أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة















المزيد.....

الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبلَ أن نخوض غمار الحديث في لعبة الموصل علينا ان نمر بالذكريات لبعض مما لاينساه العالم عامة والعراقيين وأهل الموصل خاصة ,

نعود من حيث لاينتهي الحديث ولا ينكر التاريخ ...ليلة دخول داعش للموصل وما قبل الدخول دعونا نتطرق لبعض من الموصل لما بعد السقوط وتوالي الحكومات واخرها المالكي للعراق ومن ثم العبادي .

كل الحكومات التي الت بعد التخلص من صدام حسين عملت على ركن الموصل جانبا وكأنها ليست من العراق أصلا تركوها تحت يد القاعدة التي اليوم تغيرت المسميات الى داعش التخطيط للموصل سبق السقوط العراق كله وضعت اجندة للتقسيم والتمزيق فظهرت حركات دولية تحت مسميات الدين والبسوها طابع الارهاب وليست تنظيم عربي مطلقاً ....


التكنيك دولي بعبارة أدق من له مصلحة في الشرق هو صاحب التكنيك لهذة المسميات . والأعمى بات يرى قبل البصير

الموصل من قبل دخول داعش هي بيد القاعدة اصلا لاحاكم ولا حكيم لها محافظ هو النجيفي وعصابته واخوه الكل يتقاضى اموال كمسؤول من بغداد وعميل للقاعدة من خارج الموصل ..
دخول داعش للموصل كان دخولا شرعي ومن يقول غير هذا بليد ....لأنها دخلت تحت علم وغطاء دولي وفي وضح النهار وعلم من بغداد المالكي حينها قام بتسليم المدينة وسحب الجيش دون قتال وترك الاهالي حطباً

ليرهبوا فيهم الاخرين ...
عامان نفذوا فيها أجندتاهم نهبوا النفط والاثار التي كانت كلها تعبر من ايران وتركيا وتمر الى اوربا وعدة دول .

ومسرحية خروجهم أيضا هو استكمال لمسرحية الدخول تحت غطاء دولي وحماية دولية ...المضحكي المبكي أن الكل يعيش كذبة أسمها تحرير الموصل قنوات واعلام ومؤتمرات وووو لا يوجد أحتلال حتى نتباهى بالتحرير او حتى تكون هناك معركة
ومعركة مع من .....اذا كانوا قد نقلوا كل قادة داعش وعوائلهم من الموصل للرقة وبعضهم سيناء وليبيا وو لم يبقى الا الفلول التي انضمت لهم من الاهالي وبعض الخراف التي سوف تكون قرابين اللعبة وممن اختار هذا الطريق ..

لاتوجد معركة يوجد تغير جبهات فقط وتقسيم غنائم أكثر من 30 الف مقاتل بين الكرد والترك والحشد وقوات محاربة الارهاب ووووكندين وامريكان

سؤال هل العدو في الداخل الموصلي بحجم التحالف والطائرات من غير طيار وووو الكل يقف عند الباب ينتظر حصته من الموصل

توغلت القوات البرية التركية في ديسمبر/كانون الأول 2015 في الأراضي العراقية بحجة ملاحقة مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"...


يقول ستانيسلاف إيفانوف، الباحث في مركز الأمن الدولي التابع لمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، إن تركيا تنظر إلى الموصل كجزء من أراضيها: "تعدُّ تركيا الموصل مركزا لمصالحها في شمال العراق. فقد كانت ولاية الموصل إحدى ولايات الإمبراطورية العثمانية. ولكن بريطانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أنشأت العراق بتفويض من عصبة الأمم. وعلى الرغم من أن العراق ظهر على الخريطة عام 1921، فإن الاعتراف بحدوده النهائية تم عام 1926. وقد ناضلت تركيا الجديدة، التي قامت على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، حتى النهاية من أجل أن تبقى الموصل جزءا من أراضيها".



كيف لتركيا ان تدخل العراق وهي بنفس الوقت تضع شروطا قاسية على العراقي الزائر لتركيا او طالبا للعلاج ..
لماذا أرضنا مباحة لهم .مالم يكن تحت غطاء امريكي بريطاني فرنسي وووو

وهل ياترى أردوغان يملك القدرة على فتح جبهة جديدة في العراق الم ننتهي من مسلسل سوريا بعد ..
هم يلعبون معنا لعبة التوم جيري الفارة والقط ...
تركيا تريد قلم اظافر طهران في الموصل من خلال الحشد وهي خائقة من هذا لأنه الموصل تعتبرها ايران طريق مفتوح لسوريا اردوغان يخاف على القوات السنية التي دربها وهو يرى دخوله شرعي لأنها الموصل بنظره ولاية عثمانية ...
كذلك أردوغان كان اكثر دهاء من العبادي عندما ورطه في ان يتم تدريب بعض من العراقيين في قاعدة بعشيقة على يد الترك ....وقد زارهم وزير الدفاع العراقي السابق ..

أيران تريد اعادة المجد الصفوي والفارسية من جديد وهي فرصة للتخلص من أكبر منطقة سنية كانت دائما ندا لهم ناهيك عن خيرات الموصل وحقول كركوك التي أصبحت للكرد ..والشاطر الذي يلعب

في أيام الحرب العراقية الإيرانية رفعت إيران شعار «طريق القدس يمر عبر كربلاء»، وتغنى منشد الحرب الحماسي آنذاك صادق آهنكران
إيران هي التي تحرك العبادي تريد تغيير ديموغرافية الموصل" حيث سوف تعتمد على سياسة التهجير الجماعي ...... للغالبية السنية
وهذا يثير قلق الكرد وتركيا والتحالف ,,,,,,,

تركيا تريد الموصل لتضمها لها وتعيد الحلم العثماني القديم ....امريكا وحلفاءها تحاول منح الموصل لتركيا مقابل خدمات تقدمها تركيا لهم هي تتكرم برأس العراقي لما ليس لها اذا كان العراق كله بيدهم وامثالهم ..
من يقول لك أخذتني الحمية للعراقي الموصلي وهو ابن بلدي وجزء مني كاذب ...لأنه الوطنيات والشرف الوطني لامحل لها في العراق اليوم الكل يقاتل لمصلحة ما بعيد عن مصلحة الوطن

الأطراف الإقليمية والدولية المشتركة في الأزمة السورية امريكا والسعودية وتركيا والجماعات التي تدعمها في وضع سياسي وميداني شبه مشتت وفي تراجع لصالح الحلف الروسي الإيراني السوري وحزب الله والجماعات العراقية المسلحة

قبل أن تبدأ المعركة فتحت الولايات المتحدة وتركيا ممراً لكبار قادة تنظيم «الدولة» في الموصل لنقلهم إلى سوريا، ووصل بالفعل إلى الرقة السورية رتل مؤلف من اثني عشر شاحنة نقلت عوائل قادة التنظيم من الموصل.

ونقلت أرتال من مقاتلي «الدولة» إلى سوريا تحت مرآى من التحالف الدولي برغم الحصار المفروض على الموصل إلا من جهة الغرب المحاذية لسوريا واكده الرئيس الفرنسي

الكل يريد معركة الموصل .................هي الطريق لسوريا لكن لماذا ....؟؟؟؟

الجواب : الدول الكبرى تريد أقامة الاقليم السني ومن ضمنها الموصل لأنها تريد قطع الطريق على المثلث الشيعي الايراني

الموصل نقطة سحرية بالنسبة لطهران فهي منفذ محكم لسوريا ,,,,واي تحالف سني هناك سيكون حاجز لها يؤخر الحلم الشيعي الذي تعده من عشرات السنين ومن ثم هو الطريق الى لبنان ....


إيران لديها مشروع استراتيجي من خلال ممر بري يخترق العراق في نقطة الحدود بين البلدين ثم شمال شرق سوريا إلى حلب وحمص وينتهي بميناء اللاذقية على البحر المتوسط.

يبقى هناك موقف لابد ان نمر عليه وهو ان يقاتل لأول مرة منذ تأسيس الجيش ـ العراقي عام 1921 البيشمركة والجيش العراقي معاً لتحرير الموصل.

فطهران تسعى الى تفتيت اللحمة بين الجيش العراقي والبيشمركة ...فالاول تحت يدها والثاني عدوها

علينا جمعيا ان نضع تحت أعيننا امرا مهم وهو ان دخول الحشد بمعنى دخول ايران .....يعني تهجير قصري وتمزيق الموصل

لأنه الموصلين سوف يرفضون ويعيقون احلام ايران في الموصل ...

كل الاحداث تقود الى تمزيق الموصل الكل له مطامع الا العراقي الموصلي يريد ان يعود لداره بسلام ولن يعود ....

ايران لن تسمح بتشتيت حلمها بالمثلث الشيعي
تركيا لها احلام الدولة العثمانية
الحلفاء لهم أجندتهم .... هي حرب داخل حرب سوف يدفع ثمنها اهل الموصل اكثر مما دفعوا لداعش ....وبيننا الايام 
لكن لاننسى ان كل مايمر فيه العراق يتحمله المسؤولين العراقين قبل غيرهم ومن ثم الشعب الذي صفق لهم .






.



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....
- أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ... ...
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية
- السعودية من أعدام النمر الى حفر القبر ...
- التحالف العربي الإسلامي العسكري ...خطوة متأخرة وصيد بماء عكر
- النساء يغيرن وجه العالم من النمسا الى ......العالمية
- السعودية ....بين حرب الشريعة وسلام الخديعة وبراكين الشيعة
- أستاذ....
- صباح الخير ياوطن
- النائبة فيادن دخيل ...في حوار عاجل من النمسا
- الشاعر فاضل عباس ضيفي في سرمدية منافي الحوار ...شيرين سباهي
- لماذا تدخلت الطائرات السعودية في اليمن ولم تتحرك في الداخل ا ...
- لماذا لم ولن يسقط الأسد رغم شلال الدم السوري ؟؟؟؟
- الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم ل ...
- هادي جلو مرعي رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية حوار عند ع ...
- أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال
- داعش من أساطير الخرافة لأحلام الخلافة ...قراءة في فكر داعش
- سونيا بوماد ..تقطف ثمار الابداع جمراً فتُمنع من دخول المحروس ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة