أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - رامبو امريكا سيلفط نفط العراق .... وما باليد حيلة














المزيد.....

رامبو امريكا سيلفط نفط العراق .... وما باليد حيلة


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((((ترامب ... تحرير الموصل .. خور عبد الله ... التحضير للانتخابات .. النجيفيان ... انقاذ داعش امريكيا ..... الوزارات الشاغرة ... فساد الاحزاب .. نهب موارد الوطن ..... شعب مسحوق مسحوب الارادة ..... عراق منتهك ... مشاريع انفصالية .....مستقبل مجهول ....)))
اعلاه عناوين لصيقة بالواقع السياسي العراقي ..... وفي محاولة لاستقراء تلك العناوين واسنجلاء اثارها وجب تحليلها ........
في العشرين من الشهر الماضي جلس ترامب على كرسي رئاسة (( ام المصائب امريكا)) ... جلوسه كان على ظهر ثور هائج ... اثار زوبعةفي تصريحاته وقراراته ... وما يهمنا قرار منع السفر الى (( ام المصائب )) لسبع دول العراق من ضمنه ... المضحك في الامر ان امريكا هي ولي امر بلدنا والاجدر ان تخجل .... والانكى انه (( ترامب )) صرح علانية بوجوب استنزاف النفط العراقي بكل الوسائل لانعاش اقتصاد ((ام المصايب )) ... اما صلف الادارة الامريكية فيتمثل باستمرارها بدعم الدواعش ومدهم بالمال والسلاح والمعونات الغذائية دون حياء ... بالمقابل تحدث ترامب عن تحرير الموصل والمساهمة فيه !!!! الادارة الامريكية وبعض دول اوربا والخليج وعملاء الداخل ورجال الاحزاب امسكوا خيوط - داعش - وحركوا الدمى حسب مصالحهم وتمكنوا تمزيق وحدة الوطن وتفشى الفساد والحس الانفصالي ونمو النبرة العشائرية .... وضاع المواطن وسط الفوضى تلك.... الاحتلال ناغى اعداءه وجذبهم الى حظيرته وصنع منهم ساترا يحجب غضب الشعب ,, وسمح لهم التهام فضلاته من خيرات العراق فتولدت طبقة السراق والمفسدين فانهار الاقتصاد وافتقر بلد نفطي زراعي ويمتلك مقومات الصناعة ... الاحتلال التف حول مائدته الانفصالي والطائفي والكاره للعراق وشعبه ... اعداء العراق معظمهم من الداخل ... ولهم لمسات تهديمية لبلدهم مقابل مكاسب زائلة ويبقى العار والشنار يلاحقهم حتى وان سكنوا القبور ... هؤلاء الاعداء نهبوا العراق وزرعوا الطائفية واوقدوا نار الانفصال والحس العشائري وانتهاك القوانين واضعافه والقفز من فوقه .. هؤلاء الاعداء من ابناء الوطن هم من الشيعة ( الاحزاب الشيعية ) ومن السنة ( الاحزاب السنية ) وبعض ( الاحزاب الكردية ) واشخاص ارتموا باحضان المحتل وجميعهم اتفق على انهاء وجود بلد عمره 6000 عام ....
الاحزاب السنية غازلت امريكا والخليج وتركيا فانجب الغزل دعوات لاقامة العراق السني وسط وغرب العراق ومن ثم السماح لداعش باحتلال ديالى وصلاح الدين والانبار والموصل .. وكان الثمن دماء شباب لا ذنب لهم سوى طرد الغازي من ارض العراق ... ولم يتبق من الغزاة الا دواعش الجهة اليمنى من الموصل .. والمؤلم في الامر ان من ادخل داعش للموصل يحصد نصر الجنود المساكين ويعلن عن انتصارات ( حشد الموصل على الدواعش ) .... الاحزاب الكردية هي الوحيدة التي اتقنت لعبة - شد الحبل - فاقليم كردستان عراقي في ضخ الاموال من حكومة المركز والمنادات بالانفصال (جمهورية كردستان ) وتلقت تطمينات من المحتل واوربا واسرائيل والخليج .... ام الاحزاب الشيعية فهي الخانعة لعشيقين اولهما ولي النعمة - امريكا - والثاني ايران .... امريكا هي التي صنعت منهم قادة واتاحت لهم العبث العشوائي بخيرات بلدهم وجعلت منهم شخوصا يستمرؤون الخنوع والذل .... لم يدافعوا عن حق وطنهم في سيادة ارضه ... لم يحفظوا كرامة مواطنيهم ... لم يحاربوا السراق لانهم من احزابهم .....
الاحزاب اهتمت بالتحضير للاننتخابات المقبلة !!!!!! وكأنه الامر الجلل ...واهتمت بالوزارات الشاغرة ... لا لاجل عملها بل لمن سيكون الكرسي !!!
اللعبة الامريكية الاسرائيلية اشترك بها رجال من وطني وجيران وعربان الخليج .... لا عجب ان صرح ترامب بوجوب امتصاص النفط العراقي لانعاش اقتصاد امريكا وترفيه شعبها ... ترامب لم يأت بما يأتي رؤساء امريكا ... انه اعلن عن حقيقة امريكا في تركيع الدول النفطية واستنزاف طاقاتها وجعلها تدور في فلكها .... ان الادارة الامريكية ومنذ بروز دورها كدولة عظمى وضعت قواعد استغلالية اخضعت فيها المنطقة العربية ودول اخرى وجعلت منهم البقرة الحلوب التي لا ينفد درها.... لاذمة ولا ضمير ولا اخلاق ولا شرف ولا انسانية تتضمنها تلك القواعد ... المتعاونون مع المحتل اشد خطرا منه لانهم من شعبك او من قوميتك او من دينك اشرعوا اسنة نحو جسد دولة شهد لها التاريخ انها ام النكبات ويكفي انها اسمها ( ارض السواد ) لكثافة النخيل والمزارع فيها ... اما الان فانها لرض السواد لارتوائها بدم المدافعين عنها ... وتكالب الطامعين في ثرواتها ... وشتان بين المضحي والطامع



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة من حياة مبدع
- من ذاكرتي : كرادة مريم في العهد الملكي
- الاحزاب العراقية : قلوبنا مع الوطن وخناجرنا في صدره!!!!!!!!! ...
- السعودية وامريكا تنجدان داعش ... وليحيا الارهاب....!!!!!!!!! ...
- ماذا بعد تحرير الموصل ؟؟؟
- من وراء كارثة الكرادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!
- مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد
- حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - رامبو امريكا سيلفط نفط العراق .... وما باليد حيلة