أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - محمود البريكان أسئلة أخرى














المزيد.....

محمود البريكان أسئلة أخرى


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 10:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرت علينا قبل أيام ذكرى وفاة الشاعر الكبير محمود البريكان الشاعر الذي أصبحت عزلته شغل النقاد والباحثين مثلما هو شعره وفلسفته الحياتية.. ومن المعروف أن البريكان عاش عزلة هادئة بعيداً عن أضواء الإعلام وضجيجه وهو عكس مجايليه السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي لم ينشر طيلة حياته سوى خمس وثمانين قصيدة فضلاً عن الملفين الذين نشرا في مجلة الأقلام العراقية والملف الخاص لجريدة المنارة بعد وفاته (محمود البريكان: الشاهد الأبدي) وربما هناك ملفات أخرى في صحف عربية لم يتسن لنا الإطلاع عليها.. قبل رحيله كان بيته مزاراً لكل أدباء المدينة حتى لأولئك الذين لم يرتح لهم الشاعر وهم كثر..فالجميع كان يروم التقرب منه والتحدث معه والتعرف على منجزه الإبداعي عن قرب لكنه عندما غدر به تفرق الجمع عنه وألجمت الألسن ولم يقل احد ان ما حصل للبريكان هو قتل للمثقف العراقي.. واليوم يحق لنا ان نقول: ألم يحن الوقت بعد لإنصاف الشاعر الخالد محمود البريكان بالطريقة التي يستحقها؟ ألم تفكر وزارة الثقافة بطبع نتاجه وتراثه الغزير شعراً وموسيقى؟ ألم يفكر القائمون على الثقافة بترجمة شعره الى لغات العالم لتطلع على تجربته الخالدة الشعوب؟ أسئلة كثيرة محيرة استوقفتني وأنا أقف جنب قبر الشاعر في مقبرة الحسن البصرة في أطراف صحراء الزبير حيث شكل مثلثاً جغرافياً مع قبري زميليه الشاعرين بدر شاكر السياب ومحمد علي اسماعيل..
وهكذا مرت ذكراه الرابعة هادئة كحياته تشير بأصابع واثقة الى ان جريمة قتل المثقف العراقي في وطن شبع ابناؤه موتاً وقتلاً لا بد ان تتوقف ولا بد ان تعمل المؤسسة الثقافية الجديدة على وضع حصانة للأديب كونه يمثل تراث أمته العراقية وليس من الحق أن يقتل على أيدي قتلة أميين لا يعرفون انهم بفعلتهم تلك سيحرمون الإنسانية من الطهر القليل الذي علق فيها.





#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرة الألف إعمار العراق
- فضائية الفيحاء وديكتاتورية النفط
- كوميديا سوداء عراقية
- قصائد-المطر ينزل بالسخرية
- وقائع موت غير معلن
- أزمنة العرجون
- مرثية
- تيه
- قفا الكف
- مائدة
- كل عيد وانتم سالمين
- تلك حكمتك جياكوموليوباردي
- ليس دفاعاً عن فضائية الفيحاء
- المواطن العراقي آخر من يعلم
- بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان
- عجيب امور غريب قضية
- اهلاً عام 2006
- دمقرطة العنف
- تحت مطرقة الاحتلال
- المشهد العراقي ما بين زحمة السيارات والشعارات


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - محمود البريكان أسئلة أخرى