أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - عواد احمد صالح - المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع















المزيد.....

المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع


عواد احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:23
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


وضع المرأة ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية
تعاني المرأة في مجتمعنا من اضطهاد مزدوج : سيطرة الرجل على شؤون حياتها وتسييرها وفق مشيئته ومصادرته لجميع حقوقها الشخصية والاجتماعية كحق العمل والتعلم واختيار الشريك ، وسلطة المجتمع وقيمه الدينية والأخلاقية التي تنتقص من مكانة المرأة وتفرض عليها وضع كائن من الدرجة الثانية .. ناقص الأهلية يعيش ويتحرك تحت إمرة ووصاية الرجل ..
وكما قال انجلز مرة : (المرأة في المجتمع الرأسمالي هي البروليتاري والرجل هو البرجوازي ) وبوجه عام فان المراة العراقية اليوم بمختلف مستوياتها الثقافية والتعليمية وانحدارها الطبقي واقعة بين مطرقة الرجل وسندان المجتمع بكل تشكيلاته الاجتماعية والسياسية الأحزاب والطبقات الاجتماعية ومختلف وسائل تقنين الوعي .. المؤسسات الدينية وسلطة العشيرة وسلطة العائلة وسلطة العرف الاجتماعي بما يفرض من عيوب وتحريمات ومقاييس اخلاقية .وفي ظل تدهور الأوضاع الأمنية والمد الارهابي وهيمنة التيارات الدينية الرجعية على المشهد السياسي العراقي تراجع دور المرأة ومكانتها وتقلص نطاق الحقوق النسبية التي حصلت عليها في العهود السابقة وتعرضت للاضطهاد ومصادرة الحرية وتقلص وجودها وحضورها في الشارع والمجتمع . مما يقتضي الدفاع عن حريتها وحقها الأنساني والموقع الذي يجب ان تأخذه في سياق التحول الجاري حاليا في العراق .وضرورة إسهامها في العمل السياسي الواعي بالتخلص من عوامل الأحباط والخوف وممارسة نقد الذات واعادة بناء وعي جديد ديمقراطي وانساني . وهنا لابد ان تدرك المراة حيثيات مكانتها ووضعها الذين تكرسا خلال الحقب السابقة التي جعلت منها كائنا من الدرجة الثانية مسلوب الإرادة والحرية .

فالنساء على العكس من الرجال لا يتمتعن على كافة الأصعدة بقدر تام من التحكم بالذات أي بالحرية في اختيارالتوجهات الحياتية والقناعات الفكرية والعقائدية والسياسية بل انها في معظم الأحوال تملى عليهن من الخارج من خلال الموروث الإجتماعي الجاهز والتقليد العائلي وبسبب محدودية وعي المرأة وضيق الأفق الذي تتميز به غالبية كبيرة من النساء لا بسبب قصور فيزيولوجي في عقل المراة وانما بسبب اتساع نسبة الأمية بين النساء وسيطرة الرجل وقسوة التقاليد الاجتماعية والأعمال المنزلية المبلدة للذهن والعقل والتي تساهم حتى في تحجيم حركة جسم المراة وفرض متطلبات معينة للنمو عليها- تكون غالبا بدينة - نتيجة الحجر المنزلي والترويض – الذي يساهم بدرجة كبيرة في خلق النقص المزعوم في عقل المرأة فضلا عن نظرية العيب والنقصان التي يتوارثها مجتمع الذكور باللاوعي . لهذا ليس النقص المزعوم في عقل المرأة ناجم عن أسباب تكوينية خلقية بل هو فرض اجتماعي وتقليد زائف خلقه مجتمع الرجال لتكريس هيمنة وسلطان الرجل اقتصاديا واجتماعيا .وكرس التصور القائم عن وضع المرأة ومكانتها هو العلة الاساسية التي تجعل المرأة دائما في موضع سلبي وغير فاعل على مستوى الذات والمجتمع .
ان مجتمع الرجال يسلب النساء حقوقهن ومكانتهن الأجتماعية ويلقي بهن الى الصفوف الخلفية فهن خاضعات اقتصاديا للرجل وللعائلة وللاقتصاد المنزلي بفعل النمط الاقتصادي والاجتماعي القائم البطريركي العشائري او الرأسمالي وتجلياتهه الفكرية والأيديولوجية . حيث يؤدلج وعي المرأة بالتقليد والموروث الديني والأجتماعي (العرفي ) وبكوابح العيب والمحرمات وفرض الشعور بالنقص وهو يعيد دائما وفي كل عصر- رغم التنوير والتقدم العلمي والحضاري- اعادة انتاج وصياغة الوعي الإجتماعي للنساء وللرجال ايضا ليتوائم مع تقاليد الخضوع والطاعة والخوف .
والمرأة تعاني من مجموعة سلطات قهرية رهيبة مفروضة عليها من المجتمع الرجولي وايديولوجياته ، ولذلك نرى حتى المرأة المثقفة المؤهلة تعليميا ( استاذة الجامعة ، الطبيبة ، المهندسة ، المعلمة ، الصحفية ) تعاني من ازدواجية سلوكية هائلة بين ماتحمل من مؤهلات علمية وثقافية وبين مخزونات وعيها الاجتماعي بحيث تكون في مجال العلاقات الاجتماعية والسلوك والتصور لمكانتها ودورها مرتبكة ومحافظة ورجعية الى ابعد حد ، وفي معظم الأحيان خانعة ومستسلمة لأفكار القهر والأضطهاد المفروضة اجتماعيا عليها ونادرا ما تمتلك افق لوعي متحرر او تسعى لأخذ موقعها ومكانتها اللائقة بها ككائن انساني يمثل نصف المجتمع ويجب ان يسعى الى تطويره وتغييره ، بالطبع هذا ليس قياسا عاما هنالك نساء متحررات يعرفن عن كثب مكانتهن ويأخذن دورهن الأنساني بشجاعة وبطولة وشرف الى جانب الرجل .. ولطالما ينظر الى موضوع تحرر المرأة في مجتمعنا العشائري والبطريركي المحكوم بسطوة تقاليد العفة والشرف على انه مقرون بالجنس بنظرة ضيقة ومغلقة في كثير من الأحيان ..مع ان ذلك يجافي الحقيقة ، فالمرأة المتحررة القوية تصبح ندا للرجل ولايمكن له ان ينال منها وعلى صعيد الالتزام الأخلاقي فهي اكثر حرصا على ابراز مكانة لائقة ومتميزة لكي تتجنب مسائل القيل والقال السائدة في مجتمع الرجال . ان العلاقة بين المرأة والرجل وكما اشرنا ظلت تتحكم فيها عوامل التقاليد والكبت الجنسي والمحرمات لهذا تكون غالبا مبنية على الشك والظن السيئ ولم تكن يوما مبنية على الاحترام والثقة والندية والتفاعل الأيجابي والتكامل الإنساني والاجتماعي .
ان شعور المرأة بعدم القدرة على تجاوز شروط (وضعها ) الذي فرضه المجتمع الرجالي عليها يوقعها في التظلم والأنكماش والنكوص ورد الفعل السلبي ازاء مايحدث حولها ... وفي محاولة منها للتفلت من اطر السيطرة والاضطهاد وفي محاولة للتكيف وارضاء الذات تبحث لها عن دور اجتماعي لايغضب مجتمع الرجال دور تكاملي يحتاجه المجتمع لأستمرار حركيته ، دور تربوي اخلاقي انساني واحيانا وعظي ديني ولعدم قدرتها على لعب دور اوسع واكثر جذرية يتعلق باسهامها السياسي باعتبارها ثمثل اكثر من نصف المجتمع في تقرير مستقبل البلد ودفعه باتجاهات اكثر انسانية وديمقراطية وعدلا .
ان المجتمع العراقي والعربي عموما سيظل مادام مجتمعا رجوليا يسطير فيه الرجل على المرأة اقتصاديا وايديولوجيا يتجاهل إعطاء دور حقيقي للنساء ولن يمنحن الدور السياسي والاجتماعي المطلوب والحرية التي يحلمن بها مالم يتم تغيير النظرة المتوارثة عن مكانة المراة ودورها وبإرادة فاعلة وقوية من النساء الاكثر وعيا ، النساء التحرريات الراغبات فعلا في التمتع بحقوق إنسانية متساوية مع الرجال والإسهام في تغيير المجتمع ..والوقوف الى جانب الرجال المناصرين لحرية المرأة في صف واحد وتبني الأفكار التحررية والديمقراطية والإنسانية وفق رؤية جديدة تقوم على اعتبار ان المرأة كائن انساني يمثل النصف الآخر من المجتمع ويتمتع بنفس القدرات والمؤهلات الإنسانية : العقل والحس والضمير والقدرة على العمل والإبداع والخلق وليس هناك فارق عقلي يتميز به الرجل عن المرأة بل اثبتت تجربة الحياة في المجتمعات المتقدمة تفوقها في الذكاء والإبداع والتحصيل الدراسي في كثير من الحالات على الرجال .. ان المرأة تتميز بالقدرة على الإنجاب وتجديد الحياة وادامة النوع الإنساني بينما الرجل بدونها لا يستطيع ان يفعل شيئا في هذا المجال .. ولن تتكامل الحياة الاجتماعية في ميادين العمل والإنتاج والتعلم بدون مشاركة المرأة واخذ دورها الطبيعي .. وضمن هذه الرؤية لا يمكن تفسير بقاء النظرة الدونية للمرأة في اذهان قطاعات واسعة من الرجال الا بالرغبة في ادامة هيمنة الرجل من اجل تحقيق تفوق اجتماعي وسياسي والحصول على مكاسب جنسية . لقد دجنت عصور التهميش القائمة على النظرة الدونية المرأة العراقية بشكل قاس ، وكان الأمر يمتد عميقا في جذور مجتمعنا وتركيبته القبلية والعشائرية ويتخذ سلطته من تبرير ماهو مقدس لإدامة الاضطهاد والمصلحة اللاإنسانية لقطاع معين من المجتمع وتكريس نظرة أحادية تمسخ دور النساء وتقاضيهن كحريم مرتهنات لإشباع غرائز الرجال الذين يتمتعون بالسلطة والسطوة المادية والمعنوية بوجب ارث تاريخي ضخم من الصعب ازاحته و نقض مكوناته القهرية الا بنضال طويل ومرير تخوضه المرأة والرجل في سياق حركة اجتماعية تقدمية تهدف الى خلق مجتمع جديد يتمتع بوعي جديد . ان اولى مقدمات ذلك هو ان تعيد المرأة العراقية تشكيل وعيها الاجتماعي والسياسي وتدرك طبيعة وضعها من خلال تكوين نظرة تاريخية تستوعب طبيعة المراحل التي شكل فيها المجتمع الرجولي ذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي والقانوني أي تلك الهالة التي أحاط المرأة بها ونظر اليها من خلالها .
ويجب اولا ان يترسخ في وعيها انها مساوية للرجل من الناحية الإنسانية والعقلية والاجتماعية والأختلاف الوحيد هواختلاف (فيزيولوجي) يتعلق بتكوين الجسم فقط وليس بتكوين العقل او الوعي وان مايقال عن الضعف والأفتقاد للقوة العضلية لدى المرأة هو شيء نسبي يمكن للمرأة تجاوزه عندما تأخذ دورها الطبيعي في المجتمع وتمارس نفس الأعمال التي يمارسها الرجال . اما عملية النقصان المزعومة في عقل المرأة نتيجة لحجرها في اطار البيت والأعمال المنزلية الرتيبة والمملة فقد جعلت فكرها محدودا بحدود ما ترى وتسمع ، ثم ان خلق هالة تحريمية حول جسدها من خلال ادخاله في شرنقة الحجاب باعتباره مصدر اثارة وافساد لغرائز الرجل من طرف واحد ،كل ذلك ادى الى خلق وعي انطوائي وعزز وهم ان المرأة مصدر شر وفتنة كما يقال ... هذا في الوقت الذي ظل الرجل يتمتع دائما بقدر واسع من التصرف بغرائزه وتوجيهها الوجهة التي يشاء حيث تم إقصاء المرأة الى الطرف الاخر بوصفها موضوع لانفعالات الرجال وكائن محاط بإطار من السحر والغموض وذات منفعلة ليس لها الحق بالانفعال أي الفاعلية الأجتماعية . وقد ساعد الوضع الاقتصادي الأجتماعي العالي لأفراد الطبقات المالكة من الرجال على التحكم التام بمصائر النساء اقتصاديا بجعلهن تبع مما كرس حالة العبودية التي عاشتها المرأة على مر العصور .. ومن الضروري ان تتخلص المرأة من كونها موضوعا للغرائز والتسلية للرجال وتدرك كونها انسانة لها الحق في امتلاك ذاتها وانها ليست سلعة او بضاعة قابلة للبيع والشراء (جعل المجتمع الرأسمالي المعاصر من جسد المرأة بضاعة ووسيلة انتاج تدرعلية الأرباح ومسخ انسانيتها )... وكمقدمة لتفعيل ارادة التحرر لا بد للمرأة من المشاركة بفاعلية في الحياة السياسية والأنتماء للأحزاب الديمقراطية واليسارية التي سوف تتيح لها فرصا اوسع لممارسة دورها في التعبير عن ذاتها واحداث التغيير المرتجى ، - (من المآخذ على الأحزاب الديمقراطية والتقدمية عدم وجود عناصر نسائية في قياداتا العليا الا باستثناءات قليلة مما يجعلها احزاب رجال في المقام الاول )–
أن تحرير المرأة يتطلب تغيير نظرة المرأة عن نفسها ودورها قبل كل شيء واعادة تشكيل وعي سياسي واجتماعي جديد تقدمي والنضال المستمر ضد الأكراة والاقصاء والنظرة الدونية والتمييز القانوني والحصول على فرص متساوية في مجال العمل والإنتاج والنشاط السياسي وحث السلطة التشريعية على تشريع قوانين تقدمية تحرم اضطهاد المرأة وممارسة العنف ضدها تحت أي ذريعة قوانين تعيد للمرأة مساواتها مع الرجل وتحقق كرامتها الإنسانية .
ان تحرير المراة ومساواتها مع الرجل في كافة الحقوق سيعطي دفعا قويا للتطور الاجتماعي والحضاري ومن شأن الحرية ان تحقق لكل من المرأة والرجل كرامتهما الإنسانية ودورهما الفاعل في مجتمع متحضر ومتطور .
15-2-2006



#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمرأة لكل المواسم
- في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
- سبات آدم
- بعد فوز حماس : ما هو مستقبل التغيير الديمقراطي في المنطقة ال ...
- خريف السلالات
- حول أسباب سقوط الاتحاد السوفياتي وجذور الإصلاحية في الحركة ا ...
- اصقاع خربة
- الصفات لك ايها الفجر المورق
- مطلب الفيدرالية : بين فيدرالية كردستان وفيدرالية الجنوب
- الحقائق التي افرزتها الأنتخابات العراقية
- الحقائق التي افرزتها الانتخابات
- القائمة العراقية الوطنية ضمانة لترسيخ الديمقراطية ووضعها في ...
- لمناسبة الذكرى 88 لثورة اكتوبر الأشتراكية العظمى: بعض الدروس ...
- اشكالية الديموقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
- اطلس الجرائق
- تاريخ الحزب الشيوعي العراقي هو تاريخ المساومات والمراهنات ال ...
- غريب مثواك ايها البؤس
- ثقافة الاستبداد تأطير الحلم وتهميش الوعي
- لنعمل على اسقاط الدستور الطائفي الرجعي
- الماركسية النظرية الثورية لتحرير الطبقة العاملة اهميتها وضرو ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - عواد احمد صالح - المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع