أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة














المزيد.....

نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو سئل الشعب الايراني عن أسوأ نظام واجهه و تجرع الويلات و المصائب من حکمه، لما تردد أبدا في أن يقول إنه نظام الملالي من دون أي شك!
نظام الملالي ومنذ أن تأسس على أساس القمع و التطرف الديني و الارهاب، فإنه نشر و ينشر المصائب و المآسي بکل الاتجاهات وقد کان ولايزال ضحيته الاساسية الشعب الايراني الذي لم يجل بخلده يوما من إنه سيواجه في يوم من الايام نظام إستبداديا أرعنا دمويا کهذا النظام، بل ومن مهازل الدهر أن يحن الشعب الى النظام السابق بعد الذي واجهه من هذا النظام الذي أوصله الى شفير الهاوية.
هذا النظام الذي يضيف کل يوم جريمة و مصيبة جديدة يرتکبها بحق الشعب الايراني و يضيفها الى سجله الاسود، صار من المسلم به أنه لايمکن للشعب الايراني أبدا أن يتعايش و يستمر معه، إذ أن بقائه على حساب أمن و إستقرار و سعادة و مستقبل الاجيال القادمة، ولذلك فقد آمن الشعب إيمانا راسخا من إن إسقاط هذا النظام کما دعت و تدعو منظمة مجاهدي خلق، هو الطريق الوحيد الناجع و الفعال و العملي للتخلص من هذا النظام و وضع حد نهائي لجرائمه و مآسيه المروعة.
يوجد حاليا أكثر من مليون طفل مجهول الهوية يعيشون في إيران. وبموجب ماقد ذکره عضو اللجنة الاجتماعية لبرلمان الملالي ”سلمان خدادي”، فإن هناك 35 ألف طفل بدون شهادة ميلاد في محافظة طهران لوحدها! ومع إن نسبة کبيرة من هٶلاء الاطفال هم ضحية للأوضاع المعيشية الصعبة فتترکهم أمهاتهم لعدم القدرة على إعالتهم و تأمين مستقبل لهم في ظل هذا النظام الناهب و السارق لشعبه، فإن هناك نسبة أخرى يولدون من أمهات مدمنات وبائتات في الكراتين، والآباء لا يهتمون برعايتهم الطبية بسبب الفقر وقلة الوعي، الى جانب حالات أخرى مماثلة أو قريبة منها، وإذا ماتذکرنا إن هذا النظام يقوم بتجنيد الاطفال و زجهم في الامور العسکرية وهم بعمر الورود کما إنه يتسبب في جعلهم يعملون في مجالات لاتتفق أبدا مع الطفولة، فإننا نعرف الى أي حد يعادي هذا النظام حتى الاطفال!
المطالبة بإسقاط النظام، طلب أکثر من مشروع و حقاني من مختلف الاوجه الحقوقية و الانسانية و الوطنية بل وحتى الدينية ذاتها، فهذا النظام قد ضيق الخناق على الشعب من مختلف الجوانب و قلب حياته جحيما لايطاق ولايمر يوم إلا و يجد الشعب نفسه أمام حياة معيشية أصعب و ممارسات قمعية أسوأ من التي سبقتها، ولذلك فإن إستمرار الحياة بهذه الصورة تعتبر مستحيلة على وجه الاطلاق ولامفر أبدا من الاصطدام مع النظام و إسقاطه وهو ماسيحدث قريبا و قريبا جدا!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال القمامة
- يبقى الخطر في إستمرار نظام الملالي
- الملالي في فوهة المدفع
- نظام يقتله کذبه
- الملالي يترنحون إنها النهاية
- الملالي أعداء الصحافة و کل الانشطة الانسانية
- أعداء البيئة و الحيوانات و کل شئ
- بل سيلقي بهم الى مزبلة التأريخ!
- أکثر شئ يخافه نظام الملالي
- کراهية شعبية لايمکن للنظام إخفائها أبدا
- الکذاب ظريف
- شرط تحرير الطبقة العاملة الايرانية
- وهم القضاء على رفض و مقاومة الشعب الايراني
- عندما ينسى الملا روحاني نفسه!
- الرفض الشعبي أقوى من قمع الملالي
- عدونا هنا عدونا خامنئي
- وجاء الدور على أفقر شرائح الشعب الايراني
- لابديل عن التغيير الجذري في إيران
- قوة التغيير الصاعدة بوجه نظام الملالي
- الوزارة الاقرب و الاحب للملا خامنئي


المزيد.....




- حدائق تيفولي في كوبنهاغن تفتتح موسم عيد الميلاد بأكثر من 1 م ...
- هل على ترامب تقديم ضمانات أمنية للسعودية دون مقابل؟ في الفاي ...
- بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صن ...
- لماذا اختارت أوكرانيا مقاتلات رافال الفرنسية؟
- ماكرون وزيلينسكي يوقعان اتفاق تسليح وصفته كييف بـ-التاريخي- ...
- جياكوميتي ومروان..هواجس مشتركة
- هل يتحول مجلس الأمن إلى ساحة صراع نفوذ على غزة؟
- سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهمتها لشهر ...
- انهيار منجم يودي بحياة 32 عاملا جنوب الكونغو الديمقراطية
- تعديل دستوري في بنين يمدد ولاية الرئيس ويؤسس مجلسا للشيوخ


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة