يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 00:14
المحور:
الادب والفن
تحت رداء شيخوخة الأمنية
المشذبة بالإنطفاء..
وبفأس التواري اللئيمة،
يخبأنا الارغام الممض.
ليس هذا مَنْ تتضرع إليه، فسحتنا،
خلف تمدد لا يتوقف،
يخترق الدرع واللثام،
كما دودة قزً تقضم التوت والحرير والرداء،
وبلا غير الضآلة
مُجْبريّن على الاعتراف.
أتلك استحالة،
كل ما يخبأنا تحت هذا الرداء،
خسارات بحصادٍ دامٍ
وأمنيات لا تستجاب؟.
كم أود مخاطبة ما يشبه جنوني:
لا طائل غير وسادة الشوك،
هناك تأخذني الأعنة
لنوم يطرد النوم..
لأمكنة آمال محرمة.
كل ليلة
أكثر قرباً..
أكثر بُعداً،
جبالُ أبدية،
تتحوّل في عدّاوات الضوء
لجة لجسدِ رسولٍ
لا يقترب
لا يبتعد
يطلق ضباباً أجش
دغلاً من التأوهات
مرعوبة وقع خطواته
يعبث بقرابتنا لحلم..
لكثرة خلستنا العذبة..
لصراخنا الفطيم،
منفانا المترسب،
المحروم من كل شيء!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟