أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميلاد ثابت إسكندر - ألف نيلة ونيلة














المزيد.....

ألف نيلة ونيلة


ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)


الحوار المتمدن-العدد: 5619 - 2017 / 8 / 24 - 18:04
المحور: كتابات ساخرة
    


*** ألف نيلة ونيلة ***
تيرارا // تيرارا // تيرارارا // تيرارا // تيريرارارا
شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أن أقباط المنيا، يُعانون قهراً شديد
شهريار: افصحي عن الأمر يا شهرزاد، أخبريني عما يحدث في هذه البقعة من البلاد؟!
شهرزاد: الأمر حقاً خطير، ولا يحتاج الإهمال والتأخير،
شهريار: اسرعي بالقول والتفسير.
شهرزاد: التمييز والتعصب المعهود، الذي أطاح ببلداننا منذ عُهود، رفض الآخر وتكفيره، وتكبيله بكل القيود.
شهريار: هذا ظلمُ بلا حدود !!!
شهرزاد: يحرمون الأقباط من حقوقهم، لا كنائس، ولا حتي الصلاة في بيوتهم.
شهريار: يمنعون الصلاة ؟!! العبادة أمر خاص بين الإنسان والله !!! ما شأن الآخر بهذا الإتجاه ؟!
شهرزاد: العقل التكفيري البغيض، ما جعل بلادنا في الحضيض، يسلبون ويذبحون ويفجرون،
ويظنون أنهم يكرمون الله، بهذا الفكر المريض !!!
شهريار: وماذا عن المنيا بالتحديد ؟ أخبريني ما الجديد ؟
شهرزاد: هب الأمن بلهفةِ مَدفوعين، لمنع بسطاء المسيحيين، من الصلاة والدعاء لرب العالمين!
في قرية الفرن كان الفعل الخسيس، بحجة الصلاة بدون ترخيص !!!
شهريار: وهل الصلاة تحتاج لرخصة ؟! ما هذه الدَّناءَةُ والخسة ؟!
شهرزاد: مع أن المسلمين يصلون بكل حرية، في الطرقات والشوارع والمصالح الحكومية، والزوايا والنواصِ والساحات الشعبية، في المدارس والجامعات بكل أريحية، لا أحد يعترضهم لا خارجية ولا داخلية !!!
فلما التمييز في المعاملة؟! والكيل بمكيالين، ولما التفريق والكراهية؟!
كوكوكوكوووووو
وعندها صاح الديك أشد صياح،، وكأنه يصرخ مما سمع من ظلم وقهر مُباح ،، ولم يدرك أحد الصباح،
فالشمس أبت الشروق ، فلم تحتمل الجراح !!!!!
********************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
!!!



#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليه صعب؟
- مفارقات الدراما التراجيدية
- توت توت
- اهتز القلم
- إلي متي يا عربُ ؟؟؟
- حقيقة أنتي ولَّا خيال ؟!
- حالة جنون
- من الضحك هموت
- مستنقع العَفن


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميلاد ثابت إسكندر - ألف نيلة ونيلة