أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. وداعش.















المزيد.....

الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. وداعش.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نشر موقع سيريانيوز السوري.. وصاحبه الصحفي العتيق نضال معلوف.. والذي لا نعرف إن بقي موقعه متمركزا بدمشق العاصمة.. أو انتقل إلى دولة مجاورة كتركيا أو لبنان.. عندما لم يعرف السيد معلوف والذي تربى خلال العشرين سنة الفائتة بأحضان النظام.. وعندما اشتدت العاصفة حول الباخرة المهددة :ســـوريـــا".. لم نعد نعرف عنه أي شيء.. إن كان باقيا مع بحارتها.. أم اختفى قبل الابحار... نشر هذا الموقع البسيط.. والبسيط جدا بلا إدارة... أن 86 طالبا فقط من 586 المسجلين بقسم القانون الإداري.. بكلية حلب.. نجحوا بامتحان الاختيار.. مما أدى إلى عملية اعتراض عامة وعريضة على واسعة على النت.. مما أدى إلى عملية قمعية من قبل وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة.. وتحويل كل الطلاب المعترضين.. إلى المؤسسات الأمنية للتحقيق... يا للعجب... بدلا من تحقيق إداري نظيف عادل.. وإيجاد حل مقبول داخل جدران الجامعة "المحمية".. لهذه المشكلة الإنسانية.. بدلا من تحويل الطلاب أنفسهم للتحقيق... ها نحن عدنا من جديد ــ رغم كل الآمال ــ بعد تحرير مدينة حلب... عدنا لعصر الخوازيق.. وحلول الخوازيق...
ولهؤلاء الطلاب الحلبيين وغيرهم.. وخاصة لمن اختصروا دراساتهم وأوقفوها.. للالتحاق بالخدمة العسكرية أو الخدمات الاحتياطية الطويلة الأمد.. لسد الفراغات الدفاعية بالجيش النظامي الذي فقد آلاف وآلاف الشهداء.. والدفاع عن البلد ضد الغزاة والعملاء والمقاتلين الأجانب والمحليين.. من داعش وحلفاء داعش وأشباههم.. أهدي هذه الكلمات ــ الصرخة.. للدفاع عنهم.. عل مـسـؤولـي السلطة والجامعة بحلب ودمشق.. وبأي مكان من الوطن السوري.. يــســمــعــونــهــا... من يــدري ؟؟؟ :
متى نصل بهذا البلد المتعب الحزين, إلى أدنى مستويات الحرية الإنسانية الطبيعية, وهي حرية الفكر والتعبير؟. حتى بالوسط الجامعي.. آخر نافذة بسيطة لأوكسيجين الطبيعة... هذه الحرية الطبيعية عندنا ممنوعة مقموعة. كفا يا بشر. كفا يا موظفي أبواق السلطة. حتى بعد سبعة سنوات من حرب آثمة غاشمة ضد هذا البلد وشعب سوريا. بعدما كل ما أعطى شباب هذا البلد من دم وحياة للدفاع عن وحدة سوريا وأرضها.. تقمعوننا لأننا ندافع عن أبسط حقوقنا وهي النجاح بحياتنا اليومية والسعي إلى الهناء... وحياة آمنة طبيعية... كفا... وألف مرة كـفـا!!!...
إذن لماذا قاتلنا داعش وأبناء داعش وابناء عم داعش وحلفاء داعش.. إن لم تكن براكين من الحريات الإنسانية بانتظارنا.. إن كنا لا نستطيع محو الفساد والعائلية والعشائرية والحزبيات العرجاء.. بكل مكان بهذا البلد.. وخاصة بالأوساط الجامعية.. التي تحتاج اليوم وغدا وبعد غـد.. ألف ألف "كــارشــر" لتنظيفها من المحسوبيات والزعامات الفارغة.. وألأستذات المزورة المطبلة المزمرة... نحن أمل الغد يا سادة اليوم.. نحن شباب الجامعة الذين تحرموننا من النجاح.. والوصول إلى دراسة مواد الحقوق الإدارية.. وتطويرها وتحسينها وتثبيتها حسب المبادئ الآكاديمية الحديثة.. كباقي جامعات العالم... بكل مكان بالعالم المتحضر... الحرم الجامعي مــصــان محمي.. وكل ما يقال ويكتب بداخله من تعبير ومطالب إصلاح... مــصــان... بجميع القوانين الدولية.. وأبسطها... حتى بحالات الحرب والطوارئ... وما عبرنا عنه بمنشوراتنا ومطالبنا.. لم يحمل أي اعتراض على السلطة ومن يديرها.. داخل الجامعة أو خارج الجامعة.. بالعكس لم يكن سوى مطلب إصلاح قانوني لمراجعة هذه النتائج التعسفية لامتحانات عبرناها بفترات صعبة خاصة.. جابهناها بهذه المدينة التي عانت أزمات غير طبيعية على الإطلاق.. دامت أكثر من سبعة سنوات.. ما زلنا نتحمل رواسبها وحقيقة صعوباتها... وكنا أول ضحاياها نحن شباب جامعة حلب... ولا نستحق أن نعامل كمخالفين أو مشاغبين أو معترضين مثيرين.. يجب إحالتهم للتحقيق.. بينما كنا دوما, وخلال كل الصعوبات والفترات الصعبة.. من حماة هذا البلد ضد الغزاة المستوردين.. ومن أجل وحدة البلد.. ووحدة حـق حـمـايـتـه من الغزاة.. واعتداءات الغزاة... ولا حاجة لتذكيركم يا سيدات وسادات الوزارات السورية والإدارات المحلية والجامعية.. بأننا طلاب جامعة حقوقية.. وبتحويلنا إلى التحقيق ــ دون سبب أو جنحة ــ للأسف مخالف لجميع وأبسط المبادئ الحقوقية التي ندرسها ونتعلمها ونحميها...
***************
عـلى الــهــامش :
ــ غوانتانامو Guantanamo
شاهدت على قناة سينمائية مدفوعة فيلما عن هذا المعتقل الرهيب.. والذي ترفض الإدارة الأمريكية حتى اليوم تسميته سجنا.. يدعىThe Guard (الحارسة).. وهي قصة جندية أمريكية من بلدة صغيرة معزولة بأمريكا, تعمل حارسة.. بهذا السجن والذي ما يزال بـه مساجين أبديين.. بدون أية تهمة.. ومع مرور الأيام والأشهر والسنوات.. ورغم الأوامر القاطعة بين السجانين المدربين على طبيعة الأوامر العسكرية.. تخلق علاقة ومشاعر صداقة بينها وبين سجين جامعي.. مسلم من بلد إسلامي لا نعرف ما هو.. مؤمن ممارس لديانته.. يعيش ويعمل بمدينة بريمن.. متهم (بلا تهمة ولا محاكمة بعلاقته مع القاعدة)... رغـم الأوامـر.. ورغم كل ما يبعد كل منهما عن الآخر... أمام غباء الأوامر.. ورغم كل وضوح هذه الأوامر الميكانيكية والمهمات القاسية... تولد بينهما صداقة إنسانية.. وتفاهم.. تفاهم بين إنسان وإنسان...بعيدا عن دعايات الحرب والصور والإرهاب... وهذا الفيلم نهايته بلا نهاية.. تنقل أو تسرح الجندية الحارسة.. وتعود لقريتها الأمريكية.. ويبقى السجين سجينا.. بانتظار محاولة انتحار أخرى...
ولكن اليوم التفاهم بين الإنسان والإنسان.. دخل بطور صعوبات وآليات روبوتية.. خلقتها النزاعات العالمية.. والتي تطورت حتى أصبحت روتينية كأيامنا.. بوسائل الإعلام التي افتعلتها استوديوهات روبوتية.. مصنوعة لهذه الغاية.. ولم نعرف أي شـيء عن الإنسان الذي يسير على الرصيف الآخر.. سـوى أنه قد يكون خطيرا.. ولا يفكر مثلنا.. وقد يسرق لقمة عيشنا النادرة... وأن مجرد سيره على الرصيف الآخر.. تهديد لنا...
كم مرة حاول الرئيس الأمريكي أوبـامـا.. أو كما حاول تجار إعلامه أنه حاول إغلاق هذا السجن البغيض المخالف لكل القواعد الإنسانية... ولكنه كان يكذب علينا.. كعادة جميع الرؤساء الأمريكيين... ولـم يفعل... وسجن غوانتانامو موجود.. بــاق.. مع مئات السجناء.. بلا أية محاكمة!!!.....
مخوخنا... مخوخنا تغسلها صباح مساء.. روبويات إعلامية كاذبة.. والدجل السياسي يوزع مجانا كما يوزع الحشيش على طالبات وطلاب المدارس الصغار... ليعتادوا على الحشيش... وحتى يناقش بأروقات المجالس السياسية والتشريعية بعديد من البلدان التي تدير العالم ومصيرنا.. ومصير أولادنا وأحفادنا.. بترخيص بيع الحشيش.. وعديد من المخدرات... وعدم تجريمها... وتحويلها إلى تجارة حرة مرخصة.. شرعية... تجارة... تجارة... تجارة... اليوم وغدا كل شــيء.. تـجـارة...
ــ عن نهاية داعش :
جنرال كبير معروف متقاعد فرنسي.. سئل ببرنامح سياسي صباح هذا السبت على محطة Europe 1 الفرنسية المعروفة, عن نهاية خلافة داعش بعد سقوط وتنظيف كل من مدينتي الموصل والرقة العراقية والسورية.. واللتين كانتا تمركز وعاصمة هذه الخلافة.. فأجاب الموصل والرقة ليستا بـرلين (عاصمة المانيا النازية بنهاية الحرب العالمية الثانية) وداعش ليست وطنا أو دولة... إنها حركة.. حركة خطيرة على العالم.. لأن لها جنودا جاهزون.. بجميع مدن العالم.. تقريبا... وهذه الحرب ضدها لم تــنــتــه بعد...
لأول مرة أسمع كلاما معقولا.. من عسكري............
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل المتبقى من الأحرار الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب أمنهم وحياتهم ورزقهم ــ للدفاع عن الكلمة الحقيقية الحرة.. والحريات الإنسانية الطبيعية والعلمانية ومساواة المرأة كاملة بالرجل... من أجل كرامة الشعوب وحقها بامتلاك خيراتها وقرارها... أحي نضالهم ضد الحروب والإرهاب.. وتجار الحروب والإرهاب.. ومن أجل التآخي والسلام بين الشعوب... لــهــن ولــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتأييدي ووفائي وولائي... وأصدق وأطيب تحيات الـرفـاق المهذبة...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصومال الفقير الحزين... وخواطر وتنبؤات مستقبلية...
- اليونسكو
- عشرة أيام... خواطر حقيقية...
- آخر رد.. على آخر تعليق... كلمة حرة...
- مناقشات معقولة متزنة... أو رسالة رد لصديقي تامر...
- مسيحيو المشرق
- قليل من الحكمة يا بشر... بيان عن الحياد...
- يوليوس قيصر.. في باريس...
- عودة... بعد سبعة سنوات...
- إحذروا عودة التجار...
- تكرار نداء... ومعايدة...
- عودة إلى برشلونة...
- - عادي... عادي جدا...-
- أنا وقلبي معكما يا برشلونة.. ويا كامبريلس الإسبانية...
- تحية إلى فايز فضول.. من مدينة اللاذقية... وإلى سلمى.. وكل -س ...
- الرأسمالية العالمية.. تسمم البشرية...
- - ما دخلني -... - يصطفلوا -...
- الحياد والصمت والحذر... -واللي بياخد أمي.. بسميه عمي-...
- أخطاء سياسية ماكرونية...
- مليونان ومائتا ألف قارئة وقارئ.. وأكثر... خواطر وهامش...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. وداعش.