أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - أسئلة هامشية النبضات














المزيد.....

أسئلة هامشية النبضات


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 02:19
المحور: الادب والفن
    



هل تحبينني على وسادة التأمل
كما "شرقنا" للرايات السوداء
وخضاب الدم على النصال
أم أنك تغازلين النجوم
نجمةً .. نجمة ..... عشيقاً وحبيباً
أظنك معجزة العصر
في نتف الريش من أجنحة الخيال
وأنا ...
شاطئ تسكنني حراشف
انقرضت من معارك الوجد
بين الهيجان ووعكة الأمواج

جعجعات صدرك ... أسمعها
تضاريس وجهك المنهكة
بين رسائل عشاقك .. اقرأها
هل تحبينني كرضيعٍ
يمتطي الأثداء في ساعات الضجر
أم أن حبي محرقةٌ
كما الحرية في بلدي
أحبك .. وما زلت
لكني أخشى على حبي من حبي
لأنك ...
تعلمت اللدغ من عنابر النابالم
وصفارات الموت في جعبة القبطان

اقرئي في صفحة الصباح
موشحات قصيدةٍ
كتبت على الرمل
قبل أن تلوذ الطيارة بحمولتها
من الأشلاء
واكتبي في الحاشية
حروفاً تلدغني من شراييني
هل تحبينني
أم الشمس حارقة
فتهرولين كسحابة الصيف
بحثاً عن مدراتٍ
تمتص هيجانك المبعثر
بين الحب والحب

ما زلت ارسم من ابتسامتك
تعرجات الحنين على كفي أمي
وجبيني
هل تحبينني ..
كما الشباط لمواء القطط الشاردة
أم أن ملوحة البحار
وأقراص التنويم في رسائل عشاقك
تنحران اللعاب في حلوق أطفال
فروا من حرب الأئمة
وامتطوا جدائلك
في غياهب أفق
أنشدت للحب
وانغمست في ضباب عينيك

15/4/2017



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندى من بقايا السيانيد
- قيلولة الفراشات
- غزلٌ في رحابِ المطرِ
- زَبَد الندبات
- مواسم قطاف الحب
- سكرة الوداع
- سحابة عابرة
- نعش الضمير
- كأس يزحف على ظهره
- مناديل مالحة
- عويل المدافع
- تذكار من رائحة الجنون
- جمرات المخاض
- مسالخ القرابين
- عاشق طلاء الأظافر
- فنجان من طحل الأيام
- رقصة البوم
- انتحار الفراشات
- حفلة الشعارات
- من أوراق الخريف ٦٠


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - أسئلة هامشية النبضات