أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - ماتوا يحملون سرهم معهم














المزيد.....

ماتوا يحملون سرهم معهم


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


مدينة لا تشبه بقية المدن ،شيء تلاحظه وأنت تتنقل في أزقتها وبين أهلها ، ما يلفت انتباهك السكون وكأنّ لا يوجد هناك بشر ،الاّ أنّ الحركة تشاهدها في كل الأمكنة . الناس هناك يمشون وهم مصطفون وراء بعضهم ،يضعون لاصق وراء ظهورهم مكتوب عليها إسم الشخص وكلمة نعم ،هكذا تشاهد الناس في الشارع صامتون لا يتحدثون لبعضهم لغتهم صمتهم حين تنظر الى عيون زميلك تقرأ ما يفكر فيه ويصبو الى قوله ، أحينا وأنت تنظر الى صديقك تبتسم ،وأحيانا أخرى تحزن وتغضب. لماذا الناس هناك صامتون؟ هل لأنهم خرسه ؟أم ألسنتهم معقوفة لا يليق به الكلام ، قبل حادثة الرجل مقطوع اللسان كانت الناس على ما يروى في بعض الروايات كان الواحد منهم اذا انطلق لسانه لا يصمت دهرا ويجول بك في درر الكلام والمعاني ،الّ أنّ تلك الحادثة تركت الكل يلوذ الى الصمت ويبدأ مرحلة جديدة من المعاناة والى استبدال الكلام بصمت ،وعاشت تلك المدينة دهرا ترزخ تحت وطأة السكون ،ولم تحاول الكلام أبدا الى أن اتى يوما وانتحر الجميع يحملون معهم سرهم



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محور التعتعة والتأتأة ..وترامب
- لازلنا نحلم بالدولة
- نحن أولى من تركيا وإيران
- علينا أن نكشر كما كشروا
- حلم السوري بالهجرة قديم
- لا ننتظر من ترامب أكثر من انه رئيس أمريكا
- الحل في سوريا لازال بعيدا
- مدينة....انقذوني
- سوريا لسوريين
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - ماتوا يحملون سرهم معهم