أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الغياب














المزيد.....

الغياب


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


في الغِّياب !
تموتُ الحَّياة
ولا يبقى معنىً لـ أيِّ شئ
حيّثُ يغدو القادمونَ كـ الذاهبين
والجالسونَ كـ النائمين
حياةٌ مُملّة وشعورٌ مُعدم !!
في الغِّياب...
نتظاهرُ دوماً بـ أنّنا أقوياء
بيّنما قِوانا في الحَّقيقةِ
أوهَن من بيّتِ
العنكبوت
كيّف لا ونحن نستمدّ القُّوةَ
مِنْ تواجدِهم
في الغّياب...
حياةٌ بائسة نسير فيها
نحو المجهول
عينانِ بـ لا ضوء
وآخرُ ما رأت ملامحَ مَنْ تُحبّ
وأُذُنانِ
لا تسمعانِ شيئاً سِوى
زمهرير الشَّوق
ولساناً
مِنْ فرط موتِ الكلمات
باتَ أبكماً !!
في الغِّياب...
تتبعثرُ الرَّتابة وتطغى مشاعرَ البؤسِ
فينا والكآبة
ويقضّ السهاد مضاجعَ الوَّسَنْ
وتُسْرَقُ الأحلام
ويُصبحُ شُغلنا الشَّاغل
دراسةَ الذكريات
في الغِّياب...
ليست المُشكلة في غِيابهم هي الغِّياب !
بل هي في إنّهم لا يُدركون
ما يتركهُ غيابُهم
مِن آثارٍ
على تقاسيمِنا وأفئدتِنا
هُمْ لا يشعرون
كَمْ يعتصرُ الحَّنينُ قلوبَنا
ويلوِها بـ صمتٍ مُؤلم
سيّدي الغِّياب...
ليّتكَ تُخبرُهم ماذا يفعل بنا غيابهم !!
قبلَ أن يأتيَ يومٌ نموتُ فيه كَمِدَاً
دون أن يشعرون !!



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلال ثائر
- هُنا ترقُدُ يُسراك
- أطياف يقتلها التلاشي
- حَيّرى
- الأحمر القاني
- ضمّةُ إعتراف
- قارعة الشوق
- دعوة ل تناول الشاي
- جليد الكلمات
- صداع الإشتياق
- أنصاف الرجال
- من وحي البراءة
- قيصري الآسر
- هبة الله
- معك
- دعني أتنفس حرفا
- المشتاق
- حلقات مفقودة
- الشتاء
- إحتدام المشاعر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الغياب