أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخابات العراق القادمة ؟














المزيد.....

بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخابات العراق القادمة ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 03:22
المحور: حقوق الانسان
    


بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخابات العراق القادمة ؟
تناقلت الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة خبراً مفاده صدور توجيهاً من السيستاني إلى مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق - و ليتها كانت مستقلة فعلاً كما يزعمون - يتم بموجبه إقامة مركز انتخابي في مدينة النجف يكون فيه الاقتراع خاص بطلبة الحوزة الدينية القابعة في النجف التي تضم أعداداً كثيرة من الإيرانيين و الأفغان و الباكستان و الأتراك و كذلك يكون هذا المركز معترفاً به من قبل حكومة العراق المركزية و المحلية و يُشرف عليه أشخاصاً ينتمون للسيستاني حصراً وقد قوبل هذا التوجيه بالإيجاب و الموافقة عليه من قبل تلك المؤسسة الانتخابية الفاسدة في خرق صارخ للدستور العراقي ، و هؤلاء الطلبة الغرباء تصرف لهم الرواتب و يوفر لهم السكن المريح الذي يحتوي على كافة وسائل الراحة و الترفيه و مجهز بجميع مستلزمات الحياة بينما طلبة العراق بمختلف مراحلهم الدراسية لا يجدون ما يسد نفقات الدراسة في ظل البطالة التي تعصف بالمجتمع العراقي فمَنْ المسؤول يا ترى عن هذا التمايز العنصري المقيت بين الطرفين ؟ و الذي لا يمكن قياسه بأي مقياس إنساني فالغريب يتنعم بخيرات العراق و طلبة العراق يعانون الأمرين من تدهور مستوى التعليم و غياب الدعم المالي لهم ؟! المهم ومما زاد في الطين بله قيام حكومة النجف المحلية برفض طلباً تقدمت به الكيانات غير الإسلامية المشاركة في الانتخابات المقبلة و الذي تروم فيه التظاهر أمام مقر مفوضية الانتخابات في النجف احتجاجاً على موافقتها على طلب السيستاني! أما لماذا أقدم السيستاني على هذه الخطوة الغير قانونية و استنجد بأبناء جلدته الفرس و مَنْ على شاكلتهم افغان و اتراك و باكستان إنما لإعطاء ساسة الفساد الشيعة جرعة اطمئنان لغرض ضمان عدم سقوط قوائمهم الفاسدة و إطلاق العنان لقادة المليشيات الإرهابية التابعة له من خلال زيادة الأصوات التي ستنتخب تلك القوائم المشبوهة و هؤلاء القادة الفاسدين فسيكون هؤلاء الطلبة الغرباء أمام خياران لا ثالث لهما إما البقاء في دنيا السيستاني المرفهة أو خسران تلك الدنيا فيقيناً سوف يختار هؤلاء المرتزقة التصويت لما يريده السيستاني زعيمهم الروحي رأس الفتنة و الفساد في العراق و بذلك سوف تحصل تلك القوائم على زيادة في عدد الأصوات المنتخبة لهم فيبقى الفساد و الفاسدين جاثمين على صدر العراق بفضل حيل و مخططات السيستاني و الغريب أنه في كل جمعة يدعو إلى احترام القانون و العمل بالدستور و يا للعجب ينهى عن المنكر و هو أول مَنْ يعمل المنكر وكما يقول الشاعر :
لا تنهَ عن خُلُقٍ و تأتِ مثله .... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
وهاي مخلص السالفة ، طبعاً رباط السالفة هو إذا لم يتم إزاحة السيستاني من العراق فسيبقى الفساد متفشياً و سيستفحل يوماً بعد يوم ، و أما جرائم السياسيين الفاسدين فحدث بلا حرج .
بقلم // الكاتب سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخابات العراق القادمة ؟