أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ديمقراطي














المزيد.....

ديمقراطي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 11:32
المحور: الادب والفن
    



ساحرٌ أنت أيها الساحرُ
وطني موطن الفنون والشاعرُ
قف وألق السلام
على أهل المفاخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت الحزين
في وطني الحنين
الخير مسروقٌ باليمين
وأنت تتجول بين الميادين
تفتش عن لقمة هاربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسألين عنه
وهو مخضب الجانبين
والعقد ينفرط بين كل حين
ستسهرين الليل وتبكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو الشهيد هو السور الحصين
لولاه عداه لكثر الأنين
وأنتِ تسألين
ستبكين الليل وتندبين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمالٌ يسفك على الارصفه
وجراء تجأر من الملحمه
وعيون تخاف المظلمه
فبأي عينٍ تراه
يجر المأتمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت مراراً يا سادتي
أقطعوا رأس الأفعى
حتى لا ينسكب الدم الأقنى
وحتى لا تلعب بنا
أهواء أجنبي أحوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الحدائق أشواك
وبين المنازل خناجر
والوطن يسأل عن السيد الحائر
ربما يكون هناك عقلٌ ظاهر
فتنام العيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رب البيت ورب الميزان
عاث الفساد فأين الامتحان
والذين يدقون الدفوف
حواضنٌ تخرج ليلاً بين المقابر
تحمل الموت الغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا أفكر والنزيف مستمر
وعيون الذؤبان تناطر
أينما حلت كضباع أول الليل
مثل ثعلبٍ ماكر
ويبقى الحقد لا تمحوه المنائر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت من مازنٍ
هل يصرخ الليل ؟
وجراء الضباع لا تؤتمن
ذلك جذرٌ آسن
لا يتغير ولا يحسبن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسكرتني حتى بدوت
كأغصان الخريف
يلعب بها العاصف المجنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتحسب نفسك لا كغيرك
والناس عندك صغارٌ
وأنت الصغير
وكل ما تأتي به ينهار
كسقفٍ هزيل من أول رجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتقلب والغبن يغزو كل أوصالي
لا أجد من يسمع
إلا ومعك ما يسكته
وهل تجد الذي يعينك على محنتك
ذلك أمرٌ صعب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهل الباقيات ينفعن
أم إن طريق الأمنيات أحترقن
فمن يجلو ظلام الليل
قد بلغ الأسباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنك زرعت وردةً
ستخاف من أشواكها
وعطرها ربما ينقذها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الدم الذي نزف
يعادل أمة
فمن يتحمل أثمها وذنبها
أم أنكم تجدون ذلك حلاوة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رمتني الذكريات على الشطآن
فهل من مدكر ؟
كذلك يحترق الفؤاد ألماً
إذا تذكر وأستعر



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطانة الحُسن
- الهوى الصعب
- أسميك وطني
- من الأعماق
- وطني وطن السلام
- ويصنعون لنا دُماً وحشية
- أريد انتحر وأموت
- وداعاً يا حافظ
- أتكأ على الليل
- لو مالت الدنيا
- رفرف يا حمام (2)
- عراقي النسب
- قتيل الهوى
- (( وطني السبع الفواطر ))
- الوطن المدمى
- لا تلمني
- دلني اين الطريق
- يمر طيفك
- وطني يا وطني
- شهادتي


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ديمقراطي