أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية














المزيد.....

التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 18 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التسويات حسب وجهة نظر كتلة الأصلاح البرلمانية
صادق القيم
تبنى في الأونة الأخيرة التحالف الوطني مشروع التسويات، الذي بدورة يحقق تصالح بين الكتل السياسية داخل العراق، والذي يعتبر بداية جديدة لبناء أواصر قانونية لبناء دولة حديثة، تعتبر كل قرار يصدر يجب أن يكون الدستور أساس له.
التسويات هي عملية تصالح شاملة وتصفير الحسابات بين الكتل السياسية، ورفض مبداء التنازل أحادي الجانب، على أن لا تكون من ضمن هذه التسويات العفو أو غض البصر، عن المطلوبين أو من ثبت عليهم تهم الارهاب، وهذا جاء بنص "لا عودة ولا حوار ولا تسويات مع حزب البعث، أو داعش أو أي كيان إرهابي أو تكفيري أو عنصري".
السؤال هنا التسويات مع من، ستسعى كتل التحالف الوطني على التسوية، مع كل الكتل السياسية العراقية الفاعلة داخل وخارج العمليه السياسية، من المكونات الدينية والسياسية المعارضة والمسلحة ضمن سقف الدستور، مع أستثناء ما ذكر مسبقا من فئات محظور التعامل معها، والذهاب باتفاق تاريخي مع ممثلي هذه المكونات، ويحدد ممثليهم بعد الاتفاق في التحالف الوطني.
هناك بنود مهمة جدا في هذه المبادرة، أهما تصفير الازمات السياسية والعرقية والدينية بين الكتل بمبداء اللاغالب ولا مغلوب، ورفض أستخدام العنف كورقة ضغط سياسية، كما وإلالتزام بوحدة العراق أرضا وشعبا، والحفاظ على سيادتة ورفض تقسيمة تحت إي ضرف.

رفضت المبادرة إي تجاوز للدستور، كما أتفق على سن قانون لتعديل الدستور، شرط أن يتفق على البنود التي تحتاج تعديل مسبقا، ويشرع ذلك بفترة زمنية ورفض الابتزاز السياسي بشتى أنواعة، والامتناع عن ممارسة الازدواجية السياسية "قدم مع الدوله والاخرى مع المعارضة".
أدانة سياسية حزب البعث وأعتراف جميع ألاطراف وأدانة النظام الصدامي، والتشريع بتحملة كل الجرائم القتل الجماعي، و أستخدام الاسلحة الكيميائية ضد ابناء شعبنا العراقي، من كل ألاطياف ورفض التغيرات الديمغرافية، والعمل على أعادة التغيرات السابقه واللاحقة وأعادة النازحين، وتوزيع الثروات حسب النسب السكانية، وأعتبار أن كل الثروات هي حق متساوي لكل العراقين.

الغريب كل هذا السرد من البنود وشرح التفاصيل، لكن ما زالت بعض أصوات النشاز، مثل النائبة عالية نصيف من كتلة الاصلاح النيابية، التي ظهرت على الشاشات تطعن بالمبادرة، وتقول عنها باب لأعادة القتلة والمحكومين، وهذه طريقه جديده من كتلة "اللا أصلاح" البرلمانية لتحطيم أي نجاح يحققة التحالف الوطني.
أستغرب سكوت عالية نصيف، عن وجود مشعان الجبوري صاحب قناة الرافدين، الذي كان علنا يدعم القاعدة، واليوم هوه معها في كتلة الاصلاح النيابيه، بعد عودتة للسياسة من جديد، في حين قد أسقطت عنة الحصانة البرلمانية بتهمة الدعم والتحريض للارهاب، التي ثبتت عليه مسبقا وأعيد اليوم، الى الساحة من جديد لكن بخطاب ولسان مختلف.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية