يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 11:49
المحور: الصحافة والاعلام
    

اشعر اني مدينه للعزيزة كرستينا بالاعتذار كريستينا التي ذرفت دمعتان حارتان على الفا
شمورمور=جدة ابيها فقررت ان اقول لها:عزيزتي لااريد ان اخطف حزنك او اقلل من اهمية شعورك .. دموعك سيدتي تحزنني لكن ليس كمثل دموع الامهات الثكالى فتلك التي تصيح يمة وليدي ماشاف شئ بحياته صرختها مزروعة خنجرا في قلبي..عزاؤك سيدتي انها عاصرت جيلين من احفادها ..لا عزاء لنا سيدتي ونحن نرى اطفالنا.. شبابنا.. اجيالنا ..تتشظى وتذبح امامنا بكل صنوف الاسلحة, واقساها الكره..ا

اطوار بهجت: ياجرح العراق النازف على الدوام من يواسينا فيك من يعزي العراق بشبابه وفتياته من يمسد على ظهورنا من يمسح دمعتنا ومن يمسح كل دموعنا التي تسفح الى ما شاء الله .. اطوار ياحزني وحزن العراق.. اطوار ايتها الشجاعة التي هزمت الخوف ولم تهزم فخافوا حتى من جسدك المسجى.. اي ناس هؤلاء..اي بشر.. هل هناك من دين يدعو لانتهاك حرمة جسد مسجى.. الروح فيه صعدت الى بارئها هناك في السماء نامي بسلام انستي لن يظطر قلبك ان يخفق خوفا بعد الان على العراق.. انستي نامي بسلام ودعينا نستجدي السلام من عقول عفنة ..ا

سيدتي ..ايتها الام الصابرة أقبل يديك وأنا اعرف انني لن استطيع محو الحزن الذي فيك دعيني سيدتي القي راسي في حضنك حضن الام الذي افتقده لابكي وابكي وابكي ..ابكي معك العراق كله ..اذكر سيدتي مابرحت قبر امي الاعنوة : لم تتركني يوما فكيف اتركها, قالوا انها عند بارئها ..سيدتي دعيني اناديك امي ..اطوار ما ماتت.. انها في مهمة في السماء تصيح باي ذنب يقتل الوطن .. باي ذنب يقتل الوطن
امي دعيني اقبل يديك.. دعيني اقبل الثرى تحت قدميك ,انه ثرى العراق ..دعينا نصرخ ..دعينا نملا السماء صراخا باي ذنب قتلت.. لماذا اطوار! لماذا سوسن لماذا زينب لماذا اولادنا , لماذا بناتنا لماذا شبابنا, لماذا الوطن.ا
و"دليللول يالوطن يمه دليلول .. عدوك عليل وساكن الجول".ا

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات