أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - سلام صادق - في زمن الفراشات















المزيد.....

في زمن الفراشات


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 09:21
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


في ذكرى

باتريا ميرابال ـ 27 شباط1924 ــ 25 تشرين ثاني 1960
مينيرفا ميرابال ـ 12 آذار 1926 ــ25 تشرين ثاني 1960
تيريسا ميرابال ـ 15 تشرين اول 1935 ــ25 تشرين ثاني 1960

وللمرأة العراقية التي وهبت حياتها ثمنا للوقوف بوجه الطغيان والاستبداد والاستعباد بكل مسمياته ، لتسهم في اضاءة ذاكرة يومها العالمي


وقع بصري منذ سنوات مضت وبطريق الصدفة على رواية بعنوان ( في زمن الفراشات) لمؤلفتها خوليا الفاريز الامريكية من اصول دومنيكانية ، وقد شدتني اليها بمجرد قرائتي السطور الاولى من مقدمتها فقمت بالتهامها وبوقت قياسي ، وقد اعدت قراءتها قبل ايام ومع سبق الاصرار لغرض عرضها هنا والتنويه ببطولة شخوصها ، اذ لم يكن عبثا ذلك الاهتمام الذي حظيت به الرواية على المستوى العالمي عند صدورها ، لانها بحق رواية مدهشة عن الحياة والحب والثورة ، من خلال اعتمادها القصة الواقعية لاستشهاد الاخوات ميرابال الاسطوري ، وربما لانها ايضا تشبه في الكثير من تفاصيلها مامر بنا في العراق وبالمرأة العراقية على وجه الخصوص ، حين امتشقت بندقيتها معانقة الذرى ومحتضنة الوديان ، وأفنت زهرة شبابها في مقارعة الدكتاتورية ، واستشهد نتيجة لذلك عددا منهن بعد ان سجلن ملاحم بطولية تتأبى على النسيان
ففي زمن الدكتاتور الدومنيكاني تروخيّو ، كان هنالك اربعة اخوات جميلات بشكل يجلب الانتباه ، مينيرفا ، باتريا ، تريسا و ديدي ، وكنّ يواصلن تعليمهن في احد المدارس التي انشأتها الكنيسة ، وكان لكل منهن كسائر بنات جيلها احلامها الرومانسية العذرية بحكم نشأتها البسيطة كسائر بنات الطبقة الوسطى
لكن ثلاثة منهن انتمين بشكل مبكر الى الحركة السرية المسلحة المناهضة لسلطة الديكتاتور تروخيّو ، والتي كانت تعمل على اسقاطه وتحرير البلاد من براثنه ، فأولهن الشجاعة والمتقحمة وخارقة الذكاء مينيرفا التي اخترقت الصفوف ذات مرة نحو تروخيو وحققت رغبتها في ان تصفعه على وجهه ونالت من جراء ذلك مانالته منذ نعومة اظفارها
اما باتريا( وطن) فقد وجدت طريقها الى النضال السري وحركة المقاومة من خلال الكنيسة حيث اللاهوت الامريكي اللاتيني المتنور الذي وقف الى جانب الشعب في صراعه ضد الدكتاتوريات الدموية في اغلب اقطار هذه القارة
اما خارقة الجمال واصغرهن سنا ، تريسا فقد ولجت ساحة النضال من اوسع ابوابها عن طريق الرجل الذي وقعت في حبه والذي ارشدها الى الكفاح المسلح حيث كان هو نفسه منغمرا بهذا العمل الذي منحه القدسية في حياته بعد ان استحوذ على مشاعره كلها وبضمنها حبه لتريسا التي ابت الا ان تشاركه الحب والتضحية من اجل حبهما الاكبر والذي هو حب الوطن والناس
وهنالك الاخت الرابعة ديدي التي اختارت طريقا آخرأ مغايرا ، وبقيت بمنأى عن السياسة ، فقد كانت مولعة بالحياة العائلية وظروف العيش المعقدة آنذاك ، وبهذا تكون قد قدمت خدمات جليلة لاخواتها الثلاث من اجل تفرغهن للنضال السياسي ، وحتى بعد ان تم الاجهاز عليهن في طريق نائية جبلية ومنقطعة عن العالم ، فقد اصبحت الناطقة الرسمية باسمهن والراوية التي تحدث العالم عن لاعدالة الدكتاتورية ، وبهذا تكون فقد تطوعت لكي تقص على العالم اسطورة البطولة التي اجترحتها اخواتها الثلاث بعد استشهادهن على يد الشرطة السرية للدكتاتورية

تقول المؤلفة في السادس من آب 1960 وصلت عائلتها الى نيويورك مهاجرة من وطنها الام نتيجة القمع الذي يمارسه الطاغية تروخيوس ، فقد كان والدها يعمل في تنظيم يساري سري مضاد لهذا الطاغية ، وقد تم اكتشاف امر هذا التنظيم السري من قبل سيم" اي الجهاز الاستخباراتي البوليسي للطاغية ، حيث كانت زنزانات التعذيب الرهيبة المسماة " الاربعين" لاتوفر مزيدا من الوقت للمعارضين قبل ان يقوموا بالاعتراف او الوشاية على رفاقهم من جراء قسوة التعذيب ووحشية الاساليب المتبعة فيه من اجل كسر شوكة وتماسك المتهمين واجبارهم على الاعتراف ، هذا اذا لم يفارقوا الحياة تحت وطأة هذا التعذيب ، فقد حصل هذا للالاف منهم
وبعد اربعة اشهر من رحيل عائلة المؤلفة ، شاع خبر اغتيال ثلاثة اخوات في طريق جبلية نائية ومنقطعة ، حيث كن يشاركن في حركة المقاومة المسلحة للطاغية تروخيّو
بينما كن في طريق العودة من زيارة ازواجهن الذين يقضون محكوميات طويلة في احد السجون البعيدة والمنعزلة تماما عن العالم الخارجي ، حيث ان حكومة تروخيّو كانت تقوم بايداع المعارضين في هذا السجن القصي ( هنا تقفز الى ذاكرتي نقرة السلمان ) لتعاقب بذلك عوائل هؤلاء المعارضين من جراء السفر المتعب والطويل في هذه الطريق الوعرة والمحفوفة بالمخاطر
وقد قيض للاخت الرابعة " ديدي" ان تنجو من التصفية حين تدخلت ممارسات الصدفة البعيدة واجبرتها على ان تستقل واسطة نقل اخرى مع عوائل اخرى ، وبهذا كتب لها ان تعيش لتروي قصة اغتيال اخواتها للعالم باجمعه وتفضح الدكتاتورية وممارساتها في بلدها
تضيف المؤلفة بانها كانت ومنذ طفولتها تستمع الى الكثيرين وهم يتحدثون بشغف وحزن ويسمون ماوقع للاخوات ماريبال ب " الحادثة" والتي يتناولها الناس كما لو انها اسطورة محبوكة بعناية فائقة، ومنذ ذلك الوقت بدأ الفضول ينتابها من اجل معرفة المزيد عن هذه " الحادثة" المروعة
وبعد ازاحة تروخيو عن السلطة قامت المؤلفة بزيارات عديدة الى موطن ابويها جمهورية الدومنيكان من اجل الاستقصاء واستمزاج آراء الناس وجمع المعلومات وكشف الظروف التي احاطت بهذه " الحادثة" ، والتي تدور برمتها حول المصير الذي تعرضت له الاخوات ميرابال جراء العمل البطولي الخارق الذي قمن به والذي يندر ان يقوم به أحد ، سوى عدد ضئيل من النساء في هذا البلد وعدد من الرجال يعدون على اصابع اليد الواحدة في ذلك الزمن الدموي ، ففي خلال احدى وثلاثون عاما من حكم الرعب هذا لم يكن امام من يناوؤن السلطة سوى طريق واحد يفضي الى الموت وقد يشمل الموت العائلة والاقارب والاصدقاء ، وقد يتعدى هذا كله الى مصادرة الاموال والطرد من العمل او المثول امام محاكم صورية مرتجلة لاتتوفر فيها ادنى الشروط القانونية ايضا ( هل ترون اوجه الشبه من حيث اساليب تصفية المعارضين وكذلك اوجه الشبه الاخرى فيما يتعلق بطول الفترة الزمنية التي تربع فيها تروخيوس على راس السلطة بالضبط كما هي الحال التي كانت سائدة في العراق قبل اسقاط النظام ) ولهذا جازفت الاخوات ميرابال بحياتهن وشبابهن من اجل المساهمة في ازالة ذلك الكابوس الذي تربع على خناق شعبهن لعقود عديدة
لكن ما الذي منحن هذه الشجاعة الفريدة للانخراط في العمل السري والوقوف بوجه واحدة من اعتى الدكتاتوريات في امريكا اللاتينية والعالم ؟
تقول المؤلفة هذا هو السؤال الذي مافتأ يلح علي واطرحه يوميا على نفسي ، ان صدى هذا السؤال لم اجد له جوابا شافيا الا بعد ان تعمقتُ باحثة في حياة الاخوات ماريبال ومن خلال اطلاعي على تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة في بلدي الام الدومنيكان ، ووقفت على أساليب اللاعدالة التي كانت متفشية ومصادرة ارادة الناس واعتماد القتل الوحشي كوسيلة لاسكات الاصوات المعارضة ، ان هذا بالضبط هو مادفعهن لمقاومة هذا الظلم بالسلاح ودفعن زهرات شبابهن ثمنا للايمان بحس العدالة المتأصلة في النفس الانسانية
وتضيف بان مادفعها لكتابة رواية " في زمن الفراشات " هو البحث عن هذه الاجابة التي تستتر هناك وراء دوافع اجتراح هذه الملحمة التي تفوح منها رائحة البطولة والتضحية والايثار ، وبهذا تحولت هذه الفنطازيا التي استحوذت على تفكيري منذ الطفولة الى واقع ممرر من خلال التجارب والمعايشة القريبة مدعمة بالحقائق والوثائق وحكايات شهود العيان ، وعندها بدأت مشروع كتابة الرواية
وبهذا تكون المؤلفة قد اعادت الحياة الى الاخوات ميرابال او اعادتهن الى الحياة من جديد بتخليدهن عن طريق رفع الغطاء الاسطوري الكثيف الذي لفهن من جراء انبهار الناس بهن وبفعلهن الثوري الذي وصل الى درجة التقديس ، وحكاية موتهن التراجيدي الماثلة على كل لسان ، وتدخل المخيال الشعبي البسيط في اضفاء ابعاد اسطورية على حكاية تصفيتهن جسديا من قبل الدكتاتورية
لقد حاولت المؤلفة من خلال حيادية وموضوعية واضحة الكشف عن الاسطورة التي خلقت الطغيان وحاولت تابيده وفي نفس الوقت ومن خلال هذا الكشف حاولت ازاحة الستار الاسطوري الكثيف ايضا الذي اسدل وشاحه على حياة ونضال الاخوات ماريبال ، ومدى خطورة ذلك وضرورة اعطاءه ابعاده الانسانية ، لانه حاول تحويل شابات مناضلات من اجل الحرية والخلاص الى اصنام وخرافات وسلخ البعد الانساني والواقعي عن نضالهن وتضحياتهن
تقول المؤلفة قد يحس بعض القراء بانني قد اعدت خلق الاخوات ميرابال من جديد وحسب رغبتي او تعاطفي مع هذه التراجيديا او العمل البطولي الخارق ، لكنني في الحقيقة لم اعمد الى التخييل او التصور المنفلت ، فقد حاولت ان اكون امينة في اعادة صياغة حياة وارواح الشابات الحقيقيات وجعلهن بشر مثلنا من لحم ودم ومشاعر
لقد اعطت المؤلفة لنفسها الحرية في ان تغترف مايدعم تفاصيل السرد في روايتها في العودة الى ارشيف حكومة الطاغية تروخيو نفسه وكذلك الاحداث " الكبرى" التي حدثت ابان فترة حكمه والتي كان مسرحها هذا البلد والتي دفع الشعب ثمنها غاليا من دماء ابنائه وبناته
ورغم هذا فقد عمدت المؤلفة في بعض الفصول الى التلاعب بالتواريخ والتدخل في بناء بعض الاحداث واقحام شخصيات اضافية من اجل عدم تحويل الرواية الى بيبلوغرافيا خاصة بالاخوات ميرابال ، وكذلك من اجل تصعيد الدراما واضفاء عنصر من التشويق الادبي على العمل ، يكون مدخلا مناسبا لابهار القاريء وجره دون ملل لمتابعة احداث فعلية جرت على الارض في وطنها الام ، ودون ان تجعل من عنصر الخيال هو الطاغي او اعطاءه الاولوية ، لدرجة يفقد معها الحدث الرئيسي الواقعي معناه وصدقيته ومدلولاته
فقد اشارت الى هذا الاستنتاج بقولها " انني اعمد الى استخدام الفنطازيا في بعض المفاصل لسبب مهم ، وهو ان ماجرى على مدى ثلاثة عقود من حكم الطاغية تورخيو ، يفوق في تضاعيفه وفي غرابته اشد الفنطازيات ايغالا في التغريب" كما انها ارادت لعملها هذا ان لايقع في حبائل الارشفة التاريخية الجافة ، وانما باعتماد اساليب فنية اخاذة للاستحواذ على الباب القراء وجذب اهتمامهم ، خاصة من الذين لم يعاصروا تلك الحقبة الزمنية من عمر بلادهم ، وكذلك من اجل التذكير بالبطولات التي اجترحها الشعب في كفاحه المرير ضد الدكتاتورية ، وطبقة النساء منه على وجه الخصوص
ان اعادة صياغة حياة الاخوات ميرابال ومن خلال البحث المضني في تفاصيلها ، كان من اجل التعريف بهن وبكفاحهن من قبل نساء العالم في البلدان الاخرى خارج قارة امريكا اللاتينية ، كنماذج ساطعة لنضال المرأة من اجل التحرر والانعتاق
ان يوم 25 نوفمبر من كل عام ، يوم استشهاد البطلات ميرابال يتم الاحتفاء والاحتفال به في معظم اقطار امريكا اللاتينية ، كيوم عالمي يؤرخ لنضال المرأة في هذه القارة ، ضد كل انواع العنف الموجه لها ، وبضمنه العنف السياسي الذي يمارس ضد من يرفعن اصواتهن للمطالبة بالحرية
ان الاخوات ميرابال اللائي ناضلن ضد طغيان دكتاتور مهووس بالقتل في بلدهن ، جعل منهن نموذجا يحتذى لجميع النساء اللائي يناضلن ضد اللاعدالة وهضم حقوقهن المتعدد الاشكال ومصادرة حرياتهن والعودة بهن الى عصور العبودية ، وبالاخص في اقطار العالم الثالث



#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- بيان لاعلاقة له بالسياسة الوصايا العشر في كتابة الشعر او ار ...
- جيفارا عاد .. افتحوا الابواب
- الحوار المتمدن : خطوة واسعة نحو طموح اوسع
- سبع قصائد
- القمر في قاع البئر - شاعران من اليابان
- الادارة الامريكية تُجهض مساعي اصلاح الامم المتحدة
- إلهٌ يعشعشُ في رأسي ، لايقع عن عرشه ولا يطير
- لكنتُ وجدتُ آخرينَ من كوكبٍ بعيدٍ يحاولونَ خداعي
- الضبّاط بأكتافهم يُفسدون على نجوم السماء وميضها
- اليوم الثالث
- الذي تبقى من الاشتراكية ، الطريق اليها
- مجهول في رحلتهِ الأخيرة نحو المجهول
- مايجمعني برفائيل ألبرتي اكثر من إمرأة وقصيدة
- هشاشة الدهشة / 3 القصيدة آخر خطوط دفاعنا المفترضة
- ازاحة الفاصل - عراقيون
- ثلاث قصائد
- رياضة يومية
- في ثقافة اليسار : الابداع والحرية الفردية
- *الاعلام بين نارين : العولمة والانظمة الشمولية


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - سلام صادق - في زمن الفراشات