*** عرفتي أنا مي؟؟؟ن ***

ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 21:14
المحور: الادب والفن
    

لو أنت في أمها عايش ، خلاص بقي عيش
بلاش تسألني عن حالي ،،، ماتوجَـعـنـيــش
كفاية إللي إحنا شايفينه وشاربينُه ماتسألنيش
دا لو هَحكي بقيت عُمري
يفوت عُـمـري ومايكَـفيش
أنا إللـي ســـنـيـن علي الهــامــش
بعيش وخلاص
ومـش مـن حــقــي أقـــول حـقــي
كـباقـــي النـاس
تاريـخـي بقصد شاطبينه وحاذفينُه
مافيش إخلاص
وجــودي بـجـد لاغـيـيـنُه وقاتلينُه
مات الإحـسـاس
ياريتك قبل ما تشكي وتسألني تشوف أنا مين
تحس بنفس إحساسي ،، تدوق المُر من كاسي
وحتي الظلم لو كاسي ،، مغطيني أنا بسقـفيـن
******** عرفت أنا مين ؟؟؟ ********
أنا الـقـبطـي إللــي بيقــولوا : عـلـيـــه ذمـي
أنا إللي حلال مالي وعـرضـي وكمـان دَمي
أنا المدبوح ومتفَّـجَّر ،، وإللي دابحني بيكَّـبَّر
أنا ابـنك أنتي يا بلادي ويشهد نيلك أنتي أمي
أنا إللي بنتي مخطوفة ومش عارف أراضيها
وفجأة يقولوا دي تَبعنا وأوعيَ في يوم تناديها
وذُل وعار يتابعنا !! وصوت الحق مات فيها
أنا إللي عيدي بقيَ ذكريَ لابني شهيد
وكل صلـوَّة في كـنيستي بميت تهـديد
ولسه بحب مش بَكرَه وجـرحي شديد
أنا إللي وداني خلاص واخدَه
علـي الإهـانات
شـتـيـمـتي يومـاتـي بسـمعها
وحـقــد وغــيــرَّة مَـنـبَعـها
صفــات مش فـيـَّـا وبالـعـها
سيبونا ف حالنا بقَـي شبعنا
كـفايـة آهـــات
أنا المقتول بسيف الفـتـوَي والتكفير
وعُمر الجاني ما إتعاقب معاه تبرير
ده دمُه أغلي من دمي ! طهقنا كتير
يابلدي حسي بقي بهمي فين التغيير ؟!
ومـهـمـا شـوفـت أنا فـيـكـي ؛ عـلـيكي أمـين
يا مصر في قـلـبــي بتـعـيـشـي وكـلـي حنين
يعود الحب من تانــي، يســود الحق أوطاني
يا أحلي اسم في لساني، يا مالكة كل وجداني
*** عرفتني أنا ميـــ؟!؟!؟!ــــن ***
*******************

#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل