أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ماتت ليلى فعلام لا أبكي














المزيد.....

ماتت ليلى فعلام لا أبكي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 03:26
المحور: الادب والفن
    


ماتت ليلى فعلام لا أبكي
ما أن سرى الليل حتى استشاط البرق حُمَّىً
وضَجَّ الغيم من هَوج العصف غَضَبا *
ليس حداداً من فاجعة ريب منونٍ خلع الحياء واستمرأ القهرعَجَبا *
بل أزِفَتْ ساعة رحيل روح فاتنةٍ بأبهى جَمْعٍ عِظاما
رفقة رعدٍ نائحٍ طَمى الجَود البحارا *
حالما هالت الأقمار التُرْبَ فوق قبسٍ أغَرٌّ مسجى
لم اصدق تلك التي كانت تصافح الورد كل صباحٍ بكفيها *
ترقد في إسارلحدٍ كالزهرة مكممة ولا تعلم *
كيف اقترض من أعين البكائين بعض الدمع والبُكا
حالما ابْصَرْتُ طيفاً يحمل قمراً كاللجين قام من رَيْمُها *
واسأل الموت !!
ما لي أراك كالعلقم عَزّامٌ تغص منك الحناجر رهبةً *
وطعت قبل حينٍ قبضها ؟
لتذوب الشمس والضياء اكترابا *
ما كان العيش عَليَّ سهلا حين حان الحَيْنُ *
فعند النزع كانت تَسْتجدي خِضَلُ البَلَلِ للطَّلا *
والروح من هوانها بلغت حدّ الشَفا *
كان قلبي إن نزا للسَمَر يدرك قلباً طائعاً *
ما له في الخلق شِبْهٌ وقت الشدا
ليت ما جئت بكونٍ لم اكن فيه شيئا
أن أعُبَّ من بكاء الناي ما كان يسقينا
من وجعٍ يخلع النياط من مَعْلَقِ شريان الوَتينا *
إن اشتكيت حظي قيل حُكْماً أوجب أن تبكِي وكفى
حالك حال النجوم السواجع الَّتي لم تحسب الموت يقدحْ قرب اوداج اعناقها
كالقمر في الأواضح كانت والسحب تنهل من زبارج الخدود الوانها *
عند مخاض زهرة إن تَعَذَّرَ مَتْن سويق حملها *
تنهل بالعَبْرات رأفةً وتخفق كالطير في جفنيها
سيدة تغض الطرف عني خجلا وتخال الحسن لمعة مرآة إن ثَلُمَتْ بان عيبها
وان مَحوت الدِهان عنها قد لا تنال مُبتاع يسومها *
ما ظننتُ يوماً في المقابح عاهرٌ كالزمان هذا يستحق منِّي عتابا *
عالكاً في فمي لهْبُ صَريخٍ ان فَرَّ بِكْرُ البعض تفزع الأنام من سباتها *
.........................................................
*الهوج ..صوت الريح القالعه
*رَيْبُ المنون .. حوادث الدهر واوجاعه
* إستمرأ .. إستطاب
* طمى الماء .. إرتفع
*الجَوْد .. المطر الغزير
*ألوِرد ..ألماء الذي يُورَد
* زهرةٌ مكممه .. مغلقه
*ألرَّيْمُ .. ألقَبْرُ
*حان الحَيْنُ .. ألمحنه ..الهلاك
*عزام ..شديد العزم ثابت في ما يريد
*ذابت الشمس .. اشتد حرها
*ما بقيَ منه الّا الشفا ..القليل منه .. شفا الوادي .. شفا الهلاك
* ألطلا .. الريق يجف في الفم من عطش او جوع او مرض
* خَضِلَ .. نَدِيَ وابتَلَّ
* ألنياط .. عرق غليظ غُلِّق به القلب الى الرئتين
*الوتين .. الشريان الرئيسي الذي يغذي الحسم بالدم النقي الخارج من القلب
*ألأواضح .. ألأيام البيض .. وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمر
* ينزو .. نزا قلبه الى الشيء .. طمح الى بلوغه
*مبتاع .. شاري
*الزبرج ..الذهب .. السحاب الرقيق فيه حمره والجمع زبارج
*ألمقابح.. مساوىء الأخلاق .. جمع قبح .. ما يستقبح من الاخلاق
*ألانام .. جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجن وغلبت الدلاله على البشر
*ألبِكْرُ ..أول كل شيء



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين
- العراق في عقل النجوم
- نينوى والهروب من الجحيم


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ماتت ليلى فعلام لا أبكي