم نجد إن مصدر إثارة الازمات و المشاکل و إختلاقها هي هذه الاذرع وذلك بالنيابة عن النظام.
السعي للإيحاء من أن هناك إحتمال مواجهة بين إسرائيل و بين نظام الملالي، أو مواجهة بين النظام و أمريکا، إنما هو مساع مفضوحة من جانب النظام لإختلاق أمور و قضايا و أزمات جديدة من أجل التغطية و التمويه على أصل و جوهر المشکلة الاساسية و التي تکمن فيه، ذلك إن نظام الملالي هو المشکلة بنفسها ويولد و يتکاثر منه المشاکل و الازمات، تماما کالجرثومة التي إذا ماوجدت هناك جوا ملائما لها فإنها تتکاثر و تتزايد، ولذلك فإن جعل قضية التغيير في إيران قضية إقليمية و دولية و ليست قضية داخلية بعتة، ضرورة أکثر من ملحة، لأن خطر هذا النظام يتجاوز حدوده دائما وإن دعم و تإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل إسقاط نظام الملالي هي مهمة إنسانية و قانونية و أخلاقية لامناص منها أبدا خصوصا وإن التجمع السنوي العام المزمع عقده في 30 من شهر حزيران القادم سوف يکون أفضل مکان لکي تعتب دول المنطقة خصوصا و العالم عموما عن موقفها تجاه القضية الايرانية و يساهمون بذلك في إتجاه جدي يعمل من أجل التغيير الحازم في إيران و إسقاط حکم الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط النظام الايراني
- إيران..بإنتظار البديل الديمقراطي
- الملالي على موعد مع الزلزال السنوي في 30 حزيران القادم
- حتمية قطع أذرع الشر لنظام الدجل في المنطقة
- مجاهدي خلق تشدد الخناق على نظام الملالي
- نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة
- أطفال القمامة
- يبقى الخطر في إستمرار نظام الملالي
- الملالي في فوهة المدفع
- نظام يقتله کذبه
- الملالي يترنحون إنها النهاية
- الملالي أعداء الصحافة و کل الانشطة الانسانية
- أعداء البيئة و الحيوانات و کل شئ
- بل سيلقي بهم الى مزبلة التأريخ!
- أکثر شئ يخافه نظام الملالي
- کراهية شعبية لايمکن للنظام إخفائها أبدا
- الکذاب ظريف
- شرط تحرير الطبقة العاملة الايرانية
- وهم القضاء على رفض و مقاومة الشعب الايراني
- عندما ينسى الملا روحاني نفسه!


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل