أسارقٍ غزاك أم_عَدوٌّ عاداك ..

عباس الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى متى يادهر فينا حرباً وقتلاً وسغب ...
لِم يا وطني العزيز يبدو عليك آهات والتعب ؟
ومن أغرق آمالك وعبث بخيراتك ولَعب ..
تبدو ممزقاً ياوطني .. !
واراك تشكو من سارقٍ غزاك غزو المغول وهرب ...
يا وطني قتلوا الطفولة فيك ..
وألآم ودموع اطفالك أذ أنسكب ...
عزفوا أناشيد البكاء .. وجادوا شدواً وعلى اشلائهم اقاموا طرب ...
لم تمُت يا عزيزاً الأوطان ..
ونصرنا قادم قد أقترب
فها تناخى فيك رجالاً ألو بأس شديد..
وردوا عنك كل إنكسار وكُرب .
سَنخيط ثوبك البهي البهيج ...
ونعيد رداء نسيج طيفك الذي إنثَقب ..
عهداً علينا أن تَنفض أحزانك وآهاتُك والتعب .
ياوطني العزيز .. ياوطني

#عباس_الحراك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات