أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - الامم المتحدة والقوى الكبرى















المزيد.....

الامم المتحدة والقوى الكبرى


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 11:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المنظّمات الدوليّة(تاريخ-واقع-مستقبل) عبد الرحمن تيشوري
1. مرحلة ماقبل الحرب الأولى وغلبة الطابع الاقتصادي:
كانت اللجان الدوليّة النهرية أولى المنظّمات الدوليّة التي ظهرت في القرن التاسع عشر وقد وجدت هذه المنظّمات لتسوية المشاكل التي يطرحها استعمال الأنهر " أي الأنهر التي تخترق في مسيرها من المنبع الى المصبّ أقاليم عدّة دول".
ثمّ انتقلت عدوى التنظيم الدولي الى حقول اخرى مثل البرق والبريد والصحّة. وبشكل عام في هذه المرحلة كان نشوء المنظّمات الدوليّة مرهوناً في الأساس بدوافع اقتصاديّة وفي نفس الوقت لم يكن لهذه الدوافع طابع التضامن الاقتصادي بل طابع السيطرة الاقتصاديّة من قبل الدول القويّة التي أرادت بخلقها مثل هذه المنظّمات الدائمة ان تضمن سيطرتها العمليّة.
2. مرحلة مابين الحربين وبروز الدافع السياسي والاجتماعي:
• لم يعد دافع المصلحة الاقتصاديّة المشتركة المحرّك الوحيد في هذه الفترة لمسيرة التنظيم الدولي فقد برز دافع القيام بجهد دولي مشترك على صعيد التضامن السياسي خاصّة بعد اندلاع الحرب الأولى وماخلقته من ضحايا وويلات على البشريّة وهكذا نشات فكرة تأليف منظمّة دوليّة ذات أبعاد عالميّة مهمّتها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ومنع نشوب الحروب المدمّرة وكان الداعية الأكبر لهذه الفكرة الرئيس الأمريكي "ولسون" الذي كان قد أطلق مبادئه الأربعة عشرة وقد تجسّدت هذه الفكرة في مؤتمر السلام في فرساي حيث قرّر المجتمعون اقامة عصبة الأمم المتّحدة 28/4/1919.
- لكنّ عصبة الأمم أخفقت اخفاقاً شديداً لعدّة اسباب هي:
1. قصور نظر الدول المتضرّرة وقيام هتلر بالحرب العالميّة الثانية.
2. عدم دخول أمريكا الى العصبة.
3. الانسحابات التي توالت من العصبة احتجاجاً على فرض عقوبات على الدول مثل ايطاليا.
4. غلوب الصفة الاوربيّة عليها مما أفقدها صفتها العالميّة.
3- المرحلة الراهنة وظهور هيئة الأمم المتّحدة:
- تتميّز المرحلة بوجود عدد هائل من المنظمات الدوليّة أشهرها / منظمّة الأمم المتّحدة التي نشأت في مؤتمر سان فرنسيسكو 26/6/1945/ ويقدّر البعض هذا العدد باكثر من 260 منظّمة وأكثر من 2000 منظّمة دوليّة غير الحكوميّة.
وبشكلٍ عام أنّ مثل هذا العدد الكبير من المنظّمات يفسّر تنافس وتنافر المجتمع الدولي والنزعات الاقليميّة حيث برزت جامعة الدول العربيّة عام 1945 ومنظّمة الوحدة الافريقيّة 1963.
وما يهمّنا في بحثنا هو الوقوف عند الأمم المتحّدة ودراسة دورها وعلاقاتها بالقوى الكبرى حيث أنشأت هذه المنظّمة الدوليّة بعد الحرب العالميّة الثانية وعكست ارادة القوى الكبرى التي استطاعت حسم الحرب الكونيّة الأكثر كارثيّة لصالحها حيث جاء ميثاق الأمم المتّحدة تعبيراً عن تلاقي ارادة الدول الكبرى التي اختصّت لنفسها موقعاً متميّزاً في المنظّمة الدوليّة الوليدة.
ولم يكن لباقي دول العالم التي حضرت حفل التوقيع على الميثاق في 26/6/1945 في سان فرنسيسكو الا التسليم لواقع الأمر والتوقيع بصمت وهدوء، وعلى مارسمه المنتصرون الكبار ولم يحلّ مبدأ المساواة التي تردد في الميثاق دون انفراد الدول الخمس الكبرى دون سواها بحقّ النقض /الفيتو/ والاعتراف لها بحقّ تعطيل ايّ قرار لايوافقها في مجلس الأمن الدولي الهيئة الأهمّ في الأمم المتحدة.
=أزمة الأمم المتّحدة وسط عالم يتّسم بفوضى باردة=
• لاأحد يستطيع ان يدّعي انّ المجتمع الدولي الذي أنشئت منظمة الأمم المتّحدة لتكون تعبيره القانوني عديم الوجود.
• كما لايستطيع احد أن يؤكّد انه موجود كل الوجود فالمجتمع الدولي الغائب بعض الغياب موجود ايضاً بعض الوجود.
• ومهما تكن ملابسات تطاول علاقات القوّة الفعليّة فيه على المبادئ والقيم المجرّده فانّه لم يعد امام البشريّة من خيار سوى ان تسعى الى رفع درجته من الموجوديّة فبدونه تعود البشريّة كما كانت مسرحاً للقوّة العاديّة ومهما أمكن ان يثار من اعتراضات وشكوك حول كونه أداة للهيمنه فانّ التمسّك بمبدأ المجتمع الدولي يبقى هو الوسيلة المتاحه اليوم أمام البشريّة لمواجهة تلك الهيمنة.
• لقد دخل العالم بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين تشرين2 1989 وانهيار الاتّحاد السوفييتي فيما يشبه التكسّر المفتوح لأنظمة الأمن ولم يعد الأمر مقتصراً على السباق الدولي لتخزين الأسلحة التقليديّة بل امتدّ ليشمل التوطين النووي ليس لأغراض مدنيّة وحسب وانّما لأغراض عسكريّة أساساً.
ومع هذا التطوّر بدا العالم حائراً في فضاءات الهلع النووي من دون ان يتمكّن النظام العالمي الجديد من اقامة نظام يعيد الاعتبار لنظريّة توازن قوى الرعب.
• انّ الخلل في توازن القوى بعد الحرب الباردة انتقل من المركز الى الأطراف في حين لايبدو في الأفق مايشير الى استراتيجيّات متوازنة لدى الولايات المتّحدة ولا في اطار الأمم المتّحدة في الأمد المنظور والمتوسّط من أجل ارساء نظام قيم يكون متكافئاً لموازين القوى الاقليميّة .
• ومهما يكن من امر فانّ الأمم المتّحدة اليوم هي اقرب الى كونها منظّمة لإدارة النزاعات الدوليّة والإقليميّة بالواسطة.
فوراءها تقف الدولة المنتظرة في الحرب الباردة التي تزيد أن تقبض على بؤر التوتّر وتمسك برياحها بأقّل الأثمان على أن يجلب اليها أفضل الحصاد.
• ولا أمل للعالم على مايبدو في توازن عادل مادام خطاب المصلحة والنفوذ هو الذي يحكم المنطق العالمي بعد الحرب الباردة.
• لذلك لابدّ من آليّة تنهض بدور جديد دون اضطراب زائد من علاقات البشر فيما بينهم ومن دون نشوب حروب جديدة وينبغي عدم تكرار تجربة الانتقال من عصبة الأمم الى الامم المتّحدة ولابدّ من امم متّحدة من نوع جديد في الألفيّة الثالثة.
***
**
*


العقوبات والحصار
ارادة الكبار المفروضة على الأمم المتّحدة
• يثير الواقع الراهن الذي تمرّ به الأمم المتّحدة الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول أدائها ومدى فعاليتها المنبثقين من أهدافها ومبادئها ومبرّرات انشائها أصلاً ومسوّغات وجودها وقدرتها على البقاء على قيد الحياة في ظلّ المتغيّرات الدوليّة التي انعكست سلباً على آليّة عملها وأفرغت أهدافها من مضمونها اذ أصبحت أداة بيد القوّة الوحيدة في العالم توجّهها وفق ماتقتضيه مصالحها دون أي اعتبار للقيم التي تحملها الأمم المتّحدة وأهدافها.
• وتبرز هنا سياسة العقوبات والحصار الاقتصادي الذي غدا أحد الأساليب المتّبعة بشدّة وحزم بحقّ الشعوب والأنظمة السياسيّة الرافضة للخضوع لمشيئة واشنطن وحلفائها، فأصبح سائداً معاقبة كثير من الدول بالحظر الاقتصادي والحصار، الأمر الذي يوضح في جوانبه المختلفة مدى ارتهان المنظّمة للقوى الكبرى.
• وسأحاول ايضاح ذلك من خلال الحالات الكثيرة التي تعيشها دول تحت رحمة الحصار ولعلّ منها السودان – العراق- ايران- كوبا..
وسنركّز على الحصار المفروض على العراق ونتائجه وأهدافه:
• اثر ازمة الخليج اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش 2آب 1990 حالة طوارئ ضدّ العراق تجسّدت بفرض حظر تجاري وعقوبات اقتصاديّة على العراق.
• تمّ فرض مجلس الأمن الدولي في 6 آب 1990 حظراً دوليّاً شاملاً على العراق وشكّل المجلس لجنة عقوبات وفرض حظراً جويّاً وبحريّاً.
وقد خوّل مجلس الأمن امريكا وبريطانيا باعتبارها تملك سفن حربيّة لتنفيذ الحظر الجوّي؟
• ولايتّسع المجال لسرد تفاصيل هذه القرارات المجحفة لكن نذكر مثالاً فقط: انّ لجان التفتيش التي شكّلها مجلس الأمن لتصفية اسلحة الدمار الشامل العراقية كما يدّعون هي ضالعة بالتجسّس لصالح أمريكا "ريتشارد باتلر" ولصالح اسرائيل أيضاً كما اعترف بذلك سكوت ريتر.
• امّا نتائج الحصار فهي مأسويّة وفظيعة حيث أشارت منظمّة اليونيسيف أنّ /5000/ طفل عراقي يموتون شهريّاً بسبب المجاعة والأمراض وأنّه خلال حرب الخليج تخرّب اكثر من /5500/ مؤسّسة تعليميّة وبشكل عام وبغضّ النظر عن حجم الخسائر التي لحقت بالعراق او ليبيا او غيره. ينكشف مدى ارتهان مجلس الأمن والأمم المتحدة للقوى الكبرى ولاملاءاتها لفرض ارادتهما على الشعوب.
• وهنا لامناص من التأكيد على معالجة هذا الواقع الشاذّ في تجيير المنظّمة الدوليّة مرهون بارادة الشعوب التي عليها ورغم ظروفها المعروفة ان تناضل لتصحيح هذا الخلل القائم في العلاقات الدوليّة والمبني على قاعدة سيادة مصالح الأقوى.

***
**
*












الطريق الطويل
من التنازع الى التوافق المستحيل

• لقد ثبت بما لايدع مجالاً للشكّ ان التنازع وما ينجم عنه من صراعات هو الاصل في العلاقات الدولية، اما ماتلا ذلك لم يكن سوى محاولات عرفها التاريخ الطويل للعلاقات الدوليّة لاحلال الوفاق محلّ الخصومات، والنزاعات الصغرى والكبرى ، الأمر الذي بدا ولايزال يبدو وكأنّه حلم مستحيل.
• والمجتمع الانساني الدولي هو أضخم شكل للاجتماع وهو لايستطيع الاستمرار لولا تغلغل التعاون فيه وكلمة "نحن شعوب الامم المتحدة" تنمّ عن الوحدة والتآزر من جهة وعن التمايز والاختلاف والتنوّع من جهة أخرى.
والدول التي وقّعت ميثاق الامم المتّحدة كانت قد خرجت للتوّ من أكبر أشكال التنازع الاجتماعي تميّزاً باللاتعاون المطلق وهو الحرب.
• واذا دقّقنا النظر أكثر لوجدنا انّ التنازع والتعاون وجهان لعملة واحدة فيها دائماً شيء من الاثنين معاً. ومن الملاحظ انّ المتنازعين مضطرّان الى التعاون على نحو ما داخل مجال التنازع وخارجه ولنا في الامم المتحدة وتركيبتها مثال على ذلك وتبدو صيغة "الحرب الباردة" على مافيها من التباس فترة تاريخيّة مهمّة تشرح بوضوح تنازع المتعاونين وتعاون المتنازعين وتبقى الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة ايضاً بطبيعة الحال مجالاً رحباً للتنازع دون ان ننسى على الاطلاق بانّ الحرب هي التنازع النوعي الوحيد المتميّز باللاتعاون المطلق كما سبق وذكرنا.

***
**
*


تنافس القوى الكبرى
وانعكاساته السلبيّة على المنظّمة الدوليّة

• منذ ان وضعت الحرب العالميّة الثانية اوزارها بدا واضحاً انّه يمكن تحديد دول كبرى ودول عالم ثالث وذلك اعتباراً من تاريخ 4 نيسان 1949. وهو يوم ولادة حلف شمال الأطلسي عندما وافقت عشر دول اوربيّة بالاضافة الى كندا وامريكا على انشاء هذا الحلف.
• انّ نظرة سريعة على الخريطة الاوربيّة بين 1945-1949 تبيّن ان مستقبل المانيا لايزال غامضاً وانّ فرنسا وايطاليا مزّقتهما النزاعات السياسيّة الداخليّة كما انهزمت اليابان بفعل القنبلة الذريّة، كما اشتعلت الحروب في المستعمرات البريطانيّة والفرنسيّة.
• هذه الخريطة المأسويّة ساعدت السوفييت على زيادة حضورهم وهذا ماعتبره الأمريكان تحذيراً الى مايمكن ان تفعله الشيوعيّة في آسيا وأوربا وأماكن اخرى في العالم.
لذلك حاولت امريكا التدخل في اوربا لاحتواء الاتحاد السوفييتي من خلال ماسميّ مشروع مارشال حيث وافقت دول اوربيّة وانضمّت اليه وقام السوفييت بزعامة ستالين بالتحريض والردّ على المشروع من خلال دعم دول اوربا الشرقيّة التي اصحت تشكّل جبهة مضادّة لأمريكا والغرب وهكذا انقسم العالم الى معسكرين غربي تتزعمه امريكا وشرقي بزعامة الاتحاد السوفييتي وظهر مفهوم العالم الثالث وأصبح العالم مهيأ للصراع المسلّح بالأسلحة التقليديّة او اسلحة الدمار الشامل.
• وكل ذلك انعكس سلباً على الأمم المتّحدة فبدت عاجزة عن القيام بكلّ ماعلّق عليها من آمال، والعودة الى الاستخدامات المتقابلة لحق النقض /الفيتو/ في فترة الحرب الباردة ترسم صورة ماآل اليه واقع المنظّمة الدوليّة نتيجة تصارع ارادات الكبار.


حق النقض /الفيتو/
يوقع الميثاق في تناقض مع ذاته

• لقد كان حقّ النقض /الفيتو/ الذي أقرّ في ميثاق المنظّمة الوليدة بمنزلة المكافأة التي كافأ المنتصرون انفسهم بها في الحرب الثانية رغم انوف الدول الموقّعة على الميثاق، واذ ان شرعيّة الأقوى وقوانينه هي التي تفرض ذاتها وتسود دائماً، ولن تقدّم او تؤخّر كثيراً الاعتراضات والمناقشات شيئاً في ارادة الدول العظمى المتحكّمة بمجلس الأمن الدولي وبالتالي فانّ اوّل مسوّغات وجود هذا الحق هو منطق الأقوى.
• ان قراءة سريعة لاستخدامات حقّ النقض التي فاقت عن المئتين منذ تأسيس المنظّمة الدوليّة وحتّى الآن تكشف لنا بجلاء عن انّه قلّما وندر ان استخدم بما يتّفق مع واجبات ومسؤوليّات الأعضاء الدائمين في المحافظة على الأمن والسلم العالميين، وانّما كان يستخدم لخدمة المصالح الأنانيّة للدول الكبرى وعرقلة مصالح " الخصوم".
• فقد استخدم الاتّحاد السوفييتي حقّ النقض عشرات المرّات لمنع انتساب دول حليفة لأمريكا الى الأمم المتّحدة.
• كذلك استخدمت امريكا هذا الحقّ اكثر من خمسين مرّة ضدّ المصالح العربيّة ولحماية اسرائيل كما استخدمته عشرين مرّة لمصالحها الخّاصّة.
• وأخيراً وبالاستناد الى ماسبق يمكننا القول: انّه حتّى تثبت هيئة الأمم المتّحدة مصداقيّتها في السعي لخير الانسانيّة فانّها مدعوّة باسم شعوبها التي افتتحت باسمهم ميثاقها الى اعادة النظر لا في /الفيتو/ فقط بل في تركيبة مجلس الأمن كلّها، آخذة بعين الاعتبار تحقيق اهدافها النبيلة الساميّة الرفيعة التي تسعى اليها حتّى لاتتناقض مع ذاتها كما حدث طيلة مامضى من تاريخها.
***
**
*

ملحق رقم(1) استخدام حقّ النقض
العام امريكا السوفييت الصين بريطانيا فرنسا
ا946 - 9 - - 1
1947 - 13 - - 1
1948 - 7 - - -
1949 - 14 - - -
1950 - 4 - - -
1952 - 8 - - -
1955 - 4 1 2 2
1961 - 17 - - -
1962 - 2 - - -
1963 - 3 - - -
1971 - 10 - - -
1972 3 - - - -
1974 6 - 1 2 1
1975 5 - - 2 1
1977 3 - - 3 2
1979 1 2 - 3 3
1980 4 2 - 2 -
1981 8 - - 4 4
1982 2 - - 2 -
1983 3 - - - -
1984 3 1 - - -
1985 5 - - - -
1986 5 - - - -
1988 3 - - - -
1989 3 - - - -
1990 1 - - - -
55 96 2 20 15
***

ملحق رقم(2)
استخدامات حقّ النقض لصالح اسرائيل

1. الجلسة رقم/1662/ تاريخ 10/ايلول/1972 مشروع ادانة هجمات اسرائيل على جنوب لبنان وسوريّا /13/صوت لصالح القرار- اعتراض واحد- امتناع واحد.
2. الجلسة رقم/1899/ تا 25/آذار/1976 مشروع قرار استنكار قيام اسرائيل بتغيير وضع القدس 14لصالح القرار اعتراض واحد.
3. الجلسة رقم /2220/ تا 30/نيسان/1980 مشروع قرار يعطي الشعب الفلسطيني حقّ تقرير المصير /10 لصالح القرار امتناع 4 عن التصويت اعتراض واحد/.
4. الجلسة رقم2357 تاريخ/20نيسان1982/ مشروع قرار ادانة اسرائيل قتل /11عربيّاً/ وهم يؤدّون الصلاة /14لصالح القرار- اعتراض واحد/.
5. الجلسة رقم2655 تاريخ/6شباط1986/ مشروع قرار ادان خطف اسرائيل لطائرة ركّاب ليبيّة /10لصالح القرار- اعتراض واحد/.
6. جلسة 17شباط 1989 مشروع قرار استنكر قمع اسرائيل للانتفاضة الفلسطينيّة /14 لصالح القرار- اعتراض واحد/.
7. جلسة 31 ايّار 1990- مشروع دعا الى تأليف لجنة لتقصّي الحقائق عن سوء معاملة الفلسطينيين /14لصالح القرار- اعتراض واحد/.
• اذأ يتّضح انّ امريكا استخدمت حقّ النقض لحماية اسرائيل من ادانة المجتمع الدولي ومن عقوبات كان على المجتمع الدولي اتّخاذها وهذا يؤكّد لنا تناقض هذا الاستخدام المنافي حتّى لميثاق الأمم المتّحدة ذاته.
وهذه بعض حالات استخدام الفيتو الأمريكي حيث وصل عدد هذه الحالات حتّى اليوم الى/40/ حالة.
***
**

ومضات في المنظّمة الدوليّة

• نسبة الموظّفين اليهود الاداريين في مقرّ الأمم المتّحدة 60%.
• مقرّ الأمم المتّحدة تبرع يهودي حيث يوجد أكبر تجمّع يهودي في العالم.
• النظام الدولي الجديد يقف بوجه تنفيذ القرارات الدوليّة المتّخذة ضدّ الكيان الصهيوني.
• الأمم المتّحدة نتاج مباشر للتنازع والاختلاف وليست ختاماً له.
• الأمم المتّحدة صيانة للأمن والسلام ام تكريس للتسلّط والهيمنة؟.
• مجلس الأمن قوة الشرعيّة ام شرعيّة القوّة؟..
• لم تتّخذ بحق اسرائيل ايّة عقوبات رغم انتهاكها المستمرّ للقانون الدولي.


***
**
*










مراجع البحث

1. قانون العلاقات الدوليّة- د: احمد سرحان- كتاب مؤلّف من 750 صفحة من القطع المتوسّط- صادر عن المؤسّسة الجامعيّة للنشر والتوزيع- بيروت.
2. د. شدّود: ماجد- مقرّر العلاقات السياسيّة الدوليّة- كتاب يدرّس في المعهد العالي للعلوم السياسيّة على طلاّب قسم العلاقات الدوليّة 1985.
3. محاضرات في القانون الدولي- د. محمّد الخلف- مدرّس في دبلوم الدراسات العليا- جامعة تشرين- دبلوم العلاقات الدوليّة.
4. مرشحه محمود- كتاب المنظّمات الدوليّة /النظريّة العامّة/. كتاب مقرّر في كليّة الحقوق- جامعة دمشق- توزيع مديريّة الكتب الجامعيّة- 1985.
5. جريدة البعث العدد رقم 11367 تاريخ 4/12/2000. ملفّ اربع صفحات حول الامم المتحدة.
6. جريدة البعث العدد رقم/10745/ تاريخ 19/10/1998. ملفّ اربع صفحات حول الأمم المتّحدة.

***
**



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الوقت او انت المشكلة ؟؟؟
- عقد الزواج في قانون الاحوال الشخصية السوري
- تطبيق اتفاقية حقوق الطفل في سورية
- الادارة الاسترتيجية للاصلاح الاداري
- كيف تستفيد ايها الشاب السوري من خدمات برنامج مكافحة البطالة ...
- ادارة الاداء واهدافه ومعاييره
- قراءة تحليلية في النظام الاساسي للمحكمة الدولية
- تقنيات القياس واستطلاع الرأي في الادارة
- البشرية بحاجة الى نظام امن جماعي جديد
- هل تطور النقل البحري السوري وفق المعايير الدولية ؟؟؟
- الرقاية القضائية على اعمال الادارة - قضاء الالغاء
- الرقاية القضائية على اعمال الادارة - القضاء الكامل -
- فرع مكافحة البطالة الطرطوسية امكانات متواضعة وانجازات جيدة
- شروط البيئة الاقتصادية المستقرة
- الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول
- الاصلاح الاداري وتكنولوجية المعلومات
- عوائق وصعوبات الادارة السورية واقتراحات حلها ومعالجتها
- متى نضع ونستثمر نظم المعلومات الادارية ؟؟؟
- ليس دفاعا عن هيئة مكافحة البطالة
- هل نحن ذاهبون الى الخصخصة بعد فشل اغلب مؤسسات القطاع العام ؟ ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - الامم المتحدة والقوى الكبرى