أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - الأساطير أقوى من الوقائع أحيانا















المزيد.....

الأساطير أقوى من الوقائع أحيانا


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت الازمة الفلسطينية بقرارين سياسيين أساسيين، أولها الصادر عن المؤتمر الصهيوني الاول الذي عُقد في مدينة Basel سنة 1897، ولعب تيودور هرتزل فيه الدور الأعظم في خلق الدولة اليهودية، لأنه كان على قناعة تامة أن استيعاب اليهود في دول اخرى لن يحل مشكلتهم القومية، وقال هرتزل بعد هذا المؤتمر: "أسستُ الدولة اليهودية، وإذا أعلنتُ اليوم هذا الامر بصوت عال فان العالم سوف يقهقه. ربما بعد خمس سنوات، وبالتاكيد بعد خمسين، فان الجميع سوف يعرفون ذلك".
ويمر قرن في 2 تشرين الثاني/نوفمبر هذه السنة على صدور القرار الثاني وهو وعد بلفور، الذي ورد في رسالة منه إلى اللورد ليونيل آرثر روتشيلد، أحد قادة التجمع اليهودي البريطاني، لكي ينقلها إلى "المؤتمر الصهيوني لبريطانيا العظمى وآيرلند"، وكان الوعد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وإلغاء الحقوق السياسية لعرب فلسطين، رغم انهم كانوا يمثلون آنذاك 94% من السكان. وبصدور هذا الوعد تنكرت بريطانيا لوعودها للشريف حسين بن علي بإقامة مملكة عربية مستقلة بآسيا العربية الكاملة، إذا شارك العرب في الحرب ضد الدولة العثمانية؛ دولة الخلافة، وتم الامر فعلا خلال الثورة العربية الكبرى، بعدما رأى القوميون العرب وعود مكماهون عهداً بالاستقلال الفوري لهم.
النتيجة واحدة
إذا نظرنا بحيادية وبعيدا عن العواطف والمزايدات إلى وعد بلفور، سنجده قد وُجِه إلى أحفاد شعب كان مقيما على أرض كنعان (فلسطين لاحقا) ثم عاش في الشتات لأسباب كثيرة، ورفض كل العروض لإقامة وطن له في اماكن أخرى أغنى وأقل مشاكل من فلسطين. لم يوجه اللورد آثر بلفور الوعد إلى شعب غريب عن فلسطين. واستطاع اليهود بفضل تنظيمهم والاستمرارية المترسخة في جيناتهم من جيل إلى جيل تجاه "أرض الميعاد" أن يحولوا مجرد وعد على ورق إلى نداء محموم بالهجرة من كل دول العالم إلى "أرض الميعاد". استمرارية الارادة المترسخة في الوجدان اليهودي المتوارث بالعودة إلى أرض الجذور والتراث والذاكرة، وظل التعبير الجسدي لهذا الحب مستمرا على حائط المبكي، حتى بعد انشاء الدولة اليهودية.
تم إنشاء هذا الوطن بألام الغير المستقرين منذ قرون في المكان نفسه، وفعل أبناء إبراهيم الاخرين الامر نفسه في الفتوحات الاسلامية التي نشرت الالام أينما حلت، كما غيّرت عقائد وطمرت لغات وثقافات. معظم الامبراطوريات والدول نشأت بهذه الطريقة، ووصف الجانب المهزوم دائما ما حدث له بأنه فظائع وأهوال، والوقائع تقول لا فرق بتاتاً في أنين القتلى الذين يعانون سكرات الموت في المعارك، أو كوابيس الاسرى، أو ذل الذين فقدوا ممتلكاتهم والنازحين، أو حسرة المعاقين أو ورطة الارامل بعد فقدان العائل أو تشرد اليتامى وفضيحة المُغتصبَات علانية في همجيات الحروب، سواء تمت جرائم الحرب هذه باسم رب موسى أو محمد أو أرباب حضارة المايا.
حوّل اليهود "الوطن القومي" الصغير بمساحته طبقاً لقرار التقسيم الصادرعن الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 181 لسنة 1947، إلى دولة يهودية قوية احتلت في ما بعد أراض ثلاث دول عربية، وتمددت في معظم فلسطين بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 بعد وقف إطلاق نار حرب يونيو/حزيران 1967، وهي في حقيقتها مظاهرة حماسية حدثت بدون تقدير عواقبها من الاطراف العربية كافة، خسرت مصر فيها سيناء لصالح الدولة العبرية، كما خسرت سورية والاردن اراض ايضا، بسبب الشعارت العروبية/الاسلامية التي أطلقوها لتعيش أنظمتهم أمام شعوب غائبة عن الوعي، ووضعوا أنفسهم في سلة واحدة هدية لإسرائيل.
تأصيل الهوية
موضوعنا ليس الحديث عن خلق الدولة العبرية لوقائع على الارض لا يستطيع أحد تجاهلها، بل تخبط الفلسطينيين على أرض عاشوا عليها منذ قرون، ولم يفعلوا شيئا لبناء مؤسسات أو حتى إمارة لهم عليها لتأصيل هويتهم، مثلما فعل الاتراك على سبيل المثال في محافظة الاسكندرون التي استعمروها من سورية. كانت فلسطين مشاعا كما هو مُلاحظ عند قراءة التاريخ لسكان أرادوا أن يكونوا فقراء عن سابق تصور وتصميم وخضعوا لأي إمبراطورية ضمتهم أو دولة استعمرتهم.
اعتمد الفلسطينيون المسلمون الدين هويةً منذ الاستعمار العربي؛ فالفتوحات العربية لم تكن تبشيرا فقط، وحتى عندما نشأت الدولة اليهودية الصغيرة سنة 1948، اعتمد الفلسطينيون على دول عربية "اسلامية" لحل قضيتهم باعتبارها قضية إسلامية من الدرجة الاولى، ما جعل الدولة اليهودية تكبر بينما مساحة دولتهم تتقلص بسبب الجهل السياسي والشعوذة الدينية.
الوقائع تقول ان الفلسطينيين سنة 1936 ثاروا ضد بريطانيا التي اتخذت خطوات لحرمان الشعب الفلسطيني من تكوين شخصية سياسية مميزة، لكن الحكام العرب طلبوا وقف القتال من الثوار الفلسطينيين بعد خسائرهم الجسيمة في الاعمال العسكرية "اعتمادا على النوايا الحسنة لصديقتنا بريطاينا التي أعلنت بأنها سوف تحقق العدالة". وفي سنة 1937 شكلت بريطانيا "لجنة بيل" التي أعلنت توصياتها بتقسيم فلسطين إلى ثلاث مناطق الاولى تشمل القدس وبيت لحم وتبقى تحت السيطرة البرطانية، والثانية في الجليل ليقيم فيها اليهود دولتهم وتنضم الاجزاء الباقية إلى إمارة شرقي الادرن.
لم تذكر اللجنة في توصياتها "دولة فلسطينية"، وكانت تلك هي الضربة الثالثة للفلسطينيين بعد اقتطاع جزء من فلسطين التاريخية وتكوين إمارة شرقي الادرن* عليها سنة 1921، وهذا القرار البريطاني يتجاهله كل المؤرخين العرب إما عمداً لأن ملوكا مسلمين سُنّة يحكمون هذه الارض، أو جهلا بنسخ ما كُتب من قبل بدون قراءة أي مراجع.
النكبة الثانية
في سنة 1947 اعتمد الفلسطينيون على دول عربية مسلمة مُستعمَرة لا سيادة لها ولا قوة، بعدما خاب أمل "الشيخ" أمين الحسيني بعد هزيمة "النازية"، التي إعتقد إنها يمكن أن تسانده في مواجهة تنامي النفوذ اليهودي في فلسطين وتدعمه امام المحتل البريطاني، وتقدم إلى الجامعة العربية في تشرين الاول/ أكتوبر ثم في كانون الاول/ ديسمبر في السنة نفسها تشكيل حكومة ظل فلسطينية فتجاهلت الجامعة طلبه، وفي شباط/فبراير 1948 رفضت الجامعة طلبه بتشكيل حكومة فلسطينية في المنفى، لأن المناطق اليهودية كان بها إدارة حكومة تسيّر الاعمال، و"لم يكن في المناطق الفلسطينية حكومة أو ادارة"، حسب الوسيط الدولي النزيه الكونت فولك برنادوت.
في الحرب الفلسطينية الاولى جرت الاعمال العسكرية بين دول الجوار وإسرائيل، وعندما تمت محادثات الهدنة في جزيرة رودس حضرت حكومات هذه الدول كافة بما فيها لبنان، ولم تطالب هذه الدول حضور أي طرف فلسطيني، رغم أن هذه الهدنة ألزمت الفلسطينيين بمنع تخطي حدود الهدنة سلما أو حربا، والتزمت الدول العربية بالتنازل عن 78% من اراضي فلسطين لإسرائيل، وهي الاراضي نفسها التي تُسمى حتى اليوم حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
اعتمد الفلسطينيون مرة ثالثة على الدول نفسها بعدما تحررت، وكانت نظمها العسكرية تعلم تماما أن إزالة الدولة اليهودية مستحيل من الناحية العملية لتأييد الدول العظمى لها، ولما كانت النظم العسكرية في الشرق الاوسط مدينة بوجودها لتلك الدول، وتعلم تماما موقعها في اللعبة السياسية العالمية، اتخذت من "القضية الفلسطينة" شعاراً، لتبرير الانقلابات التي أوصلتها إلى السلطة اولا، ثم الحصول على شرعيتها ثانيا، واستمراريتها في الحكم ثالثاً، ودخل الجميع في حلقات تكاذب وشعارات ومزايدات وأغاني ورسومات كاريكاتورية وأمسيات شعرية حماسية، كانت نتيجتها المباشرة توسيع المد الاستيطاني اليهودي أكثر فأكثر، ومحاولة الفلسطينيين أنفسهم بناء دولة لهم في الاردن ثم لبنان وكان فشلهم "نكبة" ثانية عليهم.
الارض/الهوية
الوقائع تقول أن اليهود جزء من الارض/الهوية الفلسطينية، أو أرض كنعان كما ورد في التوراة في سفر التكوين الفصل 12 " وقال الرب لأبرام: اذهب مِنْ أرضك وَمِنْ عَشيرتك وَمِنْ بيت أَبيك إِلَى الأرض التي أُرِيكَ. فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. فَذَهَبَ أَبْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ أَبْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ. فَأَخَذَ أَبْرَامُ سَارَايَ امْرَأَتَهُ، وَلُوطًا ابْنَ أَخِيهِ، وَكُلَّ مُقْتَنَيَاتِهِمَا الَّتِي اقْتَنَيَا وَالنُّفُوسَ الَّتِي امْتَلَكَا فِي حَارَانَ. وَخَرَجُوا لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتَوْا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. وَاجْتَازَ أَبْرَامُ فِي الأَرْضِ إِلَى مَكَانِ شَكِيمَ إِلَى بَلُّوطَةِ مُورَةَ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الأَرْضِ".
وفي سفر الملوك الثاني نقرأ كيف تم إسقاط حكم الكاهن اليهودي في أورشليم، وكيف نصب نبوخذ نصر كاهنا/ملكا مواليا له، وأما الشعب الذي بقي في أرض يهوذا بفضل نبوخذ نصر ملك بابل فوكل عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان.
سنحاريب ابن سرجون الثاني وملك الإمبراطورية الآشورية الحديثة 705 - 681 ق.م. أزاح الكاهن اليهودي حزقيا وأعطى جزءا من أراضيه لملك موالٍ له يُدعى الملك متنيا ثم عين ابنه يهوقيم بدلا منه، ونقوش سنحاريب تسجل كيف أنه أغلق كل المنافذ على الكهنة اليهود حين هاجم أورشليم، وتمكن من إلقاء القبض على الفارين من المدينة المقدسة.
الفلسطينيون المسيحيون والمسلمون جزء من الارض/الهوية الفلسطينية أيضا، لكن منذ سنة 1948 انزوى الفلسطينيون المسيحيون من اللعبة السياسية لأن المسيحية لا سياسة فيها، ناهيك عن إزاحة المسلمين لهم من واجهة الصراع، وتمثّل وجود الطرف المسيحي باستدعاء بأحد المطارنة من ذوي البلاغة للحضور أحيانا في المحافل الدولية، ليقول خطابا حماسيا مُوافق عليه مُسبقا، ينال عنه الاستحسان والتصفيق لاحقاً.
الصراع الدينوسياسي للطرفين اليهودي والمسلم حبله السرّي طاقة أسطورية قد تؤهله إلى اللاحل، والسبب هو تمسك الطرفين بنصوص قديمة فيها إلتباسات تاريخية كثيرة، وتجاهلهما هوية الارض الفلسطينية نفسها التي ينتميان إليها وعيشهما المشترك عليها.
للموضوع صلة
*الحقيقة صعبة المنال في التاريخ لأن كُتّابه له اجندات معينة، لكن الجغرافيا لا اجندات فيها ويمكن أن تبوح بالحقيقة. تشير كل الخرائط للجناح الاسيوي من الشرق الاوسط ان حدود السعودية بدءا من إمارات نجد أو الحجاز أو الدرعية، حتى المملكة العربية السعودية الحالية تقف تماما عن حدود مملكة الاردن وليس فلسطين، ما يعني أن أراضي شرقي نهر الاردن كانت عمق الأراضي الفلسطينية، وتُحسب لها.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر (2)
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر
- بولين هانسون لم تحرض على الاسلام بل الظلاميين
- الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام (2)
- الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام
- التحايل على القانون والشريعة حلالٌ عند المتزمتين
- نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم
- منع النقاب حمايةً للشخصية القومية
- بناء المدارس أفضل من الجوامع في البلاد المتزمتة
- الخليفة الحالم بعضوية الاتحاد الصليبي
- إذا كان الدين تنمّرا فالمجد للعلمانية
- المفعول السادس الذي أضافه المتزمتون للنحو
- عقائد الدول وطقوس الغيبيات
- الظلامية أخطر من يافطة الخلافة
- الحب قيمة غربية والعلم نورن
- ديموقراطيات غيورة على سلامة الإرهابيين
- سجود الشكر في الملاعب استفزاز وجهل
- ما العلاقة بين المهاجرين غير الشرعيين والمسيحية؟
- في ذكرى اعدام شعباني الذي شنّ حربا ضد الله
- الحشاشون يظهرون مرة اخرى في التاريخ الاسلامي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - الأساطير أقوى من الوقائع أحيانا