أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - معيار الأصلح انتخابياً














المزيد.....

معيار الأصلح انتخابياً


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5411 - 2017 / 1 / 24 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معيار الاصلح انتخابياً
عمار جبار الكعبي
الانتخابات هي عصب الحياة في الانظمة الديمقراطية , ومن دونها يكون الحديث عن نظام ديمقراطي زور وبهتان وضحك على الذقون , اذ مهما اثيرت على الانتخابات من اشكاليات وتهم بالتزوير , الا ان انها تبقى رمز شرعية ومشروعية النظام القائم , لانه يعطي للفرد حق الاختيار بحرية , من دون ضغوط او ترهيب او ترغيب , وباتت تحمل في طياتها الالزمية اكثر من اعتبارها حق من الممكن التنازل عنه , ففي ظل الحروب الانتخابية والصراعات السياسية , قد تغير مجموعة اصوات فلسفة بلد ومستقبله , لانها تفاضل بين المشاريع قبل الاشخاص , والمتبنيات والميول قبل الشعارات والاحاديث الاعلامية الفارغة .
انتخابات مجالس المحافظات على الابواب , لتليها البرلمانية بمدة قصيرة , اذ تعتبر هذه المرحلة من اخطر المراحل التي تمر على العراق المعاصر كونها ستقرر مصير البلد للسنين القادمة , نظراً لخطورة المرحلة التي تاتي بها هذه الانتخابات , ونحن مقبلون على نهاية داعش وتحرير الموصل , لنواجه المشاريع الداخلية الخارجية المتناقضة والمتصارعة فيما بينها , كون الارض مهيئة لكل السيناريوهات والمشاريع , وستتزاحم فيما بينها و ومشروعنا هو وحدة العراق , وهذا لن يتحقق الا بوصول نخبة سياسية الى السلطة في الانتخابات القادمة , واهم صفة لهذه النخبة هي العلاقات الجيدة والمتزنة مع جميع الاطراف , اذ لا يمكن ان نتصور الانفراج وفتح صفحة جديدة اذا ما وصل الى السلطة اصحاب الفكر والمتبنيات العسكرية , كونهم اعتادوا على اللغة العنيفة حتى في المفاوضات والحوارات مع الشركاء , وهذا سيكون سبباً رئيسياً في اعادة فتح صفحة الصراعات والنزاعات بين الفرقاء , وهذا اخطر ما يمكن ان نواجهه في المرحلة القادمة
معيار القتال ومحاربة داعش قد يصلح ويكون هو الفيصل في ظروف خاصة , وهو معيار فضفاض يشمل جميع القوى العراقية الموجودة كون الجميع لديه سرايا وكتائب قاتلت ضد داعش , وان كان تأثيرها يتفاوت بين قوة واخرى , ولكن بالمحصلة النهائية الجميع قاتل ودافع , المعيار الاصلح انتخابياً والذي نحن بأمس الحاجة له في المرحلة القادمة هو اصحاب المشاريع الوحدوية والذين عرفوا بجمعهم للمتخاصمين والمتنازعين على طاولات الحوار , فالمرحلة القادمة سلاحها الابرز والاقوى هو طاولة الحوار بين الشركاء , وبدونها سنضظر الى اقامة عدة طاولات ولكن بدول متعددة !



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراديكالية من أجل الراديكالية !
- المنطقة تجري على ما يشتهي التوازن !
- من معنا ومن علينا
- لا تسوية بلا حشد
- التسوية بشرطها وشروطها وإلا فلا
- قانون الحشد انحراف لمسيرة التحالف
- رمتني بدائها وانسلت !
- الصلح ليس انكساراً بل تثبيت حقوق
- سنة العراق وسيناريو التقسيم
- ما لا يمكن اغفاله في التسوية التاريخية
- أزمة مناهج ام أزمة مبادئ
- خمارة البرلمان والجنوب المضحي
- رسائل مؤتمر الصحوة الإسلامية
- المرجع والحشد والموصل
- السكايب والرجال لا تنفع في السياسة الخارجية
- فرق الموت الديمقراطية
- ديمقراطيتنا واقتصادنا ضدان لا يجتمعان
- قراءة في تحديات وفرص التحالف الوطني
- الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني
- زعامة التحالف والارتقاء السياسي


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - معيار الأصلح انتخابياً