أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ















المزيد.....

الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي



عندما يكون الأنسان مسؤول عن شعب فهو مسؤول بالمطلق ....عن قانون الدولة ورجالاتها والشعب

لقد غرق العراق بعد السقوط بجل المفسدات التي تبدأ من القانون والسياسة وتسيس الدين والتقاليد والأنسانية وكلها هي نتائج لحكومة المالكي الفاسدة وكل من يمثلها وعليه أن العراقيين يتطلعون الى عراق مختلف خالي من لصوص الأمس وسراق الرغيف

وتجار السلاح والدم ... مطبات مهولة تعمد سفهاء الأمس صنعها تقع على السيد رئيس الوزراء الجديد تخطيها بكل مافيها من وجع وعار ...

أعتمد نوري المالكي على شلة من المستشاريين أقل مايقال فيهم عصابة علي بابا وقد تجاوزا ال 700 مستشار أغلبهم القريب وأبن العشيرة يتقاضون رواتب وهم في أحضان اوربا وتركيا والاردن

لقد أهمل المالكي التكوين والقبلي وشتت العشيرة العراقية ومزق العرف العشائري لدرجة أن وصلت فيه هيبة العقال للبيع والشراء عند مزاد المشيخة ونسى أن العراق هو مجتمع عشائري يقوم على أساس أحترام قيم رئيس القبيلة الحقيقي ومكانة كبار رجالها

والمشورة واعراف الأجداد ..فأعتقل الكثير من رموز عشائرية مهمة في العراق ناهيك أن تسليط القانون على رقاب البسطاء

من الشيوخ وأستغلال السلطة في طرد وتهجير شيوخ محترمين وأبناء عرق أصيل وكان ذالك من خلال عرابه مارد وقد دفع العراق ثمنها اليوم عندما ... أستغلت داعش الشيوخ وأشترت ذمم شيوخ ميكي ماوس

الجيش الذي يهابه العالم أصبح اليوم أضحوكة للعالم لابد أن يكون التجنيد أجباري لقد هدوا السور ....عليكم أن تعيدوا البناء مع تقنية المناصب العسكرية والتي يجب أن تمنح وفق الشهادات والخبرة العسكرية ....لا وفق زيد وعبيد

والأعلام الذي هو واجهة لنا وثوبنا الذي نرتديه أمام العالم أعلامنا ذاك الثوب الذي دنسه الشبوط بشهوته الجنسية وأمثاله ممن دخلوا على الأعلام وهم النطيحة والمتردية أقلام حبرها الرشوة والفساد من خلال نقيب الصحفيين الذي هو ...لايقل فساد عن ممن وضعه بهذا المكان .....

عندما يكون الأعلام حلبة دعارة ....سنكون نحن دولة تعرض نفسها بقميص نومها للفجار

عليكم تنقية مقاعد جامعتنا الدراسية التي أخرجت للعالم الدكتور والمهندس والعالم والرياضي والفنان وووو وفي نهاية المطاف يكرم هذة الكفأءات كلب معالي الوزير .....ناهيك عن تجارة وزارة التعليم العالي بمليارات لعقود وهمية للجامعات والمدارس

عندما يباع العلم في أي دولة فمصير الأمة هو الجهل ... أنحتظن الجهل ونحن من يفترش أرضه حمورابي أي عار هذا ؟؟؟

أطفالنا اليتامى جند الغد الذين تجاوزا المليون يقتسم الجوع جوفهم ...لأنه حكومتنا الفاسدة تاجرت بدماء أبائهم وفيهم من غطى جسده الثرى وأخر يقبع خلف سجون تعفنت أسوارها وساكنيها يرقدون منذ سنوات دون محاكم وتهم ...

فيهم من دخل لذنب أنه سلبه بيته فأشتكى واخر خطفه والده واخر سرق رغيف وووو

نريد عراق يحكمه ضمير الرجال ... لا بغاله

نريد عراق وتده العشيرة والقانون وأحترام الأنسان

وتلك المرأة التي تقبع في شارع تتسول واخرى تبيع الرغيف أو بعض ماتسير لماذا ؟؟ نسائنا تقع في مزاد الساسة وبيع الشرف اليست هذة هي من أنجبت الرجال الأتستحق أم الشهيد تقاعد وزجته وارد برميل ...هذا التقاعد الذي لايسد رغيف جائع أو اسجار سكن أو بعض الدواء

متى تحترمون المرأة كرمها كتاب الله وذلها العبد الرخيص ...من حقها أن تجد السكن والماؤى والسلام خصوصا من فقدت معين ومن ترك لها الشهيد كومة لحم وافواه مفتوحة

وكما تقع على رجل القانون المسؤولية هي ذاتها على رجل الدين فالكثير أتخذ العمامة غطاء للمفسادات والترويج للموت والفساد

وتلك النعمة التي هي نعمة من الله لم تسلم من لعاب لصوص الصحة ومافيات سراق المال العام مستشفيات زوارها البعوض وافتك الجراثيم والجرذان لأنها مستشفيات الفقراء ...فالمسؤول يتم علاجه على حساب الدولة خارج القطر لانه الوزير الفلاني قريبه وفلان نسيبه وحدث بلاحرج....

المناصب الوهمية والوزارات الوهمية فلان وكيل وزير وفلان مفتش عام ووكيل ونائب الوكيل ومدير عام لم يرى الكرسي لأنه في اجازة منذ سنة مليارات تُهدر على اناس لو سرح في دجاجة وخمسة خراف لتبع الدجاجة وترك الخراف ..

لقد زرع حجاج العراق نوري المالكي في نفوس العراقيين الممل والتعود على الفقر والخوف من أعتاب الشارع فلربما كانت هناك مفخخة وهنا مدسوس


وزارة الرياضة التي تحولت الى ملعب للايفادات والسفر والفيز والتهريب الشرعي ... مع أهمال كبير لجنود الملاعب ووظائف ورواتب يشيب لها الرأس

أي امة نحن طلابنا يفترشون الارض مدارسنا من الطين ..

الأرض التي عاشت احتظنت الزراعة العراقية بعدنا كنا نصدر للعالم أصبحنا نستورد حتى حبة الطماطم وغصن الريحان

شوارعنا تزهوا بها المطبات وتتراقص فيها أكوام الفضلات ... وتنحنى بها نقاط التفتيش التي شبع الشعب بها من كذبة كاشف المتفجرات والسلاح

عليكم يارئيس الوزراء تقع مهام ثقال ....لقد البسنا المالكي ثوب العار وأصبح وصفنا بوطن الفاسدون والسراق وأنا ممن قالها ....من الناس نعم نحن وطن اللصوص وبائعي الذمم وسفلة التاريخ

نريد وطن يحترم شيبة المسن ... وأكف تقبل النحيل والتمر ....

نريد وطن تهجر اليه كفأءات العلم ووالعلماء وتغرد فيها حناجر الشعراء والفن الاصيل

نريد أن يفزالعراق من رقاده الدموي فقد طال أنتظار السلام عند كتوف الشمس

نريد للحرة أن تبقى حرة لا أن نعود لزمن السبايا ولدنا أحراراً .... والنساء شقائق الرجال خلقنا الله منابع رحمة والحرة تُربط بشارب الرجال لا تساق لجهاد النكاح ...داعش وسيناريو دخلوها معروف ومن عرابوها معروفون ...فهل سنجد فيك ياعراق شوارع لاتعلوها ...راياتهم السوداء .. هي مهامكم

وكل ذلك لن يكون بنسيان الأمس فلابد أن يكون الكل طائلة القانون لابد أن يحاسب الجميع ويُسأل من اين لك هذا ....؟؟؟؟؟؟

ولابد أن توضع الأغلال ...ويعود المال المسلوب ومتابعة الملفات السابقة وفتح مدن سراق النفط والسلاح والأقتصاد ...

التسامح في غلطة ولكن ليس في جرائم اغتيال وأغتصاب وسرقة مال الشعب ... عليكم بحل كل المكونات والعصابات التي شكلها المالكي لتصفية الخصوم ..لابد أن يكون في عراق جيش واحد فقط ... لا شلل ومافيات

والأ سنعيش بنفس الدمار وكأن العراق لم يكن وأول من تضعونه تحت الحساب والمسألة نوري المالكي ومكتبه وحكومته ....

نتمنى أن تمثلون العراق خير تمثيل ....وأن نغسل عاراً لا ذنب لنا به

شيرين سباهي رئيسة منظمة النسوة النمساوية

رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمةً شرفها بكارة النساء ...
- عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق
- لماذا الموصل ....دون غيرها تتدعش ؟؟؟؟
- العراق .....بين الحكم الديني والإيتيقا النائمة
- داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق
- هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون....مقولة صنعهتا ...
- ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..
- قراءة في كف داعش ...في الموصل
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ