أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ...الدكتورة الأعلامية أشراقة مصطفى حامد














المزيد.....

أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ...الدكتورة الأعلامية أشراقة مصطفى حامد


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ...الدكتورة الأعلامية أشراقة مصطفى حامد
.يا أختي من غير رحم أمي
كنتُ أظن أن زمن الأساطير ولى ..

وأن النساءَ اللواتي َصنعنا التأريخ منقوشا في كتب التاريخ فقط ..

لكنها هي التي نحتت منَ الصخرِ مجداً ونحت الصبر منها قلادة من فصوص السمو تارة ، وتارةَ أراها الأيقونة التي تتدلى من سقوف السماء ليصلي الطين في محرابها ...

هي التي تخجلُ قافياتِ الشعرِ وزيزفون ألابداع عند طنين خطواتها ، امرأة أجد بها كل نساء الارض ،

ألفتهاُ الصابرة التي ينحني النجاح كقوس قزح الممزوج برذاذ التحدي ..

عرفتها تمشي مع الجبال قامة بقامة ...ينام على كتفيها ....حنين حواء للوطن تارة وللمجد تارة أخرى

حناءٌ أنتصار هي لبنات جيلها .

تلك هي الدكتورة والاعلامية أشراقة مصطفى حامد التي اليها تهرب القوافي ان ثَملت لتلد من بين أصابعها مقطوعة شماء ...

باسقة هي كالنخيل لا تنحني لريح عاتية يقطفُ من عناقيدها الفخر رطب التحدي . ..كنت ألمحُ دموعك عندما كانت تعناق ذاك الهدب الأسود وأنتي

تتقدمين بين أزقة المهاجرين والمهاجرات وتقدمين العون من المشورة وماتيسر ..

حملتِ همومِ الاخرين كالثوب المرهونِ بالوجع قدمتي لهم الكثير ولدت على كفيك كفاءاة اخذت خطاها في دروب النجاح ...

ومازلتي المرأة التي لايعرف الملل مسلكا لها بل تتولد بالصمود مع كل يوم جديد عندما تشق خيوط الشمس مملكتها الادبية والعلمية ...

شكرا للأيام لأنكِ صديقتي ،

شكرا للقدر لأن أكون مما عاصر جلنارك العلمي والأدبي ...

شكرا لكي أيتها الثائرة على حواجز اللاعودة ...

شكرا للقلم الذي أن أنجب لا ينجب الا حبرا من الجنان ...

أيتها المولودة اماً بالفطرة ...

حبيبتي أشراقة أيتها المنثورة كالفسيفساء على جدار التقدم

أشراقة أثمر العمر بك رفيقة درب وعلم ..

لقد كانت حبلى السنين واليوم وضعتها جنينها ..

أختا لم تلدها لي أمي لكن تمخض بها الفخر لي ...

بك أفتخر عندما المحك ِ بين صفوف المثابرين او عندما يأتي أسمك في التلفاز أو صحيفة أو مجلس علمي أو ثقافي أو رئاسي او دولي أو عربي .

وأنت تنالي تكريما أو تٌديري ندوة أو مؤتمر أو محاضرة أو عندما تنهمر أبداعاتكِ في قصة أو قصيدة كسمفونية تعزفها انامل السمراء أبنة السودان والتراب العبق ...

دمتمي متألقة يافارسة الحروف والقصيدة .يا أختي من غير رحم أمي ...ياوجه حضارة النساء



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية
- السعودية من أعدام النمر الى حفر القبر ...
- التحالف العربي الإسلامي العسكري ...خطوة متأخرة وصيد بماء عكر
- النساء يغيرن وجه العالم من النمسا الى ......العالمية
- السعودية ....بين حرب الشريعة وسلام الخديعة وبراكين الشيعة
- أستاذ....
- صباح الخير ياوطن
- النائبة فيادن دخيل ...في حوار عاجل من النمسا
- الشاعر فاضل عباس ضيفي في سرمدية منافي الحوار ...شيرين سباهي
- لماذا تدخلت الطائرات السعودية في اليمن ولم تتحرك في الداخل ا ...
- لماذا لم ولن يسقط الأسد رغم شلال الدم السوري ؟؟؟؟
- الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم ل ...
- هادي جلو مرعي رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية حوار عند ع ...
- أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال
- داعش من أساطير الخرافة لأحلام الخلافة ...قراءة في فكر داعش
- سونيا بوماد ..تقطف ثمار الابداع جمراً فتُمنع من دخول المحروس ...
- المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية على لسان م ...
- العراق ...وسياسة أملىء الفراغ التالي ....
- العودة الميمونة لأمريكا في العراق وطن الشقاق والنفاق..


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ...الدكتورة الأعلامية أشراقة مصطفى حامد