أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...















المزيد.....

السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغالبية من البشر يفكر في الموت خوفاً منه وطمعا بملذات الحياة ....

ومن يعطي قيمة لنفسه في حياته أكيد يكون قد وهب قيمة لها بعد مماته ...ويكون هناك قد مد يد السلام مع الموت دون خوف لأنه تيقن أن الموت حقيقة لابد منها ,,وأن حياة الأنسان لا تنتهي بوفاته ...

وليس كل مايُقبر في الارض هو منتهي بالعكس لأنه في كثير من الاحيان يكون الموت ولادة اخرى ...فالبذور عندما تتدفن في الارض تحيا سنابل وتأتي بحياة جديد .

أذن كيف هو الأنسان الذي ميزه الله بالارادة والأختيار والتحدي ...ووهبه الله كل مقومات الادمية .

وفي قوله الكريم .... يقول سبحانه : ( اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ-;---;-----;-------;---------;----- عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَىٰ-;---;-----;-------;---------;----- إِلَىٰ-;---;-----;-------;---------;----- أَجَلٍ مُّسَمًّى ). (٢-;---;-----;-------;---------;-----) أذن النوم كالموت ومن أستفاق هو حي لكن هذة الحياة تتجدد يومياً بما أن الله قد وهبنا هذة النعمة

يفترض علينا الطاعة لله في امره وللنفس في حفظها عما يسؤ لسيرتها .

الضمير قائد للأنسان ...والأخلاق هي رحم الأنسان الحقيقي الذي تنطلق منه كل معايير الحياة ...

الضمير قيادة والقيادة مسؤولية فرضتها التكونات البشرية وتبدأ من قيادة الانسان لنفسه الى قيادة الدولة .والامة

الضمير هل هو شىء فطري يولد مع الأنسان أم انه تربية وعادات واخلاق وقيم واحترام لقدسية الخالق ... الأنسان يحاسب نفسه والشعب يحاسب القائد لكن متى يضع الشعب هذا القائد في حلبة المسألة .يكون ذالك عندما تكون هناك ديناميكية الضمير على ذروتها بين الشعب ومن يمثله .

لنعطي الحقيقة مجالها ونضع أنفسنا أمام قيمومة العدالة ... سأخذ العراق مثالاً حيا لذالك .

المشكلة الحقيقة الاولى في العراق تكمن في الضمير ...التي يرادفها الخوف والشجاعة في زمن واحد

هذا الخوف ولدَ من نزعة الطغاة عندما بطل القانون وتفرعنت شهوات الرذيلة وتحول قادة العراق من قياديين وبرلمانين ونواب الى سراق بصفة شرعية وبمباركة الد اعداء العراق وهما ايران وامريكا ...
***
من المؤلم أن يتحول وطن عظيم الحضارات والعظمة لله كالعراق الى بؤرة لتصدير الأرهاب واستيرادها .. أستهداف العراق معروف الأسباب ... ولكي يكتمل السيناريو الامريكي الأيراني البريطاني وووو في العراق لابد أن يكون هناك من ينفذ ويرعى طفل الارهاب الامريكي المدلل ..

داعش لاتختلف عن القاعدة وجبهة النصرة وغيرها من هذة الجماعات التي تتولد يوميا من البيت الابيض ...وتتزواج وتنجب على سوريا والعراق ولبيبا وتونس ومصر ..كلها تأتي تحت غطاء الدين ...

لكن كيف يكتمل الأرهاب مالم يكن هناك خيمة يستظل بها وتحتها ..

هل من الممكن أن يكون رئيس الحكومة عميل ..أكيد لأنه الذي يرى الشعب من ثقب ورقة الدولار سيراه الاخرون من ثقب أبرة

عندما يحكم الطغاة أكيد سوف يتسفه الشعب ويتسافه ليعيش أما لضعف أو لتيسر حال ... عندما يكون المال سلطان سيتحول الشعب الى راقصون في محراب الوطن ...ووتتبخر أهم مقومات الكرامة بأختيار أو أجبار كل احداث العراق ..تتركن بين قوسين هم الفساد والمال ...

لايوجد شخوص عديمي الضمير كما هم المكونات السياسية في العراق ...شخوص لم تبحث عنهم امريكا وطهران بل جاهزون لأنهم كانوا يتربصون بالعراق تحت لواء المعارضة والوطنية المتزندقة .. يعتبرون كل ماتطالهم اياديهم هو غنيمة حرب وأستحقاق

وطني ..
طهران نفذت سياسية التشيع في العراق وامريكا زرعت الارهاب المبطن تحت كنف داعش والقتل المنظم والتهجير للكفاءات والعلماء . ...

الصراع الانتخابي في العراق هو صراع مناصب لاصراع مبادىء وديمقراطيات ...بدليل الهمجية والفرعنة وعمليات أستبعاد الخصماء وشراء الاصوات والذمم بصوك اراضي وهمية وارصدة وفلل ومناصب كلها من قوت الشعب ...

الفوز ليس ان تجلس على العرش بل الفوز ان تكون أنت اختيار الجماهير وهذا الأختيار لايكون وفق الخوف والمصلحة ....

القذارة التي سلكتها مفوضية المالكي الأنتخابية ثارت الشارع العراقي والرأي العام والعالمي عندما أستهدفت الحكومة الاقلام الناقدة القريبة والبعيدة وانا منهم عندما منع وهددت الحكومة العراقية الصحف التي تنشر مقالاتي فيها من تم رشوته وفيها من تم ترهيبه

لايهم ماسيعكسه هذا التصرف المهم هو ان لا يرى العالم نقد لدولة العراق ...مع العلم أنه الاعمى يُبصر فساد وغطرسة حكومة المالكي ....دولة كل مقوماتها تقوم على الرشوة والفساد والدعارة السياسة .

مخجل ان تجد جاهل ومتخلف وعديم الثقافة في منصب وزاري أو برلماني ....

او مجلس النواب .. والأكثر خزي هو ما أجهضته هذة الانتخابات من برلمانيات ومرشحات عاريات متبرجات تحت لواء الدين والديمقراطية لايغسل بودرة وجهها الا دلو ماء ...تبرج مخجل اظهر المراة العراقية بصورة عارية دون خلق وقيمة اجتماعية

وفيهن من اتت من بيوت الدعارة لتنصب لكي يًصطاد بها السياسيون القادمون ... هذة المسرحية الانتخابية الهزيلة هي تحصيل حاصل لحكومة فاسدة ...

كيف للمرء أن يمثل مجتمع ولو ليس بقادر ان يمثل شعبه المالكي لم يكن يمثل نفسه هو يمثل اطراف وضعته لتسبي بها حضارة العراق ...

الغريب أنهم لايخجلون من العالم ولا أنفسهم ...أربيل مدينة من مدن العراق لكن عندما تتدخلها تجد نفسك في وطن أمن ومستقر يتمتع بمقومات الحياة ..

بينما بغداد وباقي المدن يسرح ويمرح بها الطغاة والفاسدون ومايسمى داعش التي هي وجه من وجوه المالكي المبطنة ....

المعيب ان نجد صمت الشعب وركونة البعض وعمالة البعض الاخر ....

ومن لايستطيع ان يبني سور بيته كيف له ان يطالب جاره ان يوليه حماية شارعه او حارته ..

وضعنا حكام العراق الحاليون بين كماشة الموت المتربص ومسؤولين بوابهم فاسد ووزيرهم افسد .

النزاع على الكرسي العراقي ابرز للسطح خصماء ومرتشون وعملاء وعبدة دولار ... وشعب منهك القوى ممزق الحياة يصطف الموت على ابوابهم يوميا ..

الضعف ..يولد الطغاة كما يولد الجبناء

كيف للطاغية ان يتسلق على رقبتك مالم توطىء له رقبتك أنت ... الفشل لايختبىء خلف القصائد والخطب مهما كانت لباقة كاتبها ....والتمرد يتولد من أزقة العوز والحرمان وغياب الضمير

وسبات العدالة ....أذا قيل العراق اليوم قيل الفساد ووطن اللصوص سرعان ما انتحبت بابل عند مشارق العالم وقبرت نفسها ارض السواد عن هفوات الزنادقة


















#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...