أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت عوض الله - براءة الازهر














المزيد.....

براءة الازهر


رفعت عوض الله

الحوار المتمدن-العدد: 5506 - 2017 / 4 / 29 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



براءة الازهر
نقلت جريدة المصري اليوم عدد اليوم الأربعاء 19 /4 /2017 ما دار بجلسة هيئة كبار العلماء "علماء الأزهر "برئاسة فضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر
تحدث علماء الأزهر في تلك الجلسة عن المناهج الدراسية والمقررات التي يدرسها تلاميذه وطلابه فقالوا : "مناهج التعليم في الأزهر الشريف في القديم والحديث هي _وحدها_ الكفيلة بتعليم الفكر الإسلامي الصحيح الذي ينشر السلام والأستقرار بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين وغيرهم ....................ومن التدليس الفاضح ،وتزييف وعي الناس ،وخيانة الموروث تشويه مناهج الازهر وإتهامها بانها تفرخ الارهابيين "
أذن بحسب قول علماء الازهر ، الأزهر بريئ من صناعة وتفريخ الارهابيين ، فكل ما يُقال بهذا الشأن محض تدليس وتزييف لوعي الناس وخيانة للموروث وتشويه لمناهجه . وعلي هذا فلا حاجة لتجديد الخطاب الديني ، ولا حاجة لفقه جديد يناسب عصرنا ، ويؤسس لعلاقة سوية مع غير المسلمين ، وفي هذا أستنكار ضمني لدعوة رئيس البلاد لتجديد الخطاب الديني .
حين قرأت ما قاله اولئك الذين يعدون انفسهم علماء الدين وعلي المسلمين طاعة وتطبيق ما يقولونه ، تملكني شعور طاغ بالدهشة بل والصدمة ، فكلنا يعرف ما يُدرس بالأزهر من فقه ماضوي نتاج العصور الوسطي بكل ما فيها من أنكار لحقوق الإنسان ، ورفض المغاير المختلف ورميه بالكفر والهرطقة ، وإستحلال اذلاله واحتقاره والتنكيل به ،ووضع القواعد لهذا الإذلال وتسويغ شرعيته .
تظرة سريعة علي مقتطفات من كتب الفقه المقررة علي تلاميذ الأزهر تكشف بوضوح عن صحة ما ندعيه
يدرس تلاميذ الأزهر في المرحلة الثانوية كتابا عنوانه "الشرح الصغير "جاء فيه بصفحة 340
أما الأساري فيمشون إلي دار الإسلام فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك النساء والصبيان في ارض مضيعة حتي يموتوا جوعا وعطشا ،لأنا لا نقتلهم للنهي. "

وفي كتاب "الاختيار لتعليل المختار في فقه أبي حنيفة "المقرر علي الصف الثالث الثانوي الأزهري ، نطالع بصفحة 338 وما بعدها " وأذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين القائمين ، وإن شاء أقر اهلها عليها ووضع عليهم جزية ،وعلي اراضيهم الخراج ، وإن شاء قتل الاسري او استرقهم او تركهم ذمة للمسلمين ،لا يُفادون بأسري المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة ، وأذا اراد الإمام العود ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها ويحرق الاسلحة . "
لم ينس الكتاب تذكير المسلمين بعدم قتل الحيات والعقارب في دار الحرب "البلد الذي يفتحونه "وذلك حتي يكثر نسلها فيكثر اذاها للكفار .
في كتاب "الإقناع في حل الفاظ ابي شجاع "" : "فله اي للمسلم كفاية لشر الكافر أن يفقأ عينه او يقطع يديه ورجليه . "
وفي نفس الكتاب في صفحة 367""وتُعطي الجزية من الكتابي علي وصف الذل والصغار ويقولون له "أعطي الجزية يا عدو الله . "
وليس هذا فقط بل يكون المسلم الجابي جالسا والذمي واقفا يأخذ بتلاليبه ويهزه هزا ويقول "اعط الجزية يا عدو الله . "
قتال الكفار واجب علي كل رجل عاقل صحيح حر قادر . في صفحة 290 من نفس الكتاب "يجوز قتال الكفار بغير إنذار ،وبغير أن يدعوهم لدين الإسلام ،لان شيوع الإسلام قام مقام الدعوة إليه . "
في ص 291 "فإن ابوا استعانوا بالله تعالي عليهم وحاربوهم ،ونصبوا لهم المنجانيق ،وافسدوا زروعهم واشجارهم ،حزقوهم ورموهم إن تترسوا بالمسلمين . "
ص 293 "واذا كان المسلمون قوة لا ينبغي لهم موادعة اهل الحرب ،لانه لا مصلحة في ذلكلما فيه من ترك الجهاد صورة ومعني اوتأخيره . "
المرتدون وعبدة الاوثان من العرب لا يُقبل منهم إلا الإسلام او السيف ولا تتم موادعتهم ابدا ،نفس الكتاب ص 295
في نفس الكتاب ص 235 "وألا تُبني كنيسة في الإسلام لان إحداث ذلك معصية فلا يجوز في دار الإسلام ،فإن بنوا ذلك هُدم ،ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد إنهدمت وبالذات في مصر . "
في ص 236 _238 " يُعرف اهل الكتاب في ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار ،والغيار هو ما يتم ارتداؤه علي ان تتم خياطة جزء من اماكن غير معتادة الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته علي الكتف مثلا ،ويُمنعون من ركوب الخيل ،ويُلجاؤون إلي اضيق الطرق ،ولا يمشون إلا افرادا متفرقين ،،ولا يوقرون في مجلس فيه مسلم لأن الله تعالي أذلهم . "
وحسب كتاب الإقناع فانه تتميز نساء المسيحيين بلبس طوق حديد حول رقابهن ،ويلبسن إزارا مخالفا لإزار المسلمات ،وتُميز دورهم "بيوتهم "بعلامات حتي لا يمر السائل عليهم فيدعولهم بالمغفرة . "
وفي ص 238 من نفس الكتاب "بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم ، وعدم الميل القلبي لهم ، وقطع عروق المحبة معهم . "
لعل هذه المقتطفات من الكتب الظلامية التي يدرسها تلاميذ وطلاب الأزهر ترد ردا بليغا علي انكار هيئة علماء الازهر لكون تلك المناهج مفرخة للإرهاب .
لا ادري هل اولئك المدعوين علماء يفكرون ام انهم كالمرضي النفسيين الذين ينكرون مرضهم ويرون في انفسهم تمام الصحة . لكي الله يا مصر من الأزهر ورجاله .



#رفعت_عوض_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدمه والنتيجه
- الاصلاح الدينى بين الغرب والشرق
- الارهاب والعلمانيه
- هكذا تكلموا عن الارهاب
- داعش تطهر امارة سيناء الاسلاميه من المسيحيين المشركين
- السيسى فى الكاتدرائيه فى ليلة عيد الميلاد
- الدوله المصريه ضالعه فى صنع الرهاب
- قضية مجدى مكين
- السيسي والاقباط
- استدعاء رئيس الطائفه المسيحيه الى قصر الاتحاديه
- الزرع و الحصاد
- الدولة المصرية ومواطنيها المسيحيين
- عمدة لندن الجديد، مسلم أم علماني؟
- مقتل جوليو رجيني والروح الشرقيه
- عيش حريه عداله اجتماعيه كرامه انسانيه
- الشرطه والدوله والمصريون
- خطيئة الغرب ومقتلة باريس الاخيره
- مصر رايحه لفين
- فشل السلفيين ونظام الحكم في الانتخابات البرلمانيه
- روسيا والحرب الدينيه


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت عوض الله - براءة الازهر