أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - جوليا أغرودة الحياة














المزيد.....

جوليا أغرودة الحياة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


(بعد 17 عامًا يمنّ الربّ على الانسان الجميل : ناصر كريم زهران بالملاك جوليا)
جوليا...
رفيفُ ورْد ٍ
ورشفةُ شَهْدٍ
وبسمةٌ على خدِّ حُلمٍ جميل
رسمها التّاريخ حقيقةً
ونوّارةَ رُمّان
مزدانةً بالرّبيع
مغمورةً بالشّوق الذي طالَ
فغنّاها أيّارُ قصيدةَ عِشقٍ
حروفها تغازلُ النسائمَ
وتُعانقُ وجناتِ الأزاهير
تحطُّ بهمسٍ
بعد سبع عشرة سنة
فوقَ ثرى الحياة
وتلّة " رأس نعمة"
تتبخترُ لهفى
تسرقُ الأنفاسَ
وتشدُّ القلوبَ والعقولَ
الى السماءِ بعيونٍ دامعةٍ لتقول...
ألفَ شكر
يا من تصنع المُعجزاتِ
يا من تُلوّنُ العمْرَ
بأضاميمَ المنتور
وترشُّ الرّجاءَ عِطرًا
فوق هاماتِ الوجْد
وتزرع الدنيا ضحكاتِ وبراءةً
وبعضًا من قداسة
جوليا ...
يا عُصفورةَ المحبّةِ
وانشودةَ اللامُحال
زقزقي فوق غصون الزعرور البريّ
انشودة الحياة
واترعي من كؤوسِ الفرح
حكايا وأمنيّاتٍ وموّالًا
يصدح على جبين أيّار
همسة فيروزيّة تحكي
وتبرعم في كلّ صباح.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واسفاه.... ليلنا مزروع بالرصاص
- نحن وأدب الطّريق
- فاتَ السّبت....
- جورج خبّاز والخبز النازل منَ السّماء
- سُحسيلة ؟! ..أنت تحلم
- الكامب نو ليس ميسي فقط
- غزّة تستصرخ الضمائر
- سرُّ الكراسي المُمغنطة
- شركات الجباية... قَلْعة وبلا رجعة.
- رِفقًا بذوي الاحتياجات الخاصّة
- ورغم ذلك فالدُنيا بألف خير
- نُخالفُ ثمَّ نتباكى
- أبواب الجحيم لن تقوى عليها
- بين ميسي وزارع القلوب
- غَنَجٌ بريء
- يا عَدْرا
- ساندرا.............
- لَكي في عيدكي
- الحصرم يرنو الى الشّمس
- الفَرْخُ الصّغيرُ الذي أضاعَ أمَّهُ


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - جوليا أغرودة الحياة