أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط16














المزيد.....

شارع القبط16


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 09:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم تسألها تريزا كيف علمت بهذا اخفت تعجبها وصمتت شعرت ان هدية دبرت لكل هذا ولم تخبرها لم تعتد منها هذا لم تحب ان تكون سيدتها بعيدة عنها وهى لاتعلم سيدتها لها فحسب ..فكرت ان كانت هناك خادمة اخرى الان تنقل لها الاخبار بعيدا عنها ..ولكن من هى؟.
رحلت تريزا بخطاباتها فى اليوم المحدد صباحا وانتظرت عودتها ولكنها لم تفعل ..دب الخوف فى اوصالها ماذا يكون ؟هل عاد الاخ وراها ؟حتى دميانة صارت تعتذر للام وترجوها ان تخرج لترى اين ذهبت تريزا كل هذا الوقت .لعنت نفسها لما لم تغادر مساء من دون خطابات انها تعرف هانت لم يكن ليتركها تاتى اليه فى الليل ثم يتركها بين يد اخيها انه يحبها كثيرا هكذا ما قاله فى الورقة الوحيدة التى وصلتها منه فى تلك الاشعار التى كان يجعلها تقرأها ويعود ليرددها امامها من جديد وكانها كتبت خصيصا لاجلها هى حتى تلك الورقة التى كتبها كانت تشك تشك فى كل شىء ولكن عندما رحل تاكدت من انها ارادته هو فحسب لانه من تستطيع ان تقرأ وتتناقش معه من دون ان تشعر بالخوف من عقاب اخيها او امها او اى انسان قال لها ان الثورة التى قامت فى فرنسا فعلت هذا بشعار الحرية والمساواة لكل انسان تخيلت نفسها هناك تجوب الشوارع مثلما فعل الثوار ..اخبرها ان هناك بلدا تدعى امريكا قد نالت استلالها عن بريطانيا بعد قيام بثورة لاجل الحرية وانها يمكنها ان تزورها فى يوم ما ولكنهم هناك فى اوروبا لا يحبون نسائهم اضا مثلما يفعل اهل المحروسة مع الاجنبيات من ابناء بلدته لانهن لسن مثل سيدات المحروسة .
مرت الايام كانت تعرف ان دميانة تبكى فى غرفتها ،ورأتها وهى تترجى اخيها الاكبر ان يبحثوا عنها حتى تعود ليس لديها سواها ولكنها لم تعد منذ ليلتها مع الوقت ذهب الخوف وارتفع عوضا عن الحزن فى قلب هدية حتى عندما طلبتها الام فى غرفتها واخبرتها عن ذلك المدعو ويصا الذى قبل به اخيها الاكبر سيداروس ان يصير زوجا لها وسوف تاتى امه لزيارتها فى اول الاسبوع المقبل لم ترفض او حتى تعترض لقد قبلت فى صمت .هل تشعر بالملل من البيت الكبير تريد الرحيل عن اخيها فحسب ،عن اخيها الاصغر الذى وعدها ان يظل معها ولكنه الان يقضى جل وقته مع اصدقائه الضباط فى الجيش يقولون انه مقرب من احد الضباط الذى بات اسمه معروفا لدى اخيها لانه يجمع بقيه ضباط الجيش من حوله وهو احمد عرابى .قال الاخ ومالنا نحن بالثورات يا اخى هل نسيت من نكون نحن؟
كان صوت اخيها ناثان يصل اليها فخرجت من غرفتها لتراقبهما من بعيد فى غرفة المكتب .
وماذا نكون نحن يا اخى ؟ألم نكن نحن هنا منذ البدء منذ ان كانت تلك البلاد ثم صرنا جميعا فيها .لا يا اخى لم نعد كما الماضى لقد دخلت هذا الجيش وصرت جزءا منه وماذا اكون الان ااذ اختفيت،جندى جبان هل هذا ما تريده لاخيك.
رد سيداروس بغضب:ليست لنا نحن الثورات على الخديو نحن من قبل كنا مع اسماعيل ولم نرى افضل منه ومنذ عهد جده الاكبر محمد على اصبح يمكننا العيش واذا كنت نسيت فاسال امك عن حال اجدادك لتخبرك نلنا وضعنا ولسنا مثل البقية وعليك ان تتعلم مثل اخوتك او تغادر مثل اخيك بلا رجعة الى هنا وساتكفل بمصاريفك بالخارج طالما حييت حتى تدرس ما تشاء او تعمل او ماتراه مناسبا وهذا افضل العروض عندى لك فاقبلها وغادر.نحن عائلة لا تقف فى ثورة ضد الخديو وهذا العرابى الذى معك لا ينفعك يا اخى اتفهم انه لا يجيد سوى الحديث فقط نحن بلدا مديون علينا البحث عن طريق لسداد ديونه وليس الثورة والهياج انت لا تحب تلك البلد حقا يا اخى الصغير.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع القبط13
- شارع القبط14
- شارع القبط12
- شارع القبط11
- شارع القبط9
- شارع القبط10
- شارع القبط8
- شارع القبط7
- شارع القبط6
- شارع القبط5
- شارع القبط4
- شارع القبط3
- شارع القبط2
- شارع القبط1
- نبية5
- الكسندرونا8
- نبية4
- الكسندرونا7
- نبية3
- الكسندرونا6


المزيد.....




- إسرائيل.. إصابة امرأة بجروح في إطلاق صواريخ من غزة
- -تم إسكاتي-... جدل يغلف مسابقة ملكة جمال أميركا
- تقارير تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية عصابة -التيك توك- المتهم ...
- لبنان: ارتفاع جرائم قتل النساء بـ300 % عام 2023!
- وانتم، لقيتوا متعتكم ازاي؟ اعملوا subscribe عشان تشوفوا الفي ...
- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط16