أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة














المزيد.....

الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
صادق القيم
لكل مجتمع خصوصية تعكسها ثقافته السائدة بين أبنائة، الثقافة التي تعتمد على مجموعة مفاهيم وأعراف اكتسبها من أرثة التاريخي الحظاري، وموقعة الجغرافي والخليط الاجتماعي وطبيعة النظام السياسي.
الثقافة السياسية هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع، حيث تجد أن هناك ثقافة أقتصادية وأخلاقية تكاد تكون متشابه بين أفراد المجتمع الواحد، السبب في ذلك أنها تكونت في ضل نفس الظروف وبنفس البيئه، لذلك كونت طابع عام للمجتمع يسمى ثقافة اجتماعية عامة.

الثقافة السياسية ممكن أن تزرع، حيث يمكن لنظام معين في فترة زمنية أن يصنع ثقافة مجتمعية متكاملة، تحمل كل المحاور السياسية والاقتصادية والأخلاقية، لكن هل يمكن تغيرها وكيف، هذا ما يجب أن نصل اليه في بحثنا.

كل شيء قابل للتغير، ثقافة الشعوب لغتها فكرها دينها، أذا ما قد ركز عليهم لفترة من الزمن وبأسلوب ممنهج، بحيث تقوم بتغير اساسيات وثوابت لكن بالتدريج، وخير مثيل على ذلك قيام الدولة الاسلامية في أرض ألاعراب والبادية، أو التغير الذي تركة ألاحتلال الفرنسي على المغرب العربي ولبنان، والاحتلال الفارسي عسكريا وفكريا للعراق.

الاحزاب الكثيرة والافكار والاراء المختلفة في المجتمع الواحد، تصنع مجتمع يحمل ثقافات سياسية مختلفة، لكن في بعض المجتمعات يكون الخليط متجانس وفي البعض الاخر يكون غير ذلك، يكون مجتمع متفرق متناحر وتكون الثقافة السائده ثقافة التناحر والاختلاف، وقد تصل الى الاقتتال، ومثال على ذلك نشوب الحرب الاهليه بين ابناء البلد في لبنان.

المجتمعات المتناحره والمتقاتلة فيما بينها، توصل البلاد الى الهاوية أو الى الانقسام لعدة دويلات، مثل البوسنا والهرسك وهذه هي الخساره الكبرى.

الفرد العراقي البسيط سياسيا يعتبر شخصية جاهلة لايمتلك كم من المعلومات، ويكون عادة عنيد جدا يعتبر نفسة شخص ذو فكر ويحاول طرحة، وبالحقيقة تجدة يتخبط بين الافكار والاحزاب ولا يستقر على أتجاه سياسي، أنما تجدة قد غير أنتمائة أو ولائة من حزب الى اخر، بمجرد تغير الحاكم أو تغير النظام، وأكثر ما يؤثر فيه القبلية والخطاب الطائفي والشعارات الرنانة.

يجب أن نعترف الشعب العراقي خليط غير متجانس، واضيف على ذلك كثرة الاحزاب والافكار أدى الى تناحر فكري وأخر واقعي، كان أثره واضح على الارض، التعامل مع هكذا شعب صعب جدا، لذلك يجب دراستة جيدا، وأيجاد طريقة تغير وتستأصل هذا النوع من الجهل مهما يكلف الامر.
هناك طريق لابد لنا من أستثمارها لتثقيف هذا الشعب والعمل على لملمة جراحة، وتجميع أوصالة المتناثره، مع كل المشاكل والاختلافات يجتمع الشعب في أتباع المرجعية العليا واحترام كلمتها، ومن خلالها نستطيع أن نجمع كلمة هذا الشعب ونزيد وعية، وتوضيح كلام المرجعيات وأيصالة لكل فئات الشعب، والعمل الدئوب لايصال وصايا المراجع ونشرها قدر المستطلع.
ويجب أيضا رسم خطط ستراتيجية تستهدف الفئات المثقفة من المجتمع، للحصول على لبنة تنطلق بمشروع التوعية المجتمعية سياسيا وفكريا لدعم هذا المشروع، من خلال المنظمات المجتمعية والشبابية والجامعات، للحصول على جمهور عراقي متفهم متقبل للحلول السلمية، بعيد عن لغة التصعيد الطائفي والقبلي.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة