مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 00:45
المحور:
الادب والفن
يا شَهيدَ الحَقِّ حَلِّقْ
فالمَدى رَهْنُ جَناحِكْ
اطْوِ مجْداً وخُلوداً
فَهُما مِنْ صُنْعِ راحِكْ
فَجْرُنا لاحَ بَهِيّاً
مِثْلَ ألْوانِ كِفاحِكْ
والثَّواني ثَمِلاتٌ
مِنْ شَذا عِطْرِ أَقاحِكْ
وَأَغانِينا تَهادَتْ
كَصَدَى صَوْتِ سِلاحِكْ
وَارْتَمى الزَّهْوُ حَيِيّاً
مِثْلَ خالي البالِ ضاحِكْ
ليسَ يَظْما رَوْضُ عِزٍّ
وَهْوَ مُسْقَىً مِنْ جِراحِكْ
أَنْجُمُ اللَّيْلِ تَمَنَّتْ
لَوْ حَصَىً صارَتْ بِساحِكْ
وَالصَّباحاتُ تَشَهَّتْ
لَوْ تَزَيّتْ بِوِشاحِكْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟