*** حس بيَّا ***

ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)

الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 12:52
المحور: الادب والفن
    

*** حـس بيـَّـا ***
عــايـز أقولك حـس بــيَّ وبمشـاكلــي وبظـروفــي
مش هقول جايين عليَّ ،، مش هقول زودتوا خوفي

بـس لـو تـقـدَر ثوانــي ،،،، تحُـط نَفسَك أنت مكــانـي
عيش حياتي ولو في فكرك، وأنت تعرف إزاي بعاني

شوف يا صاحبي إزاي بَعيش ،، عيش حياتي وقولي رأيك
ولا صـاحبـَك مايسـاويـش ؟؟!! لـو ثـوانــي مـن كل وقتك

داحنا عايشين في البَلد دي ،، أرض واحــده بتسـد جـوعنـا
والمَيَّه إللي في النيل بتجري ، هي اللي بتفيض من دموعنا

داحنـا أخوَّه فـي الإنسانيــة ،، أب واحد أم واحدة .
يعني دَمي هو دَمك ،، ليه القلوب آسيَة وجاحدَة ؟!

عــايز أقــولك حــس بــيَّ ،، حــس بالظُلم اللي شــايفُه
ولا راضي أكون ضَحيـة ، فكـر جـاهـل أنت عــارفُـه

ده الإلـه قاضــي وعـادل ، هَيقـاضيك يـوم القيـامة
لو سِكِت عن ظُلم صاحبك ، لو عَمَلت زي النعامة

ده الساكت ع الحق دايماً ، زي شيطان أخرَس جبان
واللـي بيقول الحقيقــة ، رَب الحقيقــة ليـه مُستعــان

حس بيَّ ، حس بالدَم اللي نازف ، من قلوب طاهرَة نقية
قـلـب أم علـي إبنهــا ،،، مـات شَهيـد كـان الضـحـيــــة
أم تانية بنتها ، مخطوفَــة منهـــا ومـافـيــش قَـضـيَّــــة
مين يـرَجـَـع عَــرضها ؟؟؟ مين يــداوي جـرحهـا ؟؟!!
ميـن يحـس بنار وقايدة فــي قـلبها المسـكيـنــة ديـا ؟!!!

حـــس بـــيَّ ، حــس بالقَهــر اللي لَفـلِـف قــيـد شـديد حوالـيـن إديا !
والصراع مَـزَق كياني، عين بعين؟ ولا المحبة واحترامي للوَصيَّة ؟
***** حــس بـــيَّ *****

ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
!!!

#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل