أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...














المزيد.....

شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


ببلاديَ الحمراءِ قد نحروا القمرْ
بعراقيَ المجنونِ نهرُ الدَمْ
جار ِ
منذ هابيل وقابيل وحتى (مُنتظرْ)*
ولسوف تعقبُهُ القوافلْ
وطني شجَرْ
تتساقط الشهداء كالازهار منه كلّ يومْ
والدمع والايتام في شطآنِه ِ يتناسلانِ
لكل ّ عهدٍ بيننا جلادْ
يدبغ ظهرَ آبائي وابنائي .
طعم ُ الدمِ
طعمُ الزادْ
أيا وطناً هو المبكى هو المدفنْ
عراقيَ غرفة ُ التعذيب ِ للاحرارْ
عراقيَ مغطسُ النارْ
عراقي َ أسودٌ ثوباً
غيوماً ، بسمةً ً، حظا
عراقيَ أحمرُ الكفينِ والقدمينِ
عراقيَ أحمرٌ فكراً
سدىً ينزفْ
فحتى السُحْبُ حمراءٌ
سبايا نحن ،
في كل الشوارع
لحمنا هار ِ
ودمع أرامل وثواكل جار ِ
وفوق وسادةٍ سوداء ْ
قد نمنا مع النارِ
تعوّدْنا على النارِ
وهل يحيا عراقيٌ بلا نار ِ؟
على جوعٍ على عوز ٍ
على هم ٍ على غـَمِ
بلا قوتٍ
سوى ارضٍ بنا أصطبَغـَـت ْ
بلون نجيعِنا الاحمرْ
بدمع عيونِنا الأحمرْ
ولن يقضىي على الدامع
والاحمر والأسود والناري
سوى النار ِ
ولن يقضي على الجمر ِ
ومأساةٍ وبأساء ٍ وبلواء ْ
ولن يَقضي على عقربنا الصفراءْ
سوى ان يزحف الفقرُ
على الخضراءْ
بجيش ِالثورةِ الحمراء ْ .

* منتظرعلي الحلفي الشاب الوسيم شهيد ساحة التحرير .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...
- قصيدة البصرة ...
- قلبي على عفرين ...
- قصيدة ساحة الطيران ...
- لأنكِ جسرٌ للجمالِ معلقُ ...
- انا كم حزين كم غبيْ ...
- هيهات ننتخب السراق ثانية ً ..
- قمرٌ على التوباد ...
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...
- يابلبلَ البستان ...
- قومي انهضي ...
- - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...
- كن ولاتكن ...
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...