أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - بيني و السماء














المزيد.....

بيني و السماء


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


بيني و السماء
*********
بيني و السماء
لا شيء
سوى تاريخ مبعثر
في ذاكرة
الجبال الخرساء
بعض غلمان
من زمن الجواري
لازالو هنا
يستحمون في قدور
ما وراء النهر
و كل الجيوش
ضيعت خرائطها
الخيل فقدت الحوافر
وحده صهيل الماء
يملأ كراريس طفل
لم يسمع بعد
عن حكاية امير
غادر ليل المعركة
وعانق اربع عشيقات
احلهن له
همس السيف
قايض خصر المآذن
بحجة
و طواف
في سرير بيت الامنيات
المعمور ..
و عاد يحمل
شهادة حسن السلوك
هناك
صرير احلام
تقتلع أضراس الزمن القادم
لا اسرار
تحملها فناجين المنجمين
الا قليلا
زد او انقص
في حجم
كوابيس الفجر
حول
حول وجهتك تحويلا
اضبط عقارب الساعة
على يسار البراكين الباردة
و الموعد
بيني و السماء
بيني و السماء
لا شيء
سوى وطن
نام
الا قليلا
قلبي
لازال فيه
بعض نبض
يسكنه
الا قليلا
خبئي ليومنا الموالي
حفنة اقمار
فلا شمس غدا
ستطلع
من شرق البحر
اشعليها
في عيون المدينة
حكايا
ووصايا
اشعليها قنديلا
خذي من انفاسي
ثلاث جرعات
متبقيات
من عمر الحزن
و بضع قماش
لا يكفي كفنا
لوطن
يذبحه الحاكم
كل صباح
و نظل
نطارد الاشباح
على حافة النهار
لعلنا
نسترجع عزرائيل
يسلمنا
ما تبقى
من اشلاء الوطن
لا شيء هنا
بيني و السماء
*** رضا الموسوي / الرباط/ 5مارس 2017***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّي ذكرتُكِ
- الحب يا رفيقتي
- بحران و أنا .. و لا حبيبة هنا ..
- ولاعة ،
- اعترافٌ يُنْذرُ بِالقُبل
- أنا أعشقك .. وانتهى الكلام
- بِربِّ العشقِ أُحبكِ ..
- تراتيل في محراب القديسة 6
- تراتيل في محراب القديسة 3
- تراتيل في محراب القديسة 4
- تراتيل في محراب القديسة 5
- عن الحب أتحدث ..
- تراتيل في محراب القديسة 1
- تراتيل في محراب القديسة 2
- على مشارف الوادي المقدس
- توهج .. لهيب و دفء انتظار
- القصيدة الحمراء
- متعب أنا ..
- كيف تظن انك على قيد الحياة ..
- لا تُبقي ولا تذر


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - بيني و السماء