أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حتى انت يا - ابن العمية -














المزيد.....

حتى انت يا - ابن العمية -


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 09:38
المحور: كتابات ساخرة
    


من المؤكد بل والاكيد ان سيدنا علي الكعبي سيفوز بالانتخابات البرلمانية المقبلة ولاتتفاجأوا حين يدخل من بوابة البرلمان بدشداشته (المشمشي).
عفوا شباب ترى انا (بديت) السالفة من النص فارجو المعذرة
اسمه الكامل علي حميد الكعبي ويلقب (ابن العمية) وهو اشهر دفّان في النجف الاشرف وله خبرة في الدفن وحفر المقابر ،كما يقول عن نفسه، تجاوزت 15 سنة
اما كيف اشتهر هذا الدفان فهذا سر لايعرفه الا تجار الموتى وبعض اصدقاء الفيسبوك.
الفيسبوك جعله شهيرا بين العراقيين حتى بين الاكراد كأفضل دفّان عراقي بعد ان دخل آلاف المعجبين الى صفحته
ولكن يبدو ان شعبيته بدأت تنخفض لاسباب مجهولة ففي آخر تغرّيدة له في صفحته كتب:
اخواني واخواتي الاعزاء -
ليش ماكو تفاعل بالصفحة ؟؟ والله عيب عليكم انتوا صفحة صدك مال الزمكم وادفنكم دفن جماعي وعلى الكبور القديمه لا ايطالي ولا روسي انتوا مال قديم طابوك ولبخ.
ادعولي ادفنكم كلكم.
وهو لايخفي ارتياحه عند الحديث عن المفخخات والعبوات الناسفة امام اصدقائه المقربين والتي زادت نسبتها هذه الايام مما زادت من ارباحه.
الرزق عند "ابن العمية" هو استمرار الحروب والاقتتال ولايهم بعد ذلك ان الضحايا تكون من الشيعة او السنة او الايزيدية فالقبور جاهزة والمكان محدد وحسب الطلب.
سيقول بعضكم:انه عمل شريف وهو يشتغل بعرق جبينه..هذا صحيح ولكن اقرأوا مايكتب:
(اللي يعتبون عليه لان صار يومين مختفي والله بسبب بدت الموديلات توصل
هاي الواح المرمر الايطالي تكدرون تقروها مكتوب على الخشب ايطالي وصلت ميناء ام قصر وانشاءلله راح ناخذها بس انقطعه شوفو شلون شغل مرتب اكثر من اربع الوان مشجرة بس للاعزاز هذا الشغل).
ويعرض الكعبي صورا للمرمر المستورد:
شنو رأيكم بهذا الموديل !! بصراحة اذواقكم اتهمني.
هذا ايطالي نسميه ( الاقجم
مرمر اصلي وجام مضاد للصدمات والكسر
القاعده مالته 52 كيلو والاستاند مالته ( ضوئي
وزنه 38 كيلو
وتكدر تخلي بيه 122 صوره شخصيه يعني ( ثيمات متحركة
جايات بس اربع قطع منه واذا صار عليه طلب نكص منه والسعر مناسب جدا جدا.
وفي كل تغريدة ينهي النص كالتالي:
ادعولي بالصحه والعافيه والرزق واللي يسوي مشاركه هديه مني له ( قبر ايطالي
درجه ثانيه واني عند كلمتي).
وبعد هذه التغريدة يكتب:
عيونكم ميزانكم ،راح توصل اول وجبه من القبور مثل هذا الموديل بعد يومين
مرمر ايطالي زجاجي نسميه ( الجوهرة السوداء)
مرمر زجاجي ساده مابي اي لون اخر يعني لون واحد هو الاسود
غير قابل للكسر او الفطر او التاثير بالعوامل الجوية
يعني اختيارك هو راحتك
الضمان 5 سنوات بعد البيع ( الجلي والتنظيف ) شي صح بسيط بس حيل مرتب وجاي اول وجبه بس 3 قطع
العدد محدود جدا سارعو بالحجز.
ويتحسر ابن العمية على اهل المتوفي بعد ان زادت اسعار القبر لتصل الى نحو 3 آلاف دولار عن القبر الواحد". ولايستطيع ان يدفن اكثر من 5 موتى يوميا ولكنه دفن نحو 5 آلاف جثة منذ بداية عمله.
ومن المضحك أنّ شيوخ العشائر المعروفين بدأوا يتواصلون معه من أجل دفن موتاهم والحصول على أراضٍ أقرب إلى تربة الإمام علي بن أبي طالب ابن عم الرّسول محمّد بأسعار جيّدة.
ويخبر اصدقائه بانه (اشترى بالتين مال العاب للاطفال بيهن اكثر من 1200 قطعه لعب للاطفال وانشاء الله راح تتوزع عليهم بالقبور بايام العيد).
تكفلت بكتابة ماقال ابن العمية وعليكم الباقي.
فاصل ابو فلس: ذكرت النائبة عن التحالف الوطني ليلى الخفاجي ان التحالف بحث مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني سبل تعزيز الاقليم بالحكومة المركزية في بغداد وتجاوز جميع الاشكاليات والخلافات).
نسيت بوية اضافة الفقرة التالية(ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك).
ليلى بوية ،روحي كسري قلمج وكعدي بالبيت سوي باميا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن...نغرق..نغرق يامقتدى
- يوم - العفاف - الوطني ليمتد
- امرأة عورة تصل بغداد
- هل رأيتم في حياتكم - مطار اعرج -!
- انهم يريدون تأشيرة زيارة الى قطعة من وطنهم
- مكروهة وجابت نغل
- واعطوه ألف درهم
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حتى انت يا - ابن العمية -