أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - الماسونية البناة الأحرار يتكاشفون














المزيد.....

الماسونية البناة الأحرار يتكاشفون


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الماسونية البناة الأحرار يتكاشفون
كتبت سابقا عن وجود حرب حقيقة بين اجنحة الماسونية و حركات الشعبوية فى اوربا و امريكا و هناك عدة محاولات إعلامية و قانونية و تشريعية لكبح تقدمهم و انتشارهم من خلال تشويههم ( اخلاقيا / اجتماعيا / ماليا ) و كلما اشتد الصراع بينهما كلما استطعنا الرؤية بعمق اكثر داخل التنظيم و استطعنا مراقبة تحركاته على الأرض و فهم امور عدة كان يراد لها التعتيم .. ذاد الرئيس الأمريكى ترامب من نبرته التصعيديه ضد الإعلام المزيف و الغير امين كما يطلق عليه معتبره عدوا لأمريكا و يحمل اجندة خاصة بيه غير الاجندة الأمريكية متهمه اياه "ضمنيا" بالعمالة لجهة خارجية متوعده فى نفس الوقت من العواقب القادمة عليه
أليس ملفت للأنظار! توجه قناة البى بى سى فى غالبية برامجها لمعاداة ترامب قبل و بعد انتخابه بغرض إسقاطه و نفس الشيء تفعله قناة السى ان ان الأمريكية فى بريطانيا فى معاداة الاستفتاء على البركست و التحريض لعرقلة عملية الخروج من الاتحاد الأوربى و تشترك مؤسسات إعلامية كبرى أخرى بما فيهم الجزيرة العربية فى نفس النهج و الخط كما لو كان هناك ادارة واحدة تقوم بتوزيع الأدوار عليهم.
تتخذ الماسونية (البناة الأحرار) من اجنحتها (محاورها) الرئيسية وسيلة لتنفيذ الاجندة العامة لها حول العالم .. على الرغم من اختلاف المحاور فيما بينهم فى التوجهه الفكرى إلى درجة التناقض فى الأهداف الخاصة إلا إنهم فى نفس الوقت ينقادون بعلم أو بدون دراية فى تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الخاصة للتنظيم و ارى ان تلك المحاور تتمثل فى:
1- الجمعيات و التنظيمات الخاصة بالشواذ على جميع انواعهم و الخاصة بحقوق الإنسان و الحقوق المدنية المختلفة و بالحركات و التنظيمات الأخرى المختلفة (عرقية / دينية / ... ) ... الخ
2- التجمعات و اللوبيات اليهودية اللتى اطلق عليهم الصهيونية الملحدة
3- الإسلام السياسى بجميع فروعه و اتجاهاته بقيادة تنظيم الإخوان سياسيا و الأزهر دينيا و روحيا و أداريا
4- الفاتيكان و دوره الصريح فى اسقاط الشيوعية و الاتحاد السوفيتى كما أرى تدخل التنظيم فى سابقة هى الأولى من نوعها بفرض بابا جديد بديلا عن سابقة الذى كشف فى محاضرته العلنية عن حقيقة دور الجهاد فى فلسفة الإسلام بالتالى اصبح نظريا معادى للإسلام و خطر على تحقيق اهداف التنظيم

من خلال توجهات المحاور السابقة يتم استغلال و ابتزاز الحكومات و الإدارات فى أنحاء العالم لتنفيذ اجندات محددة سياسيا و اجتماعيا و دينيا و اقتصاديا لكى تمشى فى نفس المسار المعد مسبقا من التنظيم للوصول لأهدافه النهائية التى تم التطرق إليها من قبل و يطول الحديث عنها و عن كيفية تلاقى المحاور المتناقضة الأفكار و التوجهات فيما بينهم عند تنفيذ اهداف أخرى مشتركة دون ان تتصادم مع بعضها البعض و أراجع السبب فى ذلك إلى مهارة الإدارة عند الصفوة ( البناة الأحرار ) اللذين يتمثلون فى:
قصر باكنجهام / الملكية البريطانية / الملكيات المتبقية الأخرى فى أوربا (السويدية /الدنمركية / النرويجية / الهولندية / الأسبانية / اليابانية / ....) // الأسر الثرية العريقة المرتبطة بالملكيات / بعض الأسر الأثرياء الجدد // أنظمة حكم // بعض العلماء فى مراكز البحث و السياسيين و الكتاب و المثقفين و يتولى مجلس اللوردات و اجهزة الأمن و المخابرات البريطانية ( ام اى 5 / ام اى 6 ) ادارة و تنفيذ السياسات العامة حول العالم
أرى اجهزة الأمن البريطانية هى الأقوى فى العالم و تتفوق على مثيلتها فى الولايات المتحدة الامريكية و ليس العكس كما يعتقد الغالبية و ينافسها فى القوة اجهزة الأمن الروسية و يُرجع ضعف الأجهزة الأمريكية إلى تعدد الولاءات العرقية و الدينية لديهم و لكون الولاء الدينى دائما ما يتخطى حدود العمل!
قادت بريطانيا الماسونية عصبة من البدو فى جزيرة العرب على رأسهم الشريف حسين و قامت بما سُمى وقتها بالثورة العربية الكبرى للتخلص من العثمانية و الحكم التركى و احلال القومية العربية كبديل يربط بين الدويلات العربية الوليدة عوضا عن الخلافة الإسلامية ثم كونت استراتيجيا نواة إسلامية موازية جديدة (الإخوان المسلمين / شيوخ الأزهر ) لتحكم بهم العالم الإسلامى مستقبلا سياسيا و دينيا و روحيا و اوجدت تكتيكيا تنظيمى القاعدة و داعش لتنفيذ اجنداتها السياسية و الاقتصادية فى الشرق
يصيب العالم فى وقتنا الحاضر حالة من التخبط على المستوى الأمنى و السياسى بسبب عدم القدرة فى السيطرة على أسباب نشوء الأحداث أو على التحكم فى التبعات بسبب الفشل الذريع فى تقدير العمق الفلسفى لارتباط مفهومى الجهاد و الإرهاب بالعقيدة الإسلامية و اللذان يمثلان حبل الوريد فى تأثيرهما على وجود الإسلام ذاته
فشلت بريطانيا التى تباهت دائما بكونها الأكثر خبرة و الأشد حنكة فى التعامل مع المسلمين و الأجدر فى معرفة اسرار عقيدتهم الإسلامية لكنها استيقظت مؤخرا على جرس إنذار لتجد نفسها تعيش على حقيقة مرعبة فى كابوس مظلم و تكتشف ان عاصمة الماسونية اصبحت تحوى الاخطر من المجرمين و الإرهابيين و الكارهين للإنسان و لحقوقه و لحريته و لكرامته اللذين يردون السيطرة و التحكم و فرض الشروط و اصبح الخطر يهدد من الداخل
أرى عقاب السماء و العقاب الإلهي أو عقاب في دورة التاريخ ان اردت القول و أنها بداية نهاية العالم الذى نعرفه .. أرى في الأفق العالم يتجه إلى حالة من الفوضى التي تسبق أعادة التشكيل أو الولادة الجديدة المسبوقة بمخاض عسير شديد متمثل في اضطرابات و ثورات كبرى على الطريق

محبتي



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع اجنحة الماسونية ضد تيارات الشعبوية
- الأسرار الخفية وراء خيانة السيسى العظمى
- رسول الإسلام مشرك بالله
- عقيدة الإرهاب في الإسلام
- تهالك دولة العسكر و الأزهر
- تَهاوى الأمة العربية
- قتلة الخنزير يستغيثون بالأنجاس آكلة لحم الخنزير
- السيسى و صناعة قذافى جديد
- حروب قبائل البدو العربية لحكم الامم الغير عربية
- نهاية الامة العربية
- مخططات الشرق لم تنتهى
- براءة
- قرآن - آب ديت
- إسلام الإرهاب أم إرهاب الإسلام
- صلاة المسلمين و جذورها المسيحية
- ازدراء اليهودية و المسيحية في القرآن
- مصادر التطرف و الإرهاب في القرآن
- شادى فى الجنة - قصة صغيرة
- حبيبة فى الجنة - قصة صغيرة
- القرآن المبسط (الطبعة الثانية)


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - الماسونية البناة الأحرار يتكاشفون