أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....1














المزيد.....

بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإهـــــــــداء


o إلى كل من آمن بالديموقراطية بمضمونها الاقتصادي والاجتماعي

o إلى كل من ناضل ، ودون مزيداة من أجل الديموقراطية من الشعب ، وإلى الشعب

o إلى كل من ساهم ، وبصدق المناضل التقدمي في ايجاد مجالس جماعية حقيقية ، فأدرك أنه إنما يجري وراء السراب

o إلى كل من أدرك ، ومنذ البداية ، أن مساهمته لا تثمر مجالس جماعية تعبر عن إرادة الشعب وطموحاته ، وتطلعاته ، فأمسك عن الترشيح والتصويت حتى لا يسيء إلى مستقبل وطنه .

o من أجل ان نصل إلى انتخاب مجالس جماعية حقيقية تعبر عن إرادة المواطنين وعن تطلعاتهم في إحداث تنمية حقيقية ، اقتصادية ، واجتماعية وثقافية ، لا وجود فيها للوصولية أو الانتهازية أو المحسوبية أو الزبونية تجسيدا لما يمكن أن نسميه ب " جماعات الحق والقانون "

o من أجل المساهمة في بناء مستقبل جميل لهذا الوطن الحبيب

محمد الحنفي




مقدمة :

تعتبر الجماعات المحلية إطارات للتنمية المحلية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية كما تشكل مجالات لبث جميع أشكال الوعي المتقدم والمتطور الذي يرفع مستوى أفراد المجتمع . ويجعلهم يتفاعلون مع معطيات ونتائج الواقع المحلي و الجهوي والوطني والقومي والعالمي في أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية والحقوقية و الإنسانية ، مما يجعل انخراطه في عملية التنمية ايجابيا .إلا أن ما مورس خلال عقود الاستقلال عن مختلف الجماعات جعلها تفقد أهميتها بالنسبة للمواطن العادي من جهة وتتحول إلى مجرد أدوات لإخضاع جميع المواطنين إلى أشكال متعددة ومتنوعة من الاستغلال المادي والمعنوي من جهة ثانية وسيلة لإثراء المسؤولين الجماعيين الذين يتحولون في طرفة عين إلى موسرين لاتحد ممتلكاتهم ولا تحصى من جهة ثالثة . الأمر الذي يحول المواطنين إلى مجرد منتظرين للتغيير الذي يأتي من السماء . دون أن يساهموا هم فيه بأي قسط . وتعتبر الانتخابات الجماعية المناسبة التي ينتظرها المواطنون كل ست سنوات لمعرفة ما قد يحصل من تغيير على مستوى المجالس الجماعية لعلهم يصادفون فيما حصل تغييرا في بنيات الجماعات المحلية أو في بنيات مجالسها يجعلهم يستفيدون شيئا من المشاريع التنموية التي يمكن أن تقف وراء قيام حركة اجتماعية وثقافية و سياسية في هذه الجماعة أو تلك .إلا أن المواطنين غالبا ما يصابون بالإحباط . فيتعمق يأسهم ويتأزم وعيهم . ويفقدون ذلك الرابط المعنوي بينهم . وبين المجالس " المنتحبة "لافتقاد الرابط المادي فتنفصل المجالس عن محيطها .

وتفقد بعدها الاجتماعي والإنساني . سواء على مستوى البرامج والقرارات أو على مستوى الإنجازات وهو ما يعني في العمق أن الانتخابات الجماعية تعتبر مناسبة لإجراء عملية لإجهاض آمال وتطلعات المواطنين في الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية .

ولجعل القارئ الكريم ينخرط في المناقشة الجادة والمسؤولة لواقع الجماعات المحلية . نقترح عليه موضوع " الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض " الذي ستناول فيه بالتحليل : الجماعات المحلية وحلم الجماهير في إقامة ديموقراطية محلية ، وفي إنجاز تنمية محلية تتناسب وتطلعات الجماهير الشعبية الكادحة في جميع المجالات .

وفي تقديم الخدمات اليومية الضرورية ، وفي المحافظة على الممتلكات الجماعية ، وتنميتها ، وصيانتها . وفي إقامة الجسور بين المواطنين و بين المصالح المختلفة التابعة للدولة . وفي التدخل لدى أجهزة الدولة لتوفير الأمن وحماية مصالح الموطنين و الانتخابات الجماعية والأمل في التغيير . وطبيعة النخبة السياسية والتغيير المجهض ، والتعود على بيع اغل ضمائر المساعدة على إجهاض التغيير والبوجوزيات المتخلفة واحتواء الأحياء الهامشية . وتهريب " المنتخبين " كتعبير عن عقلية الاستبداد بالجماعة انطلاقا من أعضاء قطيع من اشترى ضمائرهم ، وانتخاب المكاتب الجماعية ، ومصير الجماعات المحلية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وعلى مستوى العلاقة مع السلطات المحلية وعلى مستوى العلاقة مع السلطات المحلية وعلى مستوى العلاقة مع المصالح التابعة للدولة ، وعلى مستوى إدارة تراب الجماعة والجماعة المحلية والأفق المظلم لنصل إلى طرح السؤال :

ما العمل من أجل جماعات محلية بديلة ؟ على مستوى بناء النخبة السياسية ، وبناء التنظيمات الجماهيرية وتتبع عمل المجالس المحلية والعلاقة مع الإدارة الجماعية ، وعلاقة المجالس المحلية . والعلاقة مع الإدارة الجماعية ، وعلاقة المجالس بالمواطنين ليستخلص من كل ذلك ما يجب حتى نزيح عن كاهلنا المسؤولية التوضيح اللازم لامتلاك الوعي بالعمل الجماعي الذي يعتبر ضروريا لانخراط جميع المواطنين في الإعداد والاستعداد ، ومن الآن فصاعدا ، لانضاج شروط ايجاد مجالس جماعية مستقبلية ، معبرة فعلا عن روح احترام إرادة المواطنين ، وعن تطلعاتهم في ايجاد عمل جماعي تنموي حقيقي . ينطلق من المواطن ويعود إليه باعتباره مادة خاما وهدفا في نفس الوقت .

فهل نصيب في تحليلينا للموضوع .أم أننا لا نتجاوز مجرد ملامسته من بعيد ؟

إن المهم بالنسبة إلينا هو الصدق في المعالجة ، ودون خوف من أحد ،أو تملق له لأننا تربينا على أن لا نخشى في الله لومة لائم.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....7
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....6
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....5
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....4
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....3
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....2
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....1
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- باب الانتهازية.....9


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....1