أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - اطلس الجرائق














المزيد.....

اطلس الجرائق


عواد احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


أين كانت تقبع كل تلك الطرائد ؟
كل مواثيق الغيوم بملمسها الخشن وثيابها الأسطورية
تمارس معك الغواية ..
لماذا كل البيادق تنسج أليافها على جسدك الذي اوسعة التاريخ ضربا ؟
ها هي أجنحة الضوء الصديق تخفق في حناياك ؟
والشجر يتدفق خلف كل الستائر المسدلة بالحزن والبكاء
مازلنا نرقب أو نترقب هدير الجسور الممتدة نحو شاطئك المشتهى
نتأمل الربيع يبني قواعده خارج الأقواس والسلاسل ..
قلت بصوت واحد هذي سمائي
ومضيت تفتش عن الأمواج المخبوءة تحت لهب الحرائق
ايها الوعد الذي اجلس البحار تحت مظلاته ..
أنت روضت البوادي في بريق الأفنية ..
وغازلت الأقمار وساعاتها الرملية ..
وفتحت النوافذ لأعياد النهار المثقلة بالتقديس ..
متى تفتح الصحاري لخضرة الأسارير ؟
متى تمحو عيون الأقفال وقناديل العلب المعلقة في الشوارع ؟

للوجوه أحراش وللأحراش شرائع والمدن تقنن مواثيق الأغلال ..
تقدم بأوتارك وبميراث لا يتسع لصحراء
وكف قشور الندم عن الفواصل والمسميات
وهيئ لأحتراق الأنهار أوتارا طرية ..
قلت هذه أسمائي ومسمياتي …
ووقفت مكبلا مضرجا بدم الأولين والآخرين
وفوق هامتك المتأسية يرتفع الحديد والسعال الناري
وسلالم الوقت تتسلق الذاكرة الحطيمة ..
من أية خرائط نسجت حقول الألم الممغنطة ؟
وبأي حجر أشعلت جسد الماء والنخيل ؟.
ومتى تغادر فجاج الخوف والوقيعة ؟
بعنابر الكيمياء ومختبرات العصر والمهاميز
وشموا جسدك النبيل لتكون لك النوافذ والشموس ؟

في عرسك الجديد تؤاخيك البحار والسواحل والطيور
وتمشي في حضرتك البهية ارتال النجوم والسهول والبوادي
والآيات تمد لك خيوط الندم .
فتقدم ..
تقدم بقواعدك وأجراسك خارج السلاسل والقلاع المهشمة ..



#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الحزب الشيوعي العراقي هو تاريخ المساومات والمراهنات ال ...
- غريب مثواك ايها البؤس
- ثقافة الاستبداد تأطير الحلم وتهميش الوعي
- لنعمل على اسقاط الدستور الطائفي الرجعي
- الماركسية النظرية الثورية لتحرير الطبقة العاملة اهميتها وضرو ...
- مأزق قوى اليسار والديمقراطية في العراق
- اين نحن وما هو خطنا السياسي ؟


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - اطلس الجرائق