أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - من هم حمامة السلام














المزيد.....

من هم حمامة السلام


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هم حمامة السلام
فاجئني احد زملائي الاعزاء والمقربين مني يقول لي بان الفاشلون هم دائما القلة القليلة في المجال الواحد او في المجتمع الواحد فسألته كيف .انا لا افهم ماذا تقصد الذي اعرفه ليس فقط الفاشلون هم القله بل حتى الجيدون الناجحون كذلك فأجابني بكل لطف واحترام مثلا نرى ان الفاشلون من الطلاب في الصف الواحد لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة قلت هذا صحيح وكذلك في الشركه الواحدة وفي المدرسة الواحدة وحتى في القريه الواحدة اذا فكل الفاشلون هم القله القليلة في كل جوانب الحياة ولذا ينبذهم المجتمع ويراهم المجتمع بنظرة سوداوية وهم كذلك يرون المجتمع .قلت فما حال الاطباء والمهندسين والعلماء قال هنا في هذه الحال يوجد اختلاف وهو ان المجتمع بحاجه لهؤلاء .ولوانه يلعنهم لكنه بحاجه الى خدماتهم ويكونون ملعونين من قبل المجتمع هم والعديد من هم على شاكلتهم ولولا الحاجه الماسه لهم لاعتبرهم المجتمع ممن فشلوا ونبذهم الناس لقلةالرحمة والشفقه في قلوبهم اسوتا بالفاشلين الذين يسلكون الطرق الاجراميه او المراوغه فسألته ماذا عن الكتاب والشعراء والمثقفين الذين لايشكلون نسبة واحد بالالف من المجتمع قال هؤلاء ايظا........................ولكن ارادوا ان يكونوا قدوة في مجتمعاتهم ويكونوا افضل من غيرهم ولذا ترى اغلب الناس تنبذهم وهؤلاء نظرتهم الى مجتمعاتهم نظرة دونية على الارجح انهم ينظرون الى غيرهم بانهم همج رعاع وناس سذج هنا اصابني شيء من الرهبه والجزع وسألت نفسي هل ما يتفوه به زميلي العزيز هو حقيقة الامر ونحن نغض النظر ام انه ضرب من الخيال فأعتراني شيء من الخوف لئلا اكون قد سرحت في ذلك المنزلق دون ان ادري فأنتبهت الى نفسي واجبته لا ياصديقي ان ما اراه في المثقفين والكتاب والشعراء هم المغدورون اكثر من غيرهم وهؤلاء كالحمائم وديعه وتمثل السلام في كل زمان ومكان فأجابني انها نظرتك الخاصه بهم وكأنه غير راض على ما اقول ومن هنا احسست بأن هنالك من يتكابر على الاخرين ويستصغرهم وينظر الى المجتمع بنظرة دونية على انه من المثقفين او الادباء نسي نفسه بأنه في زمن ليس هنالك اعتبار للادب والادباء ولا احد يسمع لهم او يقرأ ما يكتبون ولذا على الجميع ان يعامل الناس بحسن نيه ويكون حمامة السلام الذي ينشدها الاخرين قبل ان يتهم بالاحمق الفاشل .ويصبح منبوذا من قبل المجتمع وللعلم ان هذا الاتهام اذا لصق باحد او بشريحه من المجتمع فأنه لايزول ويصبح على قول المثل الشعبي (علج ابطانيه)فاليغير كل شرائح المجتمع طبائعهم ومعاملاتهم مع الاخرين وان يصبحوا المثل الاعلى ليحبهم الناس وتهواهم القلوب ولا يجلسون في زاويه محصوره لا احد يرغبهم متقوقعين على انفسهم نابذين منبوذين ...واذا عدنا الى الوراءقليلا الى قول امير المؤمنين عليه السلام لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكية دليل قاطع على ذلك ...لان الناس تعتبر القلة على خطأ او انه الفشل حتى ولو كانوا من المضحين من اجلهم والمدافعين عن مظلومياتهم (والحرتكفيه الاشارة)....
***محمد الهاشم ***



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - من هم حمامة السلام