أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - انا وأنثى ..والقضية














المزيد.....

انا وأنثى ..والقضية


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 15:46
المحور: الادب والفن
    



تُعلنين انك بيني وبين القضية
تصرخين قائلة:( لي الاولوية)
لكن لا انت انت
ولا القضية بقيت قضية
فدروب الحروب متشعبة
سياسية راسمالية
ولاجل جنة علوية
يموت فيها الاغبياء
..عن طيب نية
ويشرّد فيها الابرياء
..بعبثية
وانتِ قتلك الوطن
حين هجّر الشباب وباع سياسيوه القضية
واصبح الزعيم قواد
واصبح الوطن له.. محظية
يبيعها في ليال ماجنة
لمن يدفع بعملة.. ذهبية
وانت تريدين من الحياة قفص
تُسجنين فيه
وتريدينني ان اكون جلادا وضحية
وانا قضيتي ..سفر
في ضوضاء الحياة الصامت
والحاده الصارخ.. بصوفية
في سهرة فيها فتاة
وكل ليلة تعطيني.. هوية
فيها النبيذ
فيها السفر
وهي فقط الرعية
اسافر بعينيها دون وجل
فهي لا تأبه بقضية
ولا همها انوثتها
ولا ترى في مفاتنها
اثارة.. شقية
بل هي فقط هي
اثارة.. بعفوية
تحملني بعيدا
حيث يستضيفني روح الوجود بثمالة
لاحدثه عن رحلاتيَ الذاتية
رحلة مع كل شيطان سجد
..وكفر
حين رأى في السجود
مذلة لمن اصطفاه وله سجد
رحلة مع كل نبي وعظ
..وانصلب
وعاتب
هذا ثمن المحب لمن احب؟
رحلة مع كل انثى لم تكتمل انوثتها
..وبكى معها وجه القمر
واعلنت بيتها كآبتها
وقالت للسماء
افعلتك تُغتفر؟
رحلة مع روح البشر
حيث الرحيل ظلها
والانتظار خِلّها
وكل مبعوث من السماء اتاها
كان النذير بشيره
لتبكي في سرّها
وفي انتظارها تحترق
مع اله هو محجوب
وبالفطرة مرغوب
رأيته في عينين استضافوني
فاتسعت امامي كل الدروب



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار للتشويش (الجزء العاشر)
- الجحيم ..وصور بلا اسماء
- اعتزل القراءة وغازلني
- افكار للتشويش (الجزء التاسع -حين يصبح الانتصار مقامرة-)
- ..ولها استسلمت آلهة الاحلام
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)
- حلم مُرهق..هي
- افكار للتشويش (الجزء السادس) (الضريبة الوجودية ،والتهرب منها ...
- بلاد التزعم فأين القادة؟
- وطن بلا هوية ..شعب بلا انتماء
- تهوى مني ما تراه..قالت
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الثالث) (تخطّي ما فُرض ع ...
- الوجود كله اشبه بقطيع
- افكار للتشويش (الجزء الخامس )


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - انا وأنثى ..والقضية