أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ضبط الأداء يحفظ الدماء !














المزيد.....

ضبط الأداء يحفظ الدماء !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضبط الأداء يحفظ الدماء !
عمار جبار الكعبي
بارقة النصر تلوح في أفق عراق السيستاني ، لتجسد اروع ملاحم البطولة لأجل الوطن والدين العرض ، وتختزل كل الكلمات الرنانة التي قيلت وتقال وستقال ، النصر الذي من حق من حققه ان يفخر به فقط لا غير ، ليتم حفظه بعيداً عن متناول صبيان السياسة ومهرجيها ، فالدماء التي سالت ليس كمثلها شيء ، ولن تقارن حتى بدماء غيرهم ، كون دمائهم اكتسبت القدسية من القضية التي سالت لاجلها ، والحفاظ على قدسيتها وقدسية القضية تتطلب جملة من الإجراءات من قادة الحشد ومقاتليه ، كي يبقى تاريخهم راسخاً مع جذور الوطن التي تعمقت بعمق قضية وطنهم .
ضبط الأداء ، ومحاسبة الخارجين على القانون ، ودمج الحشد بصفة رسمية مع القوات الامنية ، ليكون جزءاً لا يتجزأ من المؤسسة الامنية من حيث التدريب والتسليح والاعداء الكامل ، واختزال الولاءات بالولاء للوطن فقط لا غير ، بعيداً عن الولاءات الحزبية والتيارية والسياسية والمشارب التي نبعوا منها ، ليتم رفع راية العراق فقط لا غير ، كيلا يتم استخدام الحشد انتخابياً او سياسياً في أغراض قد تسلب منه مكانته المجتمعية التي يحضى بها ، وهذا الامر يقع على عاتق قادة الحشد بصورة أساسية ، فهم من يقع على عاتقهم إكمال هذه المهمة بالتعاون مع الحكومة والمؤسسات الامنية الاخرى ، ليتم رسم صورة وطنية جديدة تعبر عن عدم التناقض والصراع بين قادة الطرفين ، وانهاء حالة تسويق الشخوص على حساب الشخوص الاخرى ، لانها تجعل من الجميع خاسراً ، تسويق الذات يكون مقتصراً على الإنجازات والقضاء على التهديدات ، وليس على أساس اسقاط المنافسين ، لان الجميع سيسقط الجميع كما حصل سابقاً وبالتالي لن يكون هنالك من منتصر !
ازالة مظاهر عسكرة المجتمع من اهم الواجبات للقيادات الامنية والحشدية في المرحلة القادمة ، لان خطأ واحد او صدام واحد بين الفصائل ، او بينها وبين القوات الامنية الاخرى ، اذا ما تم تسويقه من قبل الاعلام المأجور والقوى التي لن يكون لها وجود بوجود المد الاسلامي المستند الى الحشد ، سيؤثر كثيراً على صورة الحشد امام المجتمع رغم تضحياته وانتصاراته ، اذا ما افترضنا ان المجتمع نقاد وفق نظرية كهف أفلاطون ولا يرى الا ما يراد له رؤيته ! ، اضافة الى ان التسريبات تشير حتى ان لفظ المرجعية الدينية العليا لكلمة المتطوعين ليست عبثاً وانما لحكمة وانتظار تطبيق البند الخامس من الفقرة الثانية من المادة الاولى ، الذي نص على ( يتم فك ارتباط منتسبي هيئة الحشد الشعبي الذين ينضمون الى هذا التشكيل عن كافة الاطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه ) ، وهذا يعتبر من ابرز وأعمق الضمانات التي ممكن ان تكون على عدم عسكرة المجتمع ، وان السلاح لن يكون بغير يد الدولة .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق
- اباحة قتل الاخر
- أولويات بناء الدولة
- بين العمامة والانتقاد
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة الاقتصاد ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة السياسية ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية لل ...
- العراق يستقبلهم بعد ان عجزوا !
- للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !
- تناقضاتنا تستبيح دمائنا
- أعيدوا لنا طغاتنا وخذوا ديمقراطيتكم !
- الانبطاح سلوك حضاري !
- أغلبية مضطهدة
- النازحين فتيل القنبلة القادمة !
- معيار الأصلح انتخابياً
- الراديكالية من أجل الراديكالية !
- المنطقة تجري على ما يشتهي التوازن !


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ضبط الأداء يحفظ الدماء !