أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (6)














المزيد.....

فلاشات من هنا وهناك (6)


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 15:04
المحور: كتابات ساخرة
    


هنيئاً للمتديّنين والمؤمنين:
فهم مقتنعون بأن الموت هو قرار من الله، ولا مناص من حصوله في وقت معلوم باليوم والدقيقة والثانية.. ولا مفرّ منه حتى لو اتخذ المرء (المراد انتقاله إلى الملكوت الأعلى) كل تدابير الحيطة والحذر.. وهذا عزاء كبير لهم، وبالتالي فهم مرتاحون.
وبالمقابل، تراهم حيارى لدى سؤالهم:
طيب، طالما أن الله قد اتخذ قراراً مسبقاً لا رجعة عنه، يحدد فيه عمر الإنسان، ما هي إذن الجدوى من مقاومة هذا القرار؟
يجيبون: يا أخي "إعقل وتوكّل"!
وإذا سألناهم: وما الفائدة من "إعقل.."، هل سيغيّر الله من قراره؟
يجيبونك: لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يهديكم، فعلاً الحوار معكم عبث..

-----------------
معاناة

لي صديق أعرفه منذ سنوات طويلة يحبّ القهوة الحلوة. التقيته بعد زواجه بسنتين واستضفته في بيتي. قلت له ما رأيك بفنجان قهوة نتابع خلاله حديثنا، وأضفتُ متابعاً: طبعاً حلوة كالعادة. أجاب على الحارك: «بل ساده صديقي.. فزوجتي تحبها سادة وها قد مضى سنتان على ذلك.»
قلت له وأنا باتجاه المطبخ: «هذا يعني أنك تعوّدت على القهوة الساده وأصبحتَ تستمتع بها..» فأجابني: «لا، أبداً. صدّقني أنني أعاني في كل مرة أشربها ساده، ولم أتعوّد عليها بعد أكثر من ألف فنجان!»

-----------------

حكى لي صديقي أن ابنه الذي هاجر إلى إحدى الدول الإسكندنافية مع زوجته وولديه، سكن بجوار أسرة (زوج وزوجة لا أولاد لهما) من سكان البلاد الأصليين (الكفرة). قامت هذه الأسرة (التي لا تعرف التسامح ولا الإنسانية..) بإهداء ابن صديقي سيارة حديثة وعدد من الدراجات الهوائية وما تيسّر من أثاث بيت.. لقاء:
أن يسمح لهذه الأسرة الكافرة يومياً باصطحاب الولدين إلى المدرسة وإعادتهما منها..

-----------------

بعد أن أنهى سيرته الغرامية وحكاياته عن شغفه بالنساء، قلت له ممازحاً:
- آه يا متسوّل النساء!
رفع حاجباً وأنزل الآخر وصعّر خدّه مبتسماً وأجاب:
- أهلين بالمستكفي والله..



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاشات من هنا وهناك (5)
- التأمينات الاجتماعية وعمّال القطاع الخاص في سورية
- أوّل لقاء..
- قراءة في مشروع تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة
- وثيقة عهد
- فلاشات من هنا وهناك (4)
- السبب والنتيجة
- فلاشات من هنا وهناك (3)
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»
- فلاشات من هنا وهناك (2)
- فلاشات من هنا وهناك (1)
- الزنود السّمر
- حُبّ تحت المطر
- شهامة
- لينين والقذّافي
- ويلٌ لأمّةٍ لا تكرِّمُ مبدعيها..
- قصّتي مع والنبي موسى


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (6)