أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التصوّر في محيط الذات














المزيد.....

التصوّر في محيط الذات


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


التصوّر في محيط الذاتالتصوّر في محيط الذات

لم اقل انّني
مثل طير بلا قفص
في بلاد السواد
أسير بقيدي
وما زال من أثر القيد في الجلد كالوشم تقرأه
كما الأفق يمتد تقرأ انجمه في الظلام
في بلاد العيون
التقارير تحص اللهاث
يصادر (فرمانها) كلّ أحلامنا
ويمحق أيماننا
فلا قيد يمنح حرّية الطير عبر السماء
وليس لنجوى العراقيّ في أن يقارب برج الهناء
ليهمس من خلف جدرانهم
ومن قعر آبارهم
وفي بئر الليل تفتح مثل الدمامل احداقهم
عبر كل الخطوط
وقد حلّ يوم السقوط..
وما جرّ ذاك السقوط
افاع تلوّى
لتنسج كلّ الخيوط
مثل كل العناكب
بين سندس احلامنا
وشوك العقارب
تهت ما بين فردوسنا
وجحيم المضارب
كان سيفي من غصن زيتونة
زيته ماج تحت اللحاء
وما زلت أستقرأُ الابجديّة تحت السماء
بين ألف وباء
أُسطّر تاريخنا
تارة بالدموع
وطوراً بما نزّ في القلب حزناً يأطّر أرض السواد

























التصوّر في محيط الذات

لم اقل انّني
مثل طير بلا قفص
في بلاد السواد
أسير بقيدي
وما زال من أثر القيد في الجلد كالوشم تقرأه
كما الأفق يمتد تقرأ انجمه في الظلام
في بلاد العيون
التقارير تحص اللهاث
يصادر (فرمانها) كلّ أحلامنا
ويمحق أيماننا
فلا قيد يمنح حرّية الطير عبر السماء
وليس لنجوى العراقيّ في أن يقارب برج الهناء
ليهمس من خلف جدرانهم
ومن قعر آبارهم
وفي بئر الليل تفتح مثل الدمامل احداقهم
عبر كل الخطوط
وقد حلّ يوم السقوط..
وما جرّ ذاك السقوط
افاع تلوّى
لتنسج كلّ الخيوط
مثل كل العناكب
بين سندس احلامنا
وشوك العقارب
تهت ما بين فردوسنا
وجحيم المضارب
كان سيفي من غصن زيتونة
زيته ماج تحت اللحاء
وما زلت أستقرأُ الابجديّة تحت السماء
بين ألف وباء
أُسطّر تاريخنا
تارة بالدموع
وطوراً بما نزّ في القلب حزناً يأطّر أرض السواد

























التصوّر في محيط الذات

لم اقل انّني
مثل طير بلا قفص
في بلاد السواد
أسير بقيدي
وما زال من أثر القيد في الجلد كالوشم تقرأه
كما الأفق يمتد تقرأ انجمه في الظلام
في بلاد العيون
التقارير تحص اللهاث
يصادر (فرمانها) كلّ أحلامنا
ويمحق أيماننا
فلا قيد يمنح حرّية الطير عبر السماء
وليس لنجوى العراقيّ في أن يقارب برج الهناء
ليهمس من خلف جدرانهم
ومن قعر آبارهم
وفي بئر الليل تفتح مثل الدمامل احداقهم
عبر كل الخطوط
وقد حلّ يوم السقوط..
وما جرّ ذاك السقوط
افاع تلوّى
لتنسج كلّ الخيوط
مثل كل العناكب
بين سندس احلامنا
وشوك العقارب
تهت ما بين فردوسنا
وجحيم المضارب
كان سيفي من غصن زيتونة
زيته ماج تحت اللحاء
وما زلت أستقرأُ الابجديّة تحت السماء
بين ألف وباء
أُسطّر تاريخنا
تارة بالدموع
وطوراً بما نزّ في القلب حزناً يأطّر أرض السواد

























التصوّر في محيط الذات

لم اقل انّني
مثل طير بلا قفص
في بلاد السواد
أسير بقيدي
وما زال من أثر القيد في الجلد كالوشم تقرأه
كما الأفق يمتد تقرأ انجمه في الظلام
في بلاد العيون
التقارير تحص اللهاث
يصادر (فرمانها) كلّ أحلامنا
ويمحق أيماننا
فلا قيد يمنح حرّية الطير عبر السماء
وليس لنجوى العراقيّ في أن يقارب برج الهناء
ليهمس من خلف جدرانهم
ومن قعر آبارهم
وفي بئر الليل تفتح مثل الدمامل احداقهم
عبر كل الخطوط
وقد حلّ يوم السقوط..
وما جرّ ذاك السقوط
افاع تلوّى
لتنسج كلّ الخيوط
مثل كل العناكب
بين سندس احلامنا
وشوك العقارب
تهت ما بين فردوسنا
وجحيم المضارب
كان سيفي من غصن زيتونة
زيته ماج تحت اللحاء
وما زلت أستقرأُ الابجديّة تحت السماء
بين ألف وباء
أُسطّر تاريخنا
تارة بالدموع
وطوراً بما نزّ في القلب حزناً يأطّر أرض السواد

























التصوّر في محيط الذات

لم اقل انّني
مثل طير بلا قفص
في بلاد السواد
أسير بقيدي
وما زال من أثر القيد في الجلد كالوشم تقرأه
كما الأفق يمتد تقرأ انجمه في الظلام
في بلاد العيون
التقارير تحص اللهاث
يصادر (فرمانها) كلّ أحلامنا
ويمحق أيماننا
فلا قيد يمنح حرّية الطير عبر السماء
وليس لنجوى العراقيّ في أن يقارب برج الهناء
ليهمس من خلف جدرانهم
ومن قعر آبارهم
وفي بئر الليل تفتح مثل الدمامل احداقهم
عبر كل الخطوط
وقد حلّ يوم السقوط..
وما جرّ ذاك السقوط
افاع تلوّى
لتنسج كلّ الخيوط
مثل كل العناكب
بين سندس احلامنا
وشوك العقارب
تهت ما بين فردوسنا
وجحيم المضارب
كان سيفي من غصن زيتونة
زيته ماج تحت اللحاء
وما زلت أستقرأُ الابجديّة تحت السماء
بين ألف وباء
أُسطّر تاريخنا
تارة بالدموع
وطوراً بما نزّ في القلب حزناً يأطّر أرض السواد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنّة عدن
- اجمل الثمار
- غياب طائر السمّان
- الكرمة وافتقاد الجذور
- محنة الحلّاج
- مولد موج الماء
- (الذئب وجبّة الكهنوت)
- انظر للكون
- انهيار الجبل
- في دورق الحلم
- بغداد ونحيب الدوانيقي
- فيوّة الكؤوس
- عصف الريح
- قبل المحاق
- (مهرجان الجليد)
- جواد سليم
- (ملجأ الطين 2 )
- (الشعراء ودوائر الخليل )
- التصوّر والمرايا
- الوقوف تحت الشمس


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التصوّر في محيط الذات