أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - كن رجلاً ولا تتبع خطواتى















المزيد.....

كن رجلاً ولا تتبع خطواتى


محمد السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


"كن رجلاً ولا تتبع خطواتي"، هكذا قدم سلامة موسى لواحد من أهم مؤلفاته "هؤلاء علموني" الكتاب الذي ناقش فيه أفكار وفلسفات ورؤى أساطين العلم والمعرفة والأدب: فولتير، داروين، إبسن، نيتشة، دستويفسكى، ثورو، تولستوي، فرويد، جوركي، برنارد شو، جون ديوي، سارتر وآخرين. في مقدمة الكتاب كتب مفكرنا الكبير الذي هو واحد من رواد العقلانية والتنوير: “المؤلفون يغيرون العالم، وقد تأثرت بالكتاب الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، وأحببتهم وعظمتهم ووجدت فيهم النور والتوجيه، ومع ذلك فقد حاولت دائماً الاستقلال. فالمؤلف العظيم ليس هو الذي يجعلنا نرى الدنيا بعينيه ونشهد على الناس والأشياء بضميره، إنما هو الذي يعلمنا الاستقلال". لذا فقبل أن تقرأ وتنخرط بفكرك ووجدانك مع هذه اليوميات، دعني أسر إليك وأذكرك: “ كن رجلاً ولا تتبع خطواتي“.

أغنيات البراءة والتجربة

لأني كنت سعيداً على المرج
مبتسماً بين ثلوج الشتاء،
ألبساني ثياب الموت،
وعلماني غناء إشارات المصيبة.
- وليام بليك –
من كتاب "أغنيات البراءة والتجربة" عن أعمال الشاعر الإنجليزي وليام بليك ”1757-1827” من رواد المدرسة الرومانتيكية، في ترجمة ودراسة المبدع الشاب حاتم الجوهري وتقديم د. ماهر شفيق فريد. وكما يقول المترجم " أغنيات البراءة والتجربة: هو أحد روائع الابداع الإنساني، ودرة الرومانتيكية العالمية، وهو رؤية روحية عميقة للعالم لشاعر يمثل في الوعي النقدي المعلم الأساس لتيار اكتسح الأدب العالمي على مدى أكثر من قرن كامل، ولعله إبداع عابر للزمن والأحقاب.

العقل – غير التاريخي – المراوغ
تأملت كلمات وليام بليك، وياللغرابة فقد ردتني الكلمات إلى ذلك العقل المراوغ حين يفتقد حاسة التاريخ، ولعلها واحدة من غرائب الفكر الفاعل في محيطنا السياسي العام الذي يحركه هذا العقل المراوغ، فينوى الفجيعة دائماً، ولا يتغيا ربما لقصوره وهشاشته، إلا النكاية والنكد، فيحيل حياة الناس من البهجة – كنت سعيداً- إلى الأزمة والعدم - ألبساني ثياب الموت- وعلماني غناءات المصيبة- ولعل بليك استشرف أعمال حكومتنا السنية التي احترفت حرق أعصابنا بالوقوف الدائم ضد حركة التاريخ، فالتاريخ ليس توصيفاً للوقائع ولا هو مُجرَّد سجلٍ للأحداث، بل عمليةٌ ارتقاءٍ متواصلةٍ للفِكْرِ البشري، هكذا قال هيجل ومن بعده فوكوياما في "نهاية التاريخ والإنسان الأخير". التاريخ يحمل وعيه، وهو تقدمي بطبعه، وحتى تفهم أنظر رغم كل التخريب الذى تقوم به حكوماتنا المتعاقبة فهناك تقدم ملموس، تستطيع قياسه بالمقارنة بين ماكنته طفلاً من إمكانيات وحياة ومقدرات، وبين ما يحوزه أبناءك الآن، أو بين حياتك كيف تطورت، وحياة والدك وجدك كيف كانت. ارتبط العقل بالوعي ولعله يعطب ويعطل إذا مارس المراوغة، من هنا فالعقل الذى أوصلنا لما نحن فيه هو عقل عاطل مراوغ وهو أيضاً لا يعبأ بحركة التاريخ التقدمية لأنه يشدنا للوراء ويحاول الرجعية، أو هكذا هي تجربتنا حتى الآن.

تجربة النملة ومحنتها
تقول الحكاية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كما النار في الهشيم: كانت هناك نملة ذكية مجتهدة تتجه كل صباح إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة فتنتج وتنجز وتبهر الجميع، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية قال لنفسه: إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً؟ وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً عاماً على أداء النملة فكان أول قرار له هو وضع نظام للحضور والانصراف وتوظيف سكرتيرة لكتابة التقارير وعين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية. ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل النتائج والاحصاءات لعرضها على اجتماع مجلس الإدارة القادم، فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر وعيَّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات، وأسند للخنفساء دون إصدار قرار مسئولية العسس و"الزنب" والوشايات. كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي تضيع الوقت والمجهود. وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر تغيير آلية العمل في القسم وتعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري، فكان أول قرارات الجرادة شراء أثاث جديد وسجاد ومكاتب وتكييفات من أجل راحة الموظفين وتعيين مساعداً شخصياً لها لوضع الاستراتيجيات. بعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشاراً مالياً. درست البومة الوضع وبعد ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد بأن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة. وهنا قرر الأسد فصل النملة!
وهنا أيضاً راحت الثعالب "اللابدة في دغل الفيسبوك" تنعى النملة وتلوك سيرة الأسد، ولعلى اختلف معهم، إذ في تقديري يشكر الأسد لأنه حمى النملة وأراحها، "فقضا أخف من قضا" إذ كان البديل المتبع الذي نعرفه، هو نقل النملة للأرشيف أو أي موقع روتيني آخر لا تستطيع فيه إثبات كفاءتها وتميزها، ثم تحويلها للتحقيق والتنكيل بها، ذلك أن في بلادنا المحروسة ذكاء المرء محسوب عليه.

التجربة والغواية
ذات مساء من العام 2006 كان ابتلائي وكانت تجربتي، فوقعت بين نفسي ونفسي، وعرفت كيف تكون الغواية، وواجهت في داخلي غريزة البقاء وضعف الإنسان الذى لم نجد له عزماً، فلاذ بالأنانية ووقع في مغبة إيثار الذات وأنا ومن بعدي الطوفان، وهم بارتكاب الخطيئة والوقوع في الرذيلة لولا أن رأى برهان ربه، فأسلم نفسه مع الآخرين لتصاريف الأقدار، يكابد سوء طالعه في ذلك اليوم الذى ما غابت له شمس حتى وقع الجميع في "مسلقة" السيد وزير النقل، التي أنقذني منها السيد بيير كاردان وبعض من إخوانه النافذين من أمثال فيرساتشى، وجوشي، وكارتيه، وإيف سان لوران.
وأحسب أن وراء الأمر قصة ورواية، فدعني أقص عليك كيف بدأت وانتهت الحكاية، لكنى أنبهك أن الأمر لن يخلو هذه المرة من فنون التشويق والميلودراما، وربما تطرق الأمر كما يفعل كتاب المسلسلات في التليفزيون المصري لبعض من الحشو والتطويل والإثارة.
كانت قد وصلتني دعوة كريمة من قسم الكيمياء الحيوية فى كلية الطب جامعة أسيوط لأكون فى معية بعضاً من كبار أساتذة هذا التخصص محكماً لامتحان الدكتوراة، وفى نفس اليوم ممتحناً خارجياً لطلاب السنة الثانية في كلية الطب. كان الموعد المحدد للامتحان هو الأحد 4 يونيو، وهو نذير شرد وحرور ونار موقده في أسيوط، فقد حاولت الاعتذار، وأمام التزامات أدبية كثيرة فقد عرضت الأمر على زملائي في قسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بالإسكندرية الذين وافقوا على ندبي 48 ساعة لهذه المهمة، وافق عميد الكلية في دقائق على هذا الندب وكأن سيادته يرسلني إلى قدري ومحنتي وتعذيبي.. ركبت القطار من محطة سيدي جابر ليصل محطة أسيوط الساعة 2,45 فجراً في تأخير حوالي الساعة.. نزلت المحطة فإذا بها خارج إطار الزمن والعصر والدنيا، وكأننا في إحدى ولايات البنغال قبل الحرب العالمية الأولى. بحثت في كل مكان عن دورة مياه صالحة في المحطة فلم أجد، ذلك أننى قد عافت نفسي دخول دورة مياه القطار التي كانت رائحتها وفساد حالها وقذارتها تدفعك لأى بديل آخر إلا دخولها. يا الله.. هذا حال عربات الدرجة الأولى المكيفة، فما بالك بالعادية والثالثة المميزة وغيرها.. سأقنى حظي بفضل دعاء الوالدين لسائق تاكسي حملني بأقصى سرعة إلى استراحة كبار الزوار بجامعة أسيوط، لألقى بحقيبتي وأعدو جرياً لدخول الحمام. كانت الساعة قد قاربت الرابعة والنصف، لم تذق عيني النوم.. غالبت الأمر بالقهوة الطازجة وأيقظني ما أراه دائماً في ذلك القسم المميز في طب أسيوط بأساتذته وأعضائه الجادين ومناقشاتهم العلمية وأبحاثهم رفيعة المستوى.
أنهينا مهمتنا على خير وجه بحمد الله وأسرعت للقطار الذي يسمونه "الفراشة". لم أجد مكاناً مناسباً للانتظار، فظللت واقفاً حتى وصلت الفراشة الغائبة متأخرة عن موعدها ساعة ونصفاً. حمدنا الله وركبت القطار، العربة 2 بالدرجة الأولى، كان منظر العربة والركاب يشى بعدم الارتياح، الجو خانق رطب شديد الحرارة، ولم تمض أكثر من خمس دقائق حتى كنت كما كل الركاب أتصبب عرقاً وكأنني أسلق فيما تلفحنى حرارة الجو وكتمة القطار بنار موقدة. بدا تذمر الناس وشكايتهم، وبكاء الأطفال وتوعد المدعين والتطاول على السكة الحديد والحكومة والدولة والوزير والغفير، واشتبك الناس مع كمسارية القطار والمعاونين.. وهنا تنبهت أن كارثة محققة ستحدث إذا ما ترك الأمر دون محاولة للتدخل، فوقفت أطلب من الناس الهدوء وإعطاءنا فرصة للتصرف.. طلبت رئيس القطار وفني التكييف الذى كان فى عجلة من أمره حيث كانت العربات 12,10,7,4 معطلة أيضاً.. بصعوبة سيطرنا على انفعالات الناس.. مرت دقائق وإذا برئيس القطار مهذباً يطلبني أن أصل معه إلى عربة 4 لتهدئة الركاب الذين لا يستطيع السيطرة عليهم.. كان هناك بعضاً من كبار السن وأصحاب الضغط المرتفع ومريض بالربو الشعبي لا يستطيع الاحتمال، قمنا بنقلهم للعربة 1 التي كانت أحسن حالاً من غيرها، وتوسطنا لدى بعض الشبان لترك مقاعدهم للمسنين والمرضى.. بعد مسيرة متعثرة، وقبل محطة المنيا بعدة كيلومترات توقف القطار أكثر من ساعة، وأسر لي رئيس القطار بأن الجرار ساخن جداً، وكان قد تم إصلاحه فى الأقصر وتوقف بعدها في أبوتيج وربنا يستر، ورب ضارة نافعة فقد تمنى الناس على الله أن يسترها ويعود القطار قادراً على السير ونستحمل السلق أهون من العطلة والبهدلة.. استجاب الله دعاءهم وعاود القطار مسيرته، ورويداً بدا الناس وكعادة المصريين يتكيفون مع الأمر ويتعايشون مع سوء الحال.
جاءني رئيس القطار مرة أخرى طالباً في أدب شديد أن أذهب معه، وحسبت أنها مهمة أخرى لتهدئة الناس فى عربة منكوبة، أو إنهاء مشاجرة مع الركاب، لكنه ذهب بى إلى العربة واحد، لأجد كرسياً خالياً طلب منى الجلوس فيه "يا بيه سيادتك مش وش بهدلة اتفضل ارتاح سيادتك هنا وإحنا حنجيب لسيادتك الشنطة"، وهنا تجلت لى كل مظاهر الضعف الإنساني وأنانيته، ورأيت فى نفسى ما لم أكن أعهده من إيثار الذات والركون للدعة والرفاهية، وشعرت بغواية الشيطان كيف تكون. ولما لفحني ذلك الهواء البارد ونسمته الجميلة استطابت نفسي ذلك التكييف الرطب وراودتني باجتراح التنصل من زملائي فى العربة 2 ونارها الموقدة، والتمتع بعطايا رفاهية العربة 1. عاجلني أحد العاملين بالقطار "يا باشا ارتاح دا حتى البدلة الفخمة دي حرام تتبهدل في الحر والعرق"، واعترف أنه أجهز على ما تبقى من مقاومتي، فجلست محاولاً إغماض عيني والاستسلام لذلك الشعور الجميل بالتميز والفوقية.
نعم وقعت في الغواية واستمرأت رغد الجو الجديد ورفاهيته. نعم خارت إرادتي وفرغت رأسي من كل أفكار التوحد مع الآخرين والنضال من أجل حقوقهم والإخاء والمساواة.. نعم وقعت فى حبائل الطبقية والانتهازية والتربح، وشعرت ساعتها أنه ورغم أننا في غالبنا شعب فقير وبسيط، إلا أننا نحب المظهرية ونقدس المنظرة، ودرات فى رأسي ملاحظة العامل البسيط عن البدلة "الفخمة"، وشعرت أن السيد بيير كاردان أنقذني للحظة من مسلقة وزير النقل.. آه لو علموا أن هذه البدلة الشيك والكرافت الجميلة والقميص، كلها تقليد للماركات العالمية فلا قبل لمثلى من أساتذة الجامعة الشرفاء بتوفير ما تحتاجه الماركات الأصلية من أموال طائلة.
عندما احضروا لي الشنطة كنت قد عدت إلى صوابي، وانتصر الرجل داخلي لأفكاره وقناعاته وتجرده، أخذت شنطتى إلى حيث كنت، إلى مسلقة العربة 2 وساعتها أحسست بأنني رغم كل المعاناة ورغم كل التعب أحسن حالاً وأصفى ذهناً وأقوى عزماً مما كنت، وعندها عرفت لماذا يتضرع إخواننا المسيحيين إلى الله "ربنا لا تدخلنا في تجربة" ذلك أن التجربة ضعف وغواية وامتحان، وفى التجربة إما أن تكون رجلا أو لا شيء.



#محمد_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسقطت ورقة التوت فى الشعيرات
- المحاضر والتجربة والحكاية
- يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعى
- السيد ياسين: الأفكار أبداً لاتموت
- شبح أوباما يراود الخليج ويشعل المنطقة
- مصر لاعب محتمل في نظام عالمي جديد
- ترمب اختيار الدولة الأمريكية العميقة وليس ثورة عليها
- البديل السياسى والرقص مع الذئاب
- حوار الغضب والأمل مع شباب 25/30
- الإيكونوميست وأخواتها: تاريخ من الترصد والمغالطة
- اللامنتمى يحلم بالمستحيل: إحالة إلى عصام حجى
- من شبه الدولة إلى الدولة الراسخة - 2
- من شبه الدولة إلى الدولة الراسخة
- سيادة الرئيس: إعادة هندسة الدولة أو الكارثة
- فى عمق الأزمة: فارق كبير بين التسويق والتسوئ
- متى تحلق الصقور فى سمائنا ياسيادة الرئيس؟
- تيران وصنافير: توقيت خاطئ وممارسات مخجلة
- كلاب الحراسة الجدد
- بشأن قواعد اللعبة: كلام للرئيس
- العم سيد حجاب: إلّاك


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - كن رجلاً ولا تتبع خطواتى