أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال














المزيد.....

أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخُصي عهد ليس بجديد فقط سبقنا له البيزنطيين و الاغريقيين , بل و البابليين و الفرس والفراعنة وهم اول من اتخذوا الخصيان في قصورهم وأدخلوهم على محارمهم كخدم وحراس ..وقد كان الخصي على الأسرى والعبيد ...وقد حرم الرسول كل هذا لأنه حق أدمي للمرء ولا سلطان على العبد غير ربه ....

السلطان محمود الثاني تجارة الرقيق البيض في أوائل القرن التاسع عشر..

و الدستور الأمريكي نص علي إلغاء العبودية عام 1865, وفي ايطاليا كان يُخصى المغنون لترفيع صوتهم . كافور الأخشيدي النوبي، تولى مقاليد الحكم في مصر ردحا من الزمن خلال القرن العاشر الميلادي وهو خصي لكنه تفوق في زمن المتنبي الذي هجاه وبلغ قراقوش ( الفحل المخصي ) مرتبة وزير عند صلاح الدين الأيوبي,

هذة حقائق تاريخية لكن هناك كارثة بشرية يمر بها العراق وهي حالة التخصي النفسي والتي تستخدمها الحكومات العراقية المتوالية في بغداد ضد الشعب ...هم خصيان من الرجولة والكرامة ومن لايملك كرامته من المحل لايشعر في كرامة الأخرين .. وضعت أمريكا نصب عينها هياكل قادة من بائع هواتف الى خباز ومضمد ولص و سائق تكسي ومنهم من يقود حملة دار وووو .

أفرغوا هذة الفئات من الضمير والأنسانية ووضعوهم على الكراسي علماً أن امريكا لاتعين في حكوماتها داخل امريكا من لايحمل شهادة او كفؤ .

اما العراق ... حضيرة أغنام لديهم لاأكثر فعاشت حكومات بغداد بوهم أن الفحولة هي الرجولة وعاثوا في العراق عدا كردستان شتى أنواع التنكيل في الشعب من الظلم والمافيات لأصحاب المناصب وسلطات أصحاب الذوات والبيع المبارح لمقدرات العراق التاريخية والتراثية الظلم والعبودية بلا حرج وتحت الف ثوب وغطاء وأغلبها البسوا ثوب الشرع القانوني ..وتحت دراية المالكي سابقا وصمت العبادي حالياً .


وكل مايعيشه العراق بات امر طبيعي لأنه ليس من المحال ان تبقى امريكا تعاني ازمات أقتصادية والعراق وليبيا تتمتع بحلول لقرون لأزماتها ومنها السعودية والكويت وقطر حيثما يكون النفط يكون لعاب وأشنطن .

تمكنت من العراق منذ دخول صدام الكويت وليبيا من قتل القذافي بقي الدور على المملكة والكويت أيهما سيتحدى الأخر .؟؟؟

العراق قاعدة شاذة من ناحية الحكام من الألف الى الياء , تبدو الطائفية فيه شكل من أشكال الصراع على السلطة وليست تشتت مجتمعي والحقيقة لاتوجد طائفية في العراق بل صراع سلطة دخلت طهران فيه ثوب الدين للوصول الى المناصب الحساسة وذات أقتصادية مهولة فتم توزيع المناصب حسب ضعف الشخصية مجرد اشكال تتحرك لأطراف خارجية كما فضح نفسه وزير حقوق الأنسان الحالي بلسانه وقال ...لم افكر بالوزارة لكنهم أتصلوا بي وقالوا تعال لننصبك وزيرا.. نام فأستفاق وزير ...

نفذ أجندات وأنت أخرس واعمى .

وزير وفي العراق من يرفضه الا الغبي ..لأنه المناصب في العراق سلطة نهب علني وفرعنة حتى على أرصفة الشارع التي يسيرون عليها فما بالك على البشر . فالأنسانية في العراق هامشية وفي الدرك الأسفل من تفكير السلطة .

فالعراقي يعيش بين حكومة تشرع الفساد وتتستر على الجاني واللص هل يعقل ان يكون في العالم في وطنه يشاركه فيه الدخيل والمحتل وهو ينهب وطنك ويسبي نساءك في النهار وتشاركه مؤائد الغنائم في المساء , ناهيك عن مهاترات امريكا وطهران وغيرهم ..

كثيرون هم الذكور ونادرون هم الرجال في العراق تحديدا ...
تحولت الانسان من ذلك الكائن الحضاري الرائع الى كائن بهيمي همه بطنه وفرجه وجيبه .... عندما يغيب الدين تتشدق الزندقة ,

أغلب الثورات في العالم أتت بعد تعظم الفساد الحكومي واغلب ابطالها ناس بسطاء في المهن لكنهم عظماء في المفاخر والرجولة , كالثورة الفرنسية سببها العامل الأقتصادي في روسيا فساد حكم القياصرة ..في العراق لدينا قياصرة لكن في السرقات وتحليل المحارم وهتك الدم .

سابقون ولاحقون لم يتغير في العراق سوى أستبدال الكراسي ومن يقود العراق هي مافيات دولية ومافيات العراق جزء منها ولاتوجد في العراق غير هذة الثقافة الرعناء ... العراقييون يحتاجون اليوم الى ثقافة الصحوة ونفذ الفساد وقلب طاولة الفاسد على حجره

وتمهيد الطرق للأصلاح في العراق لن يبدأ من الحكومة وهذا من المحالات ...لأنه الحكومة بحد ذاته عميلة لاطراف دولية ....يبقى لدينا الطرف الأخر وهو الأعلام وهو ايضا بدوره افسد من الدولة بذاتها ..

ما الحل أذن؟؟؟؟ يبقى الحل مرهون بثورة الشارع وثورة الفقير فهل ستكون ؟؟

لأنه الفساد العن من الأرهاب والأرهاب لم يدخل الا من باب فساد صعلوك العراق ولصه المالكي , التركة التي تركها هذا الحجاج من المفاسد لاحصر لها وقد تتضخم وقد بدأت تتضخم فعلا لأنه العبادي يصرح ويعلن لكن لايفعل ,

والحكومة الخصية من المحال ان تنجب فحولة أصلاح لأنها لاتملك نطفة ضمير والأهم لأنها تضاجع نفسها على أريكة البيت الأبيض ,

كيف للعراقييون أن يتأملوا خيراً من قادة كرموا المالكي وعصابته بمناصب حساسة وتركوا العراق كحديقة خلفية لهم , يطبقون القانون على الفقير ويرفعون اللص الى وزير .

هذا هو العراق حضيرة غربان زادهم وزوادهم المال قبلتهم النساء ودينهم الجنابة في العدل والقانون ... فساد في فساد لن يكون له نظير على أرض ,



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش من أساطير الخرافة لأحلام الخلافة ...قراءة في فكر داعش
- سونيا بوماد ..تقطف ثمار الابداع جمراً فتُمنع من دخول المحروس ...
- المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية على لسان م ...
- العراق ...وسياسة أملىء الفراغ التالي ....
- العودة الميمونة لأمريكا في العراق وطن الشقاق والنفاق..
- رحيل....
- الكرد ...بين ليل أسطنبول ودق الطبول ....
- منى فضل دزدار..امرأة من صلب الريح حملت جرح القدس أبداعاً تدل ...
- بعدني......الك اشتاگ
- الشعوب العربية ...بين حاكم بليد وشرطي عنيد وحلاوة العيد ..
- من الجيش الحر لداعش ...أسماء ومسميات والذات نفسها صنيعة البي ...
- -سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ....نعم صنعوا داعش
- الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاع ...
- يا أمةً شرفها بكارة النساء ...
- عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق
- لماذا الموصل ....دون غيرها تتدعش ؟؟؟؟
- العراق .....بين الحكم الديني والإيتيقا النائمة
- داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق
- هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون....مقولة صنعهتا ...
- ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال